نستضيف في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" الناقد السينمائي علي حمود الحسن ليسلط الضوء على واقع السينما العراقية. ويرى الحسن ان من المفارقات الكبيرة ان السينما العراقية كانت قبل عقود بحال افضل بكثير من حالها اللاحق ومن حالها اليوم. ولنا في هذا العدد من المجلة وقفة مع حادث لا يخلو من غرابة وان كان مؤسفا ايضا، إذ قالت سلطات مدينة لوس أنجليس الاميركية أن وفاة نجم هوليود المخرج توني سكوت عن 68 عاما جاء نتيجة قفزه من أعلى جسر في الماء. وقال جو بيل أحد المسؤولين بمكتب الطب الشرعي إن سكوت شوهد وهو يترك سيارته فوق الجسر ويقفز في المياه. ولكن نفتتح المجلة وكالعادة بهذه الاخبار:
** أعلنت إدارة المكتبة المركزية في جامعة البصرة عن قرب إطلاق أكبر مكتبة الكترونية في العراق على شبكة الانترنت تضم مليون ونصف المليون عنوان بلغات مختلفة، وكان العمل على هذه المكتبة بدأ قبل حوالي العام، ويعتبر المشروع الاكبر من نوعه في العراق حتى الان.
** كرّمت مؤسسة بيت الحكمة ادباء وفنانين وأكاديميين في البصرة. واعلن رئيس مجلس أمناء المؤسسة الدكتور شمران العجلي أن بيت الحكمة تعتزم تكريم المتميزين والمبدعين في كافة المحافظات الأخرى، والبصرة هي نقطة الإنطلاق.
يذكر أن بيت الحكمة هي مؤسسة فكرية علمية تأسست عام 1995 وهي تابعة لرئاسة مجلس الوزراء، وأعيد تأسيسها بحلة جديدة عام 2004، بعد أقل من عام على حلها، ومن اهداف المؤسسة العناية بالحضارة العربية والإسلامية، وتحقيق المخطوطات والوثائق القديمة، والترويج لمنهج الحوار بين الثقافات واتباع الأديان.
** احيت مجموعة من المثقفين والادباء والفنانين ذكرى رحيل الكاتب والباحث العراقي كامل شياع الذي اغتيل في مثل هذه الايام قبل اعوام اربعة. وتجمع المشاركون في الفعالية قرب صورة كبيرة للراحل وضعت في شارع ابي نؤاس، فيما شهدت الفعالية عزفا على العود والقاء قصائد شعرية.
ومن المفارقات التي يعاني منها هو ونقاد اخرون معنيون بالفن السينمائي في العراق انهم يكتبون عن السينما دون وجود دور للعرض السينمائي.
اما عن ظاهرة الافلام التي انجزها بعض المخرجين الشباب، التي نالت جوائز مختلفة في مهرجانات متعددة، فيرى الحسن ان هذه الظاهرة رغم ايجابيتها كانت انعكاسا لحدث سياسي، إذ كان العراق مركزا لحدث عالمي، كما ان مصادر تمويل هذه الافلام هي عادة من جهات خارجية، وبالتالي نراها موجهة للمشاهد الاجنبي، او مصاغة بطريقة تخاطب وتعنى بمشاعر الجهة الممولة.
وتمنى الحسن ان يتولد نوع من الاهتمام بالسينما في العراق، اذا لم يكن من جهات الدولة، فعلى الاقل من مبادرات القطاع الخاص.
وقد صعد نجم سكوت في ثمانينات القرن العشرين بعد سلسة من أفلام "الأكشن" الناجحة. وهو من مواليد بريطانيا، وشقيق المخرج ريدلي سكوت. ومن أشهر أفلامه "أيام الرعد"، و"كريمسون تايد"، وفلم "الحب الصادق".
وقال جو بيل أحد المسؤولين بمكتب الطب الشرعي إن سكوت شوهد وهو يترك سيارته فوق الجسر ويقفز من أعلى جسر فينسينت توماس الذي يربط بين سان بيدرو وتيرمنال آيلاند في لوس أنجليس الى الماء، وقد عُثر على ورقة في سيارته وأخرى في مكتبه تشير إلى أنه ربما كان ينوي الانتحار، لكن لم يتضح بعد ماذا كانت تحتويه الورقتان من تفاصيل.
وُلد سكوت بمدينة نورث شيلد في شمال شرق بريطانيا، واشتهر بالأفلام سريعة الإيقاع، وبأسلوبه المميز في استخدام تقنيات المونتاج والمؤثرات الإلكترونية. وأخرج عددا من الأفلام للممثل دينزل واشنطن ومنها رجل في الحريق، وكان يقوم مؤخرا بإخراج المسلسلات التلفزيونية من أشهرها مسلسل الزوجة الطيبة لقناة سي بي سي. وقبل وفاته كانت هناك شائعات تقول أنه يعمل مع الممثل توم كروز لاخراج الجزء الثاني من فيلمهما الناجح "توب غن".
** أعلنت إدارة المكتبة المركزية في جامعة البصرة عن قرب إطلاق أكبر مكتبة الكترونية في العراق على شبكة الانترنت تضم مليون ونصف المليون عنوان بلغات مختلفة، وكان العمل على هذه المكتبة بدأ قبل حوالي العام، ويعتبر المشروع الاكبر من نوعه في العراق حتى الان.
** كرّمت مؤسسة بيت الحكمة ادباء وفنانين وأكاديميين في البصرة. واعلن رئيس مجلس أمناء المؤسسة الدكتور شمران العجلي أن بيت الحكمة تعتزم تكريم المتميزين والمبدعين في كافة المحافظات الأخرى، والبصرة هي نقطة الإنطلاق.
يذكر أن بيت الحكمة هي مؤسسة فكرية علمية تأسست عام 1995 وهي تابعة لرئاسة مجلس الوزراء، وأعيد تأسيسها بحلة جديدة عام 2004، بعد أقل من عام على حلها، ومن اهداف المؤسسة العناية بالحضارة العربية والإسلامية، وتحقيق المخطوطات والوثائق القديمة، والترويج لمنهج الحوار بين الثقافات واتباع الأديان.
** احيت مجموعة من المثقفين والادباء والفنانين ذكرى رحيل الكاتب والباحث العراقي كامل شياع الذي اغتيل في مثل هذه الايام قبل اعوام اربعة. وتجمع المشاركون في الفعالية قرب صورة كبيرة للراحل وضعت في شارع ابي نؤاس، فيما شهدت الفعالية عزفا على العود والقاء قصائد شعرية.
ضيف العدد:
ضيف عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" هو الناقد السينمائي علي حمود الحسن ليسلط الضوء على واقع السينما العراقية. ويرى الحسن ان من المفارقات الكبيرة ان السينما العراقية كانت قبل عقود بحال افضل بكثير من حالها اللاحق ومما هي عليه اليوم. فبعد ان كانت السينما ودور السينما مراكز استقطاب للمشاهد العراقي وللأسرة العراقية، انحسرت خلال ثمانينات القرن الماضي بسبب الحروب التي خاضها النظام العراقي السابق. وقد كان من المنتظر ان تستعيد السينما شيئا من مكانتها المفقودة بعد التغير الكبير الذي حدث في عام 2003، ولكن الذي حصل كان عكس ذلك فحتى الدور السينمائية القليلة المتفرقة لم تنج من الهجران والاهمال والاغلاق.ومن المفارقات التي يعاني منها هو ونقاد اخرون معنيون بالفن السينمائي في العراق انهم يكتبون عن السينما دون وجود دور للعرض السينمائي.
اما عن ظاهرة الافلام التي انجزها بعض المخرجين الشباب، التي نالت جوائز مختلفة في مهرجانات متعددة، فيرى الحسن ان هذه الظاهرة رغم ايجابيتها كانت انعكاسا لحدث سياسي، إذ كان العراق مركزا لحدث عالمي، كما ان مصادر تمويل هذه الافلام هي عادة من جهات خارجية، وبالتالي نراها موجهة للمشاهد الاجنبي، او مصاغة بطريقة تخاطب وتعنى بمشاعر الجهة الممولة.
وتمنى الحسن ان يتولد نوع من الاهتمام بالسينما في العراق، اذا لم يكن من جهات الدولة، فعلى الاقل من مبادرات القطاع الخاص.
وقـــفة:
وقفتنا في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" مع حادث لا يخلو من غرابة وان كان مؤسفا ايضا، اذ اعلنت سلطات مدينة لوس أنجليس الاميركية وفاة نجم هوليود المخرج توني سكوت عن عمر يناهز 68 عاما بعد القفز من أعلى جسر في المدينة الى الماء.وقد صعد نجم سكوت في ثمانينات القرن العشرين بعد سلسة من أفلام "الأكشن" الناجحة. وهو من مواليد بريطانيا، وشقيق المخرج ريدلي سكوت. ومن أشهر أفلامه "أيام الرعد"، و"كريمسون تايد"، وفلم "الحب الصادق".
وقال جو بيل أحد المسؤولين بمكتب الطب الشرعي إن سكوت شوهد وهو يترك سيارته فوق الجسر ويقفز من أعلى جسر فينسينت توماس الذي يربط بين سان بيدرو وتيرمنال آيلاند في لوس أنجليس الى الماء، وقد عُثر على ورقة في سيارته وأخرى في مكتبه تشير إلى أنه ربما كان ينوي الانتحار، لكن لم يتضح بعد ماذا كانت تحتويه الورقتان من تفاصيل.
وُلد سكوت بمدينة نورث شيلد في شمال شرق بريطانيا، واشتهر بالأفلام سريعة الإيقاع، وبأسلوبه المميز في استخدام تقنيات المونتاج والمؤثرات الإلكترونية. وأخرج عددا من الأفلام للممثل دينزل واشنطن ومنها رجل في الحريق، وكان يقوم مؤخرا بإخراج المسلسلات التلفزيونية من أشهرها مسلسل الزوجة الطيبة لقناة سي بي سي. وقبل وفاته كانت هناك شائعات تقول أنه يعمل مع الممثل توم كروز لاخراج الجزء الثاني من فيلمهما الناجح "توب غن".