استأثرت استقالة وزير الاتصالات علي علاوي باهتمام معظم الصحف العراقية الصادرة الثلاثاء. وتقول صحيفة "العالم" ان القائمة العراقية التي ينتمي اليها الوزير المستقيل ترفض فكرة الربط بين قبول استقالته وما يدور حول وجود نية لقيادات القائمة للبحث عن تحالفات جديدة، بعيداً عن زعيمها أياد علاوي، لاسيما بعد التقارب الأخير بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي. وتنسب الصحيفة للوزير علاوي القول ان قبول المالكي استقالته تعني رفضه تحقيق الشروط المتعلقة بالتدخلات السياسية في الوزارة، لكن المستشار الصحفي لرئيس الوزراء علي الموسوي يرفض في حديث للصحيفة وصف قبول رئيس الوزراء الاستقالة بانها انتصار للمفسدين، مشدداً على ان عملية مكافحة الفاسدين ستطال الجميع، ولن يكون احد بمنأى عنها سواء في الوزارة او خارجها.
وتهتم صحيفة "الصباح" شبه الرسمية بالمناقشات المستمرة حول مشروع قانون النفط والغاز، مؤكدةً ان لجنة النفط والطاقة البرلمانية شكلت لجنة من 12 نائباً من اجل حسم الخلافات حول مشروع القانون المثير للجدل.
يأتي ذلك في وقت تؤكد فيه صحيفة "البيان" الصادرة عن حزب الدعوة الاسلامية ان شركة اكسون موبل الاميركية ابلغت الحكومة العراقية تجميد عقودها في اقليم كردستان لحين التوصل لاتفاق بين حكومتي بغداد واربيل، مشيرة الىان رئيس الوزراء نوري المالكي طالب الرئيس الاميركي باراك اوباما في رسالة له مؤخراً بالتدخل لوقف عقد الشركة الاميركية لانه يهدد وحدة العراق ويؤدي الى اشعال الحروب.
ومن الاخبار المنوعة تنشر "العالم" خبرا عن وفاة الفنان المسرحي العراقي فاضل جاسم اثر نوبة قلبية مفاجئة، مشيرة الى ان جاسم كان قد اصيب بالعمى، في اواخر ايامه وعاش معاناة مريرة بسبب العوز حيث كان عدد من الفنانين والمثقفين قد نبهوا الدوائر الرسمية الى ضرورة الالتفات الى معاناته المادية الصعبة بسبب طول مدة العلاج.
ومن مقالات الرأي يكتب محمد عبدالجبار الشبوط في "الصباح" مقالة تحت عنوان "دولة الانسان" يقول فيها: "لا قيمة لكل اوراق الاصلاح السياسي ونقاطه المجهولة اذا لم يكن هدفها النهائي اقامة دولة الانسان، في اطار دولة مدنية حضارية حديثة، تقوم على اساس القانون والمؤسسات والمواطنة والديمقراطية والعلم الحديث". ويضيف الشبوط "ان الراسخين في الاصلاح يتحدثون عن اوراق اصلاحية، لكن ما قيمة كل ما يقال، اذا لم يكن البند الاول من هذه الاوراق هو الانسان نفسه؟ لا جدوى من الصلاة والصوم والعبادات والنسك والنذور والحج وغيرها اذا لم تصنع الانسان وتحفظه من الضياع، ومثله نقول لا قيمة لتوافق الكتل السياسية على الوزارات الامنية، والتوازن الوطني، وغير ذلك، اذا لم يتم كل هذا في اطار مصلحة الانسان التي تحفظها دولة الانسان".
وتهتم صحيفة "الصباح" شبه الرسمية بالمناقشات المستمرة حول مشروع قانون النفط والغاز، مؤكدةً ان لجنة النفط والطاقة البرلمانية شكلت لجنة من 12 نائباً من اجل حسم الخلافات حول مشروع القانون المثير للجدل.
يأتي ذلك في وقت تؤكد فيه صحيفة "البيان" الصادرة عن حزب الدعوة الاسلامية ان شركة اكسون موبل الاميركية ابلغت الحكومة العراقية تجميد عقودها في اقليم كردستان لحين التوصل لاتفاق بين حكومتي بغداد واربيل، مشيرة الىان رئيس الوزراء نوري المالكي طالب الرئيس الاميركي باراك اوباما في رسالة له مؤخراً بالتدخل لوقف عقد الشركة الاميركية لانه يهدد وحدة العراق ويؤدي الى اشعال الحروب.
ومن الاخبار المنوعة تنشر "العالم" خبرا عن وفاة الفنان المسرحي العراقي فاضل جاسم اثر نوبة قلبية مفاجئة، مشيرة الى ان جاسم كان قد اصيب بالعمى، في اواخر ايامه وعاش معاناة مريرة بسبب العوز حيث كان عدد من الفنانين والمثقفين قد نبهوا الدوائر الرسمية الى ضرورة الالتفات الى معاناته المادية الصعبة بسبب طول مدة العلاج.
ومن مقالات الرأي يكتب محمد عبدالجبار الشبوط في "الصباح" مقالة تحت عنوان "دولة الانسان" يقول فيها: "لا قيمة لكل اوراق الاصلاح السياسي ونقاطه المجهولة اذا لم يكن هدفها النهائي اقامة دولة الانسان، في اطار دولة مدنية حضارية حديثة، تقوم على اساس القانون والمؤسسات والمواطنة والديمقراطية والعلم الحديث". ويضيف الشبوط "ان الراسخين في الاصلاح يتحدثون عن اوراق اصلاحية، لكن ما قيمة كل ما يقال، اذا لم يكن البند الاول من هذه الاوراق هو الانسان نفسه؟ لا جدوى من الصلاة والصوم والعبادات والنسك والنذور والحج وغيرها اذا لم تصنع الانسان وتحفظه من الضياع، ومثله نقول لا قيمة لتوافق الكتل السياسية على الوزارات الامنية، والتوازن الوطني، وغير ذلك، اذا لم يتم كل هذا في اطار مصلحة الانسان التي تحفظها دولة الانسان".