تتنافس الفضائيات العربية على إطلاق مجموعة من المسلسلات التلفزيونية الجاذبة للمشاهدين خلال أيام شهر رمضان من كل عام، ومع تنوع المواضيع والقصص والأجواء والافكار، الا أن حصة الشخصيات الإسلامية بدأت تبرز اكثر وتثير الاهتمام مع تناول سير شخصيات مثل مسلسلات خالد بن الوليد والحسن والحسين، والحجاج، واخيرا مسلسل عمر الذي تم عرضه خلال رمضان الفائت.
يفيد الفنان العراقي علاء رشيد والذي جسد شخصية الصحابي عمار بن ياسر في مسلسل عمر، انه جرت مفاتحته للمشاركة في العمل منذ عام 2010، كاشفا عن أن تصوير أحداث المسلسل الضخم الإنتاج بحلقاته الثلاثين ستوجب عملا متواصلا لمدة زادت عن العشرة أشهر خلال عام 2011.
وتحدث رشيد عن عدد مواقع تصوير المسلسل بين المغرب حيث نفذت في قرية صحراوية تعد مدينة سينمائية تمثل "هوليوود أفريقيا"، والتي شهدت تشييد مدينة مشابهة لمدينة مكة، على مساحة 12000 متر مربع، بضمنها بناء يشبه الكعبة، في حين جرى تصوير أحداث أخرى في سوريا خصوصا الأحداث في المواقع الداخلية.
لاحظ متابعو مسلسل عمر، ضخامة الإنتاج، والأعداد الكبيرة من الممثلين والفنيين والكومبارس الذين شاركوا فيه، والتفاصيل التقنية الحديثة التي اعتمدت في انتاجه، وبخبرات من مختلف الجنسيات، وللدلالة على حرص الجهة المنتجة على توفير اكبر قدر من الموضوعية والإقناع للعمل، تحدث الفنان علاء رشيد عن ورشة دباغة جلود وتصنيع الأحذية والصنادل التي إحتذاها الممثلون، كانت تعمل بالتزامن مع الأحداث والتصوير, فضلا عن وجود فريق إيراني متخصص في الأزياء والماكياج رافق الممثلين في كل لقطة.
لاحظ ضيف برنامج حوارات، الفنان علاء رشيد ان المئات من الممثلين والفنانين من مختلف البلدان العربية اشتركوا في مسلسل عمر، بحيث لم يعد من اليسير عليك أن تعطيه جنسية محددة، وهذا برأي رشيد مؤشر جدير بالانتباه يعزز شراكة الجميع بتاريخهم وشخوصه البارزة.
يأتي مسلسل عمر ضمن مسلسلات قليلة جسدت شخصيات إسلامية ومنها الخلفاء الراشدون، من خلال رؤية قد تجد لدى البعض اختلافا في الرأي لما لتلك الشخصيات من موقع تاريخي وإشكالي أدى الى قراءات وآراء مختلفة بشأنه، اضافة الى اختلاف البعض حول فكرة تجسيد الصحابة، وما إذا كان ذلك جائزا أم لا.وهذا يذكرنا بما واجهه مسلسل الحسن والحسين الذي أثار جدلا خلال عرضه في رمضان من العام الماضي، فضلا عن مسلسلات الحجاج والإمام الصادق وخالد بن الوليد من قبله.
وبغض النظر عن الآراء المتباينة بشأن المسلسلات التاريخية وروايتها، يعتقد الفنان علاء رشيد أن تجسيد شخصيات تاريخية مهمة، يتيح فرصة للمتلقي للتواصل مع الشخصية وتناولها بشكل واقعي، والاقتراب من الظروف الموضوعية التي عاشتها الشخصية في زمانها ومكانها. وقد يخفف الى حدما روح التعصب والتقديس المفرط لدى البعض ويتيح فرصة لفهم تاريخنا وشخصياته البارزة.
يفيد الفنان العراقي علاء رشيد والذي جسد شخصية الصحابي عمار بن ياسر في مسلسل عمر، انه جرت مفاتحته للمشاركة في العمل منذ عام 2010، كاشفا عن أن تصوير أحداث المسلسل الضخم الإنتاج بحلقاته الثلاثين ستوجب عملا متواصلا لمدة زادت عن العشرة أشهر خلال عام 2011.
وتحدث رشيد عن عدد مواقع تصوير المسلسل بين المغرب حيث نفذت في قرية صحراوية تعد مدينة سينمائية تمثل "هوليوود أفريقيا"، والتي شهدت تشييد مدينة مشابهة لمدينة مكة، على مساحة 12000 متر مربع، بضمنها بناء يشبه الكعبة، في حين جرى تصوير أحداث أخرى في سوريا خصوصا الأحداث في المواقع الداخلية.
لاحظ متابعو مسلسل عمر، ضخامة الإنتاج، والأعداد الكبيرة من الممثلين والفنيين والكومبارس الذين شاركوا فيه، والتفاصيل التقنية الحديثة التي اعتمدت في انتاجه، وبخبرات من مختلف الجنسيات، وللدلالة على حرص الجهة المنتجة على توفير اكبر قدر من الموضوعية والإقناع للعمل، تحدث الفنان علاء رشيد عن ورشة دباغة جلود وتصنيع الأحذية والصنادل التي إحتذاها الممثلون، كانت تعمل بالتزامن مع الأحداث والتصوير, فضلا عن وجود فريق إيراني متخصص في الأزياء والماكياج رافق الممثلين في كل لقطة.
لاحظ ضيف برنامج حوارات، الفنان علاء رشيد ان المئات من الممثلين والفنانين من مختلف البلدان العربية اشتركوا في مسلسل عمر، بحيث لم يعد من اليسير عليك أن تعطيه جنسية محددة، وهذا برأي رشيد مؤشر جدير بالانتباه يعزز شراكة الجميع بتاريخهم وشخوصه البارزة.
يأتي مسلسل عمر ضمن مسلسلات قليلة جسدت شخصيات إسلامية ومنها الخلفاء الراشدون، من خلال رؤية قد تجد لدى البعض اختلافا في الرأي لما لتلك الشخصيات من موقع تاريخي وإشكالي أدى الى قراءات وآراء مختلفة بشأنه، اضافة الى اختلاف البعض حول فكرة تجسيد الصحابة، وما إذا كان ذلك جائزا أم لا.وهذا يذكرنا بما واجهه مسلسل الحسن والحسين الذي أثار جدلا خلال عرضه في رمضان من العام الماضي، فضلا عن مسلسلات الحجاج والإمام الصادق وخالد بن الوليد من قبله.
وبغض النظر عن الآراء المتباينة بشأن المسلسلات التاريخية وروايتها، يعتقد الفنان علاء رشيد أن تجسيد شخصيات تاريخية مهمة، يتيح فرصة للمتلقي للتواصل مع الشخصية وتناولها بشكل واقعي، والاقتراب من الظروف الموضوعية التي عاشتها الشخصية في زمانها ومكانها. وقد يخفف الى حدما روح التعصب والتقديس المفرط لدى البعض ويتيح فرصة لفهم تاريخنا وشخصياته البارزة.