رغبة في التجديد والحداثة، وبعث الامل والحيوية والنشاط تعمد ربات البيوت بين حين واخر الى ادخال لمسات الجمال والذوق على ديكور المنزل، وتحديدا الاختيارات غير التقليدية للستائر، التي تتميز بالوان زاهية براقة ونقوش مبتكرة وتصاميم جذابة لافتة.
السيدة ام زيد قالت "نتردد باستمرار على اسواق القماشين لشراء احتياجاتنا من اقمشة الستائر المعروضة بالوان جميلة منها النيلي والاخضر والبرتقالي والاصفر وغيرها لنقضي من خلالها على مواطن الجفاف والعوز الفني الذي تعانيه بيوتنا الضيقة المحرومة من الحدائق ومن روعة الطبيعة والوان النباتات والازهار".
وتعويضا عن اللقطات والصور الباهتة الشاحبة في الشارع لجات العديد من النسوة الى جعل المنزل مزدانا بباقة انيقة من الديكور والاثاث والستائر المزينة بالوان منسجمة متناسقة.
الفنان التشكيلي قاسم سبتي قال "ان الدراسات العلمية الحديثة والتقارير البحثية البيئية المختصة تؤكد على دور الالوان في العلاج النفسي وازالة مؤثرات التلوث البصري، إذ تعمل على تفريغ المكبوتات النفسية جراء ضغوطات الحياة ومؤثرات التراكمات والاعباء اليومية".
سبتي اشار الى ان الحياة العراقية الحالية افتقرت الى تقاليد الجمال. ومن المفرح ان نجد بعض الأسر تهتم بالذوق والمنجز الفني عبر مبادرات نبيلة لسيدات ذكيات يحرصن على ادخال الوان بسيطة مريحة تسر الناظرين وتريح النفوس من خلال الاكسسوارات البيتية والوان الستائر.
وتلبية لرغبات الزبائن تطرحت الاسواق المحلية المتخصصة موديلات متنوعة من اقمشة الستائر، كسرت الرتابة وخرجت عن المالوف بسحر التشكيلات الفنية لالوانها ونقوشها.
احد باعة اقمشة الستائر في سوق الكاظمية احمد مراد قال "موسم اقمشة الستائر اصبح رائجا على مدار اشهر السنة، إذ تطرح الشركات المصنعة كل 4 أشهر الى 6 اشهر موديلات حديثة تلقى حركة طلب لافتة ومن بينها الاقمشة السورية والتركية والصينية ذات التطريز والنقوشت الهندسية التي تصور الطبيعة وتقترب الى الفن التشكيلي في تعبيرها ومظهرها.
وبفعل مظاهر الانفتاح الثقافي والاجتماعي المتحققة بعد التغيير في عام 2003 ودورها في تنمية الذائقة الجمالية للفرد لم تعد ستائر الشبابيك هذه الايام مجرد قطع قماش عادية مثبتة على الجدران بل تعدتها الى مجموعة فنية متكاملة.
وقال حيدر جلال احد مصممي الستائر "انظمة الستائر غدت عبارة عن مجوعة من العدد واللوازم والادوات التي لاتخلو من التكلفة والتعقيد. فمعظم الستائر مكونة من ثلاث مراحل، وتحمل على ثلاث مساند معلقة على الجدران وتحتاج الى فريق عمل لاخذ المقاس والتثبيت، وعمل التصاميم والخياطة، موضحا ان منظومة الستارة تعتمد في تشكيلتها على انواع مختلفة من الاقمشة لتلبية متطلبات الديكور وضرورات الانارة والذوق والجمال في الاستخدامات الصباحية والنهارية.
السيدة ام زيد قالت "نتردد باستمرار على اسواق القماشين لشراء احتياجاتنا من اقمشة الستائر المعروضة بالوان جميلة منها النيلي والاخضر والبرتقالي والاصفر وغيرها لنقضي من خلالها على مواطن الجفاف والعوز الفني الذي تعانيه بيوتنا الضيقة المحرومة من الحدائق ومن روعة الطبيعة والوان النباتات والازهار".
وتعويضا عن اللقطات والصور الباهتة الشاحبة في الشارع لجات العديد من النسوة الى جعل المنزل مزدانا بباقة انيقة من الديكور والاثاث والستائر المزينة بالوان منسجمة متناسقة.
الفنان التشكيلي قاسم سبتي قال "ان الدراسات العلمية الحديثة والتقارير البحثية البيئية المختصة تؤكد على دور الالوان في العلاج النفسي وازالة مؤثرات التلوث البصري، إذ تعمل على تفريغ المكبوتات النفسية جراء ضغوطات الحياة ومؤثرات التراكمات والاعباء اليومية".
سبتي اشار الى ان الحياة العراقية الحالية افتقرت الى تقاليد الجمال. ومن المفرح ان نجد بعض الأسر تهتم بالذوق والمنجز الفني عبر مبادرات نبيلة لسيدات ذكيات يحرصن على ادخال الوان بسيطة مريحة تسر الناظرين وتريح النفوس من خلال الاكسسوارات البيتية والوان الستائر.
وتلبية لرغبات الزبائن تطرحت الاسواق المحلية المتخصصة موديلات متنوعة من اقمشة الستائر، كسرت الرتابة وخرجت عن المالوف بسحر التشكيلات الفنية لالوانها ونقوشها.
احد باعة اقمشة الستائر في سوق الكاظمية احمد مراد قال "موسم اقمشة الستائر اصبح رائجا على مدار اشهر السنة، إذ تطرح الشركات المصنعة كل 4 أشهر الى 6 اشهر موديلات حديثة تلقى حركة طلب لافتة ومن بينها الاقمشة السورية والتركية والصينية ذات التطريز والنقوشت الهندسية التي تصور الطبيعة وتقترب الى الفن التشكيلي في تعبيرها ومظهرها.
وبفعل مظاهر الانفتاح الثقافي والاجتماعي المتحققة بعد التغيير في عام 2003 ودورها في تنمية الذائقة الجمالية للفرد لم تعد ستائر الشبابيك هذه الايام مجرد قطع قماش عادية مثبتة على الجدران بل تعدتها الى مجموعة فنية متكاملة.
وقال حيدر جلال احد مصممي الستائر "انظمة الستائر غدت عبارة عن مجوعة من العدد واللوازم والادوات التي لاتخلو من التكلفة والتعقيد. فمعظم الستائر مكونة من ثلاث مراحل، وتحمل على ثلاث مساند معلقة على الجدران وتحتاج الى فريق عمل لاخذ المقاس والتثبيت، وعمل التصاميم والخياطة، موضحا ان منظومة الستارة تعتمد في تشكيلتها على انواع مختلفة من الاقمشة لتلبية متطلبات الديكور وضرورات الانارة والذوق والجمال في الاستخدامات الصباحية والنهارية.