أتهم مجلس محافظة واسط وزارة الهجرة والمهجرين بالأخفاق في توفير مستلزمات الحياة الآمنة للأسر النازحة الى المحافظة بسبب اعمال العنف الطائفي في اماكن سكنهم الاصلية.
وقال نائب رئيس المجلس مهدي الموسوي أن مجلس المحافظة صوًت لصالح توطين من يرغب من الأسر النازحة الى المحافظة والبالغة اكثر من 8 آلآف بالسكن في الكوت، بعد ان اخفقت وزارة الهجرة والمهجرين في توفير حياة آمنة لهم في المناطق التي نزحوا منها.
وكانت مدينة الكوت وغيرها من مدن محافظة واسط استقبلت خلال احداث العنف الطائفي التي شهدها العراق في سنوات سابقة اكثر من 14 ألف أسرة، وقد عادت الى ديارها 6 آلاف من تلك الأسر بعد استلام منحة العودة التي تبلغ 4 ملايين دينار.
الى ذلك اوضح مدير الهجرة في الكوت أن ألف أسرة من أصل 8آلاف اسرة نازحة الى المحافظة مُنحت حق التوطن في مدينة الكوت، وقد مُنحت هذه الأسر المستوطنة مليونين ونصف المليون للسكن والاجراءات الاخرى لتأمين مستلزمات عيشهم بعد ان توفرت لها فرص العيش والسكن والتأقلم مع ابناء المدينة.
واؤكد نازحون أنهم فضلوا الاستقرار في مدينة الكوت بسبب الوضع الأمني المستتب، وحصولهم على فرصة عيش بسيطة. وقال محمد راضي النازح من احدى مدن محافظة بغداد أن الوضع الامني لا يشجع على عودته الى منطقته الأصلية.
وقال نائب رئيس المجلس مهدي الموسوي أن مجلس المحافظة صوًت لصالح توطين من يرغب من الأسر النازحة الى المحافظة والبالغة اكثر من 8 آلآف بالسكن في الكوت، بعد ان اخفقت وزارة الهجرة والمهجرين في توفير حياة آمنة لهم في المناطق التي نزحوا منها.
وكانت مدينة الكوت وغيرها من مدن محافظة واسط استقبلت خلال احداث العنف الطائفي التي شهدها العراق في سنوات سابقة اكثر من 14 ألف أسرة، وقد عادت الى ديارها 6 آلاف من تلك الأسر بعد استلام منحة العودة التي تبلغ 4 ملايين دينار.
الى ذلك اوضح مدير الهجرة في الكوت أن ألف أسرة من أصل 8آلاف اسرة نازحة الى المحافظة مُنحت حق التوطن في مدينة الكوت، وقد مُنحت هذه الأسر المستوطنة مليونين ونصف المليون للسكن والاجراءات الاخرى لتأمين مستلزمات عيشهم بعد ان توفرت لها فرص العيش والسكن والتأقلم مع ابناء المدينة.
واؤكد نازحون أنهم فضلوا الاستقرار في مدينة الكوت بسبب الوضع الأمني المستتب، وحصولهم على فرصة عيش بسيطة. وقال محمد راضي النازح من احدى مدن محافظة بغداد أن الوضع الامني لا يشجع على عودته الى منطقته الأصلية.