كشف مسؤولون محليون في قضاء عين التمر عما وصفوه بالاهمال الذي يتعرض له القضاء من النواحي الخدمية، واعتبروا قلة التخصيصات المالية سببا رئيسيا وراء تراجع مستوى الخدمات في القضاء،
وقال قائمقام القضاء محفوظ التميمي "إن التأخر في إنجاز العديد من المشاريع الخدمية المهمة سبب آخر وراء نقص الخدمات، ومن أمثلتها طريق يربط القضاء بمحافظة كربلاء وبطول يتجاوز الـ80 كلم تم التعاقد على إنجازه العام الماضي وما زال العمل فيه يواجه مصاعب تحول دون سرعة تنفيذه".
وبينما تنتشر الحفر والمطبات على طول الطريق القديم الذي يربط قضاء عين التمر بكربلاء، وصف القائمقام الطريق الجديد بأنه "استراتيجي ومهم للغاية لأنه سيسهل عملية التواصل بين عين التمر وكربلاء، كما سيسهل سفر الحجيج ممن يقصدون الديار المقدسة من محافظات الفرات الأوسط".
وأعرب عدد من سائقي السيارات ممن يستخدمون طريق كربلاء ـ عين التمر، عن أملهم في إنجاز الطريق الجديد بأسرع وقت ممكن.
وقال أحدهم ويدعي علوان محمد إن"الكثير من الحوادث المميتة وقعت على الطريق القديم لأنه يعاني من انهيارات عميقة ومطبات خطيرة".
أهالي قضاء عين التمر قالوا بدورهم إنهم يعانون من صعوبات كبيرة أثناء استخدامهم الطريق القديم للسفر إلى كربلاء.
في غضون ذلك، اعتبرت مديرية الطرق والجسور في محافظة كربلاء ان الهيئة العامة للسياحة والآثار اعترضت على بعض مسارات الطريق الجديد ما سبب في تأخر إنجازه.
وقال مدير الطرق والجسور سامر مرتضى مجيد لإذاعة العراق الحر "إن هيئة السياحة والآثار حذرت من المساس بعدد من التلال الأثرية التي يحاذيها مسار الطريق الجديد، ما تسبب بتوقف العمل لعدة أسابيع، لحين حسم هذا الموضوع"، لكنه اعتبر اعتماد أوطأ العطاءات لدى إحالة المشاريع سببا آخر بات يعرقل إنجاز العديد من المشاريع بسبب عدم قدرة شركات المقاولات صاحبة العطاءات الواطئة على إنجازها.
وقال قائمقام القضاء محفوظ التميمي "إن التأخر في إنجاز العديد من المشاريع الخدمية المهمة سبب آخر وراء نقص الخدمات، ومن أمثلتها طريق يربط القضاء بمحافظة كربلاء وبطول يتجاوز الـ80 كلم تم التعاقد على إنجازه العام الماضي وما زال العمل فيه يواجه مصاعب تحول دون سرعة تنفيذه".
وبينما تنتشر الحفر والمطبات على طول الطريق القديم الذي يربط قضاء عين التمر بكربلاء، وصف القائمقام الطريق الجديد بأنه "استراتيجي ومهم للغاية لأنه سيسهل عملية التواصل بين عين التمر وكربلاء، كما سيسهل سفر الحجيج ممن يقصدون الديار المقدسة من محافظات الفرات الأوسط".
وأعرب عدد من سائقي السيارات ممن يستخدمون طريق كربلاء ـ عين التمر، عن أملهم في إنجاز الطريق الجديد بأسرع وقت ممكن.
وقال أحدهم ويدعي علوان محمد إن"الكثير من الحوادث المميتة وقعت على الطريق القديم لأنه يعاني من انهيارات عميقة ومطبات خطيرة".
أهالي قضاء عين التمر قالوا بدورهم إنهم يعانون من صعوبات كبيرة أثناء استخدامهم الطريق القديم للسفر إلى كربلاء.
في غضون ذلك، اعتبرت مديرية الطرق والجسور في محافظة كربلاء ان الهيئة العامة للسياحة والآثار اعترضت على بعض مسارات الطريق الجديد ما سبب في تأخر إنجازه.
وقال مدير الطرق والجسور سامر مرتضى مجيد لإذاعة العراق الحر "إن هيئة السياحة والآثار حذرت من المساس بعدد من التلال الأثرية التي يحاذيها مسار الطريق الجديد، ما تسبب بتوقف العمل لعدة أسابيع، لحين حسم هذا الموضوع"، لكنه اعتبر اعتماد أوطأ العطاءات لدى إحالة المشاريع سببا آخر بات يعرقل إنجاز العديد من المشاريع بسبب عدم قدرة شركات المقاولات صاحبة العطاءات الواطئة على إنجازها.