مع قرب موعد بدء العام الدراسي الجديد، لم تفلح وزارة التربية في تحقيق نسب متقدمة في مراحل تأهيل واعمار نحو 150 مدرسة ابتدائية هدّت الى الارض منذ قرابة عاماً في مشروع اعمار المدارس القديمة الآيلة الى السقوط في بغداد، بالرغم من ان الحكومة منحت الوزارة الاموال الكافية وصلاحيات التعاقد المباشر مع الشركات المنفذة.
وتقول عضوة لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة بغداد نسرين هادي ان "تلك المدارس اخليت من موجوداتها وافرغت محتوياتها منذ شهر ايلول الماضي، وتم هدم معظمها وحولت الى مساحات جرداء، ومضى قرابة العام وهي على حالها ولم يبنى محلها شيء"، مضيفةً:
"التاخير في اعمار تلك المدارس يعود الى ضعف قدرات وقلة خبرة الشركة القبرصية التي تم التعاقد معها فنياً بالباطن من قبل شركة الفاو العامة التابعة لوزارة الاسكان وصاحبة الامتياز في التنفيذ والتي احيل اليها المشروع رسمياً... الشركة الفنية الاجنبية مقرها في الاردن، وبحسب تاكيدات المهندس المقيم في المشروع من وزارة التربية فانها عاجزة عن انجاز مثل هذه أعمال كبيرة تفوق حجمها وتاريخها العملي".
وألقت النائبة هادي باشارات التقصير صوب وزارة التربية وحملتها كامل المسؤولية عما سيلاقيه الطلاب من معاناة ومصاعب لاجبارهم على الالتحاق بصفوف الكرافانات او المدارس البعيدة عن مناطق سكناهم والتي من المتوقع ان ينتظم قسم منها بفترات دوام خماسي يزحف نحو المساء، مناشدةً رئيس الوزراء بالتدخل العاجل وجعل هذا العام عاما لنصرة المدارس في محاولة لحل مشكلة طلبة المدارس الايلة للسقوط فضلا عن حل ازمة قطاع التعليم في بغداد الذي ما زال يشكو الحاجة لبناء 1000 مدرسة نموذجية الصفوف التي تضم بحسب المعايير العالمية (20-30) طالباً وليس (70-120) طالباً كما هو الحال في معظم المدارس الحالية.
من جهتها نفت وزارة التربية ان تكون الشركات التي تم التعاقد معها لاعمار المدارس الايلة للسقوط تلكأت في اعمال الانجاز، وقال المتحدث باسم وزارة التربية وليد حسين ان الشركات التي احيلت اليها العقود وصلت الى مرحلة اعداد المخططات الفنية والدراسات الهندسية الاولية وطور التباحث والتشاور مع المختصين والخبراء لانجاز بعض الفعاليات الترابية واخذ تقديرات الذرعة وتصنيف جداول الكميات، مبيناً ان العمل الفعلي في المواقع ببغداد من المؤمل ان ينطلق خلال الايام القليلة المقبلة، ومشيراً الى ان الشركة القبرصية التي تعمل الى جانب شركة الفاو تمتلك معملاً للبناء الجاهز هو الاكبر في الشرق الاوسط.
من جهته طالب المعاون الاداري في مديرية تربية الرصافة عبد حسين الساعدي وزارة التربية والجهات المعنية الاخرى بممارسة الضغط على ادارة الشركة المنفذة لمشروع اعمار المدارس المتهالكة واجبارها على الاسراع في مراحل التنفيذ والانجاز للتخفيف عن كاهل الطلبة والادارات والهيئات التدريسية في المدارس التي تم هدمها، مشيراً الى ان حصتهم من المدارس التي هدمت كانت 26 مدرسة، في كل منها (500-600) طالب تم توزيعهم للتنافس على صفوف ومقاعد واساتذة واثاث مدارس مجاورة هي في الاصل مزدوجة الدوام، مبيناً ان هؤلاء الطلبة سوف يواجهون موسماً دراسياً قاسياً.
وتقول عضوة لجنة التربية والتعليم في مجلس محافظة بغداد نسرين هادي ان "تلك المدارس اخليت من موجوداتها وافرغت محتوياتها منذ شهر ايلول الماضي، وتم هدم معظمها وحولت الى مساحات جرداء، ومضى قرابة العام وهي على حالها ولم يبنى محلها شيء"، مضيفةً:
"التاخير في اعمار تلك المدارس يعود الى ضعف قدرات وقلة خبرة الشركة القبرصية التي تم التعاقد معها فنياً بالباطن من قبل شركة الفاو العامة التابعة لوزارة الاسكان وصاحبة الامتياز في التنفيذ والتي احيل اليها المشروع رسمياً... الشركة الفنية الاجنبية مقرها في الاردن، وبحسب تاكيدات المهندس المقيم في المشروع من وزارة التربية فانها عاجزة عن انجاز مثل هذه أعمال كبيرة تفوق حجمها وتاريخها العملي".
وألقت النائبة هادي باشارات التقصير صوب وزارة التربية وحملتها كامل المسؤولية عما سيلاقيه الطلاب من معاناة ومصاعب لاجبارهم على الالتحاق بصفوف الكرافانات او المدارس البعيدة عن مناطق سكناهم والتي من المتوقع ان ينتظم قسم منها بفترات دوام خماسي يزحف نحو المساء، مناشدةً رئيس الوزراء بالتدخل العاجل وجعل هذا العام عاما لنصرة المدارس في محاولة لحل مشكلة طلبة المدارس الايلة للسقوط فضلا عن حل ازمة قطاع التعليم في بغداد الذي ما زال يشكو الحاجة لبناء 1000 مدرسة نموذجية الصفوف التي تضم بحسب المعايير العالمية (20-30) طالباً وليس (70-120) طالباً كما هو الحال في معظم المدارس الحالية.
من جهتها نفت وزارة التربية ان تكون الشركات التي تم التعاقد معها لاعمار المدارس الايلة للسقوط تلكأت في اعمال الانجاز، وقال المتحدث باسم وزارة التربية وليد حسين ان الشركات التي احيلت اليها العقود وصلت الى مرحلة اعداد المخططات الفنية والدراسات الهندسية الاولية وطور التباحث والتشاور مع المختصين والخبراء لانجاز بعض الفعاليات الترابية واخذ تقديرات الذرعة وتصنيف جداول الكميات، مبيناً ان العمل الفعلي في المواقع ببغداد من المؤمل ان ينطلق خلال الايام القليلة المقبلة، ومشيراً الى ان الشركة القبرصية التي تعمل الى جانب شركة الفاو تمتلك معملاً للبناء الجاهز هو الاكبر في الشرق الاوسط.
من جهته طالب المعاون الاداري في مديرية تربية الرصافة عبد حسين الساعدي وزارة التربية والجهات المعنية الاخرى بممارسة الضغط على ادارة الشركة المنفذة لمشروع اعمار المدارس المتهالكة واجبارها على الاسراع في مراحل التنفيذ والانجاز للتخفيف عن كاهل الطلبة والادارات والهيئات التدريسية في المدارس التي تم هدمها، مشيراً الى ان حصتهم من المدارس التي هدمت كانت 26 مدرسة، في كل منها (500-600) طالب تم توزيعهم للتنافس على صفوف ومقاعد واساتذة واثاث مدارس مجاورة هي في الاصل مزدوجة الدوام، مبيناً ان هؤلاء الطلبة سوف يواجهون موسماً دراسياً قاسياً.