قال الدكتور شيركو عباس، رئيس المجلس الوطني الكردستاني سورية، ومقره واشنطن، أن أكراد سورية يتجهون لتشكيل حكومة إنتقالية كردستانية تسعى إلى إقامة إقليم غرب كردستان، في إطار الفدرالية الإتحادية السورية بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وفي حديث لإذاعة العراق الحر، شدد الدكتور عباس على أن الهدف هو حماية المناطق الكردية التي لا تقل مساحتها عن لبنان، ولها أوضاع خاصة تختلف عن المناطق الأخرى في سورية، وقال ان المناطق الكردية في سورية أصبحت بلا وجود للنظام على الأرض، وهي تستدعي وضعها تحت إدارة كردية أمينة لتصريف شئون المواطنين، مؤكداً أن المشروع المقترح للمجلس الوطني الكردستاني سورية، والذي بدأ التحضير له، لا يقوم على أساس التقسيم أو التفتيت وإنما هو مشروع فيدرالي، بمعنى "اتحادي".
ورداً على سؤال بخصوص السعي لإقامة إقليم لغرب كردستان، على غرار إقليم كردستان العراق، قال الدكتور عباس أن للمنطقة الكردية في سورية ظروفاً خاصة بها، وان شعب غرب كردستان هو صاحب القرار النهائي في المجتمع الديمقراطي المنشود، مضيفاً انه سيكون للإقليم الفيدرالي ممثلية في المركز المشترك، ولن يكون مستقلاً في الشؤون الخارجية أو في القضاء أو في الأمن الوطني، ولكنه سيدير شؤونه المالية والاقتصادية والإدارية بنفسه، والثروة النفطية هي لجميع السوريين.
وفي حديث لإذاعة العراق الحر، شدد الدكتور عباس على أن الهدف هو حماية المناطق الكردية التي لا تقل مساحتها عن لبنان، ولها أوضاع خاصة تختلف عن المناطق الأخرى في سورية، وقال ان المناطق الكردية في سورية أصبحت بلا وجود للنظام على الأرض، وهي تستدعي وضعها تحت إدارة كردية أمينة لتصريف شئون المواطنين، مؤكداً أن المشروع المقترح للمجلس الوطني الكردستاني سورية، والذي بدأ التحضير له، لا يقوم على أساس التقسيم أو التفتيت وإنما هو مشروع فيدرالي، بمعنى "اتحادي".
ورداً على سؤال بخصوص السعي لإقامة إقليم لغرب كردستان، على غرار إقليم كردستان العراق، قال الدكتور عباس أن للمنطقة الكردية في سورية ظروفاً خاصة بها، وان شعب غرب كردستان هو صاحب القرار النهائي في المجتمع الديمقراطي المنشود، مضيفاً انه سيكون للإقليم الفيدرالي ممثلية في المركز المشترك، ولن يكون مستقلاً في الشؤون الخارجية أو في القضاء أو في الأمن الوطني، ولكنه سيدير شؤونه المالية والاقتصادية والإدارية بنفسه، والثروة النفطية هي لجميع السوريين.