ساهمت التغييرات العديدة التي شهدها العراق في السنوات الأخيرة في مجال تكنولوجيا الاتصالات، وتأثيرها الواضح على وسائل الاتصال، وبخاصة (الهواتف النقالة) التي يقبل عليها الشباب والشابات بشكل ملحوظ، ساهمت بانتشار كتب عراقية الطبع متخصصة بكتابة الرسائل القصيرة الخاصة بتأدية الواجبات الاجتماعية والتعارف بين أصحاب الهواتف النقالة في الأسواق المحلية.
ويقول الشاب وليد خالد ان أصدقاءه يُقبلون على شراء تلك الكتب لما تحويه من رسائل مكتوبة مثل رسائل الحب واللوعة والتهاني والتبريكات ورسائل خاصة بمختلف المناسبات.
وبالرغم من الإقبال الكبير، إلا أن البعض الآخر يرى أن ما يحتويه هذا النوع من الكتب بعيد عن الصدق والعمق، ويقول الشاب محمد راغب أن الرسائل التي تؤخذ من تلك الكتب تمتلئ بها هواتفهم النقالة وكأنها لعبة تطبّق على شاشة هاتفي، فهي بعيدة كل البعد عن مشاعري لأنها ترسل نفسها باستمرار من قبل الجميع.
وتنتقد المواطنة جنان أحمد هذه الظاهرة لما لها من نتائج سلبية على العلاقات الاجتماعية بين الشباب من كلا الجنسين، في ظل اكتفاء البعض منهم بالتواصل عبر رسائل الهواتف النقالة التي إزداد تبادلها في الأيام الأخيرة بسبب وسائل الترويج لها، وتشير إلى أن بعض تلك الكتب تحوي على رسائل نصية (مسجات) غير لائقة وبعيدة كل البعد عن ثقافة المجتمع العراقي بعاداته وتقاليده، فضلاً عن أنها لا تخضع لأي رقابة تذكر.
ويقول الشاب وليد خالد ان أصدقاءه يُقبلون على شراء تلك الكتب لما تحويه من رسائل مكتوبة مثل رسائل الحب واللوعة والتهاني والتبريكات ورسائل خاصة بمختلف المناسبات.
وبالرغم من الإقبال الكبير، إلا أن البعض الآخر يرى أن ما يحتويه هذا النوع من الكتب بعيد عن الصدق والعمق، ويقول الشاب محمد راغب أن الرسائل التي تؤخذ من تلك الكتب تمتلئ بها هواتفهم النقالة وكأنها لعبة تطبّق على شاشة هاتفي، فهي بعيدة كل البعد عن مشاعري لأنها ترسل نفسها باستمرار من قبل الجميع.
وتنتقد المواطنة جنان أحمد هذه الظاهرة لما لها من نتائج سلبية على العلاقات الاجتماعية بين الشباب من كلا الجنسين، في ظل اكتفاء البعض منهم بالتواصل عبر رسائل الهواتف النقالة التي إزداد تبادلها في الأيام الأخيرة بسبب وسائل الترويج لها، وتشير إلى أن بعض تلك الكتب تحوي على رسائل نصية (مسجات) غير لائقة وبعيدة كل البعد عن ثقافة المجتمع العراقي بعاداته وتقاليده، فضلاً عن أنها لا تخضع لأي رقابة تذكر.