أثارت مشاركة العراق في قمة زعماء دول حركة عدم الانحياز المزمع عقدها في العاصمة الايرانية طهران نهاية الشهر الحالي، أثارت جدلاً بشان الموقف الذي ينبغي على العراق إتخاذه للتخيفف من الضغوط المسلطة عليه من قبل ايران والولايات المتحدة الذين يتقاطعان في رؤيتهما للقضية السورية التي من المتوقع ان تكون محور نقاشات الزعماء في القمة.
ويشير النائب عن ائتلاف دولة القانون علي شلاه الى ان العراق سيبني موقفه على اساس مصالح شعوب المنطقة، وما تحتاجه فعلاً لاستعادة استقرارها.
ويقول المحلل والكاتب السياسي خالد السراي ان الضغط الاميركي المتصاعد على العراق لجعل موقفه مغايراً لموقف ايران من القضية السورية، لن يصل الى مستوى من عدم الفهم لوضع بغداد والمأزق الذي من الممكن ان تدخل فيه ان هي وسعّت هوة الخلاف مع طهران.
وتقول النائبة عن القائمة العراقية ناهدة الدايني ان التخوف من ان ينعكس الموقف العراقي من القضية السورية على علاقته بالجانب الاميركي، موجود بسبب ان العراق يتبنّي على الدوام نفس رؤى الجانب الايراني تجاه سوريا.
يذكر ان مؤتمر قمة دول عدم الانحياز في طهران سيشهد حضور 36 رئيس دولة وحكومة مع مشاركة نحو 120 دولة، وسيمثل العراق فيها وفد يترأسه نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعى.
ويشير النائب عن ائتلاف دولة القانون علي شلاه الى ان العراق سيبني موقفه على اساس مصالح شعوب المنطقة، وما تحتاجه فعلاً لاستعادة استقرارها.
ويقول المحلل والكاتب السياسي خالد السراي ان الضغط الاميركي المتصاعد على العراق لجعل موقفه مغايراً لموقف ايران من القضية السورية، لن يصل الى مستوى من عدم الفهم لوضع بغداد والمأزق الذي من الممكن ان تدخل فيه ان هي وسعّت هوة الخلاف مع طهران.
وتقول النائبة عن القائمة العراقية ناهدة الدايني ان التخوف من ان ينعكس الموقف العراقي من القضية السورية على علاقته بالجانب الاميركي، موجود بسبب ان العراق يتبنّي على الدوام نفس رؤى الجانب الايراني تجاه سوريا.
يذكر ان مؤتمر قمة دول عدم الانحياز في طهران سيشهد حضور 36 رئيس دولة وحكومة مع مشاركة نحو 120 دولة، وسيمثل العراق فيها وفد يترأسه نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعى.