هدد عدد من أصحاب الأراضي الزراعية التي تم الاستيلاء عليها من قبل شركة نفط ميسان لصالح الشركات النفطية الأجنبية العاملة في المحافظة، هددوا بمنع الشركات من العمل في أراضيهم، مالم يستلموا التعويضات وفق القانون.
واتهم هؤلاء شركة نفط ميسان بالمماطلة في حسم المشكلة، الأمر الذي سبب لهم المعاناة والخسائر المادية.
الى ذلك أكد رئيس لجنة الزراعة والري في مجلس محافظة ميسان حسن لازم ان مجلس الوزراء اصدر قرارا خاصا بتعويض أصحاب الأراضي، متهما شركة نفط ميسان بعدم تطبيق القرار، إذ ما زالت مصرة على رأيها بتعويض اصحاب الاراضي عن المغروسات والمنشات فقط، علما بان بعض الاراضي هي طابو صرف.
واوضح لازم انه تمت مخاطبة الأمانة العامة لمجلس الوزراء بضرورة إصدار توجيهاته، وحث شركة نفط ميسان على ضرورة الأخذ بهذا القرار.
وحول ما اذا كان بالإمكان تعويض أصحاب الأراضي التي تم الاستيلاء عليها من قبل شركة النفط رجح لازم التعويض النقدي لصعوبة التعويض العيني.
يشا الى ان ائتلاف من ثلاث شركات صينية وفرنسية وماليزية فازت بعقد تطوير حقل الحلفاية، الذي يقع جنوب مدينة العمارة، ويقدر احتياطة باكثر من أربعة مليارات برميل من النفط، وبموجب العقد وقعت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية ضمن الحقول التي تعمل فيها الشركات المذكورة.
واتهم هؤلاء شركة نفط ميسان بالمماطلة في حسم المشكلة، الأمر الذي سبب لهم المعاناة والخسائر المادية.
الى ذلك أكد رئيس لجنة الزراعة والري في مجلس محافظة ميسان حسن لازم ان مجلس الوزراء اصدر قرارا خاصا بتعويض أصحاب الأراضي، متهما شركة نفط ميسان بعدم تطبيق القرار، إذ ما زالت مصرة على رأيها بتعويض اصحاب الاراضي عن المغروسات والمنشات فقط، علما بان بعض الاراضي هي طابو صرف.
واوضح لازم انه تمت مخاطبة الأمانة العامة لمجلس الوزراء بضرورة إصدار توجيهاته، وحث شركة نفط ميسان على ضرورة الأخذ بهذا القرار.
وحول ما اذا كان بالإمكان تعويض أصحاب الأراضي التي تم الاستيلاء عليها من قبل شركة النفط رجح لازم التعويض النقدي لصعوبة التعويض العيني.
يشا الى ان ائتلاف من ثلاث شركات صينية وفرنسية وماليزية فازت بعقد تطوير حقل الحلفاية، الذي يقع جنوب مدينة العمارة، ويقدر احتياطة باكثر من أربعة مليارات برميل من النفط، وبموجب العقد وقعت مساحات شاسعة من الأراضي الزراعية ضمن الحقول التي تعمل فيها الشركات المذكورة.
