وصفت دراسة أعدتها كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة كربلاء المواطن العراقي بأنه غير رشيد من الناحية الاقتصادية، بسبب ميله الكبير للاستهلاك.
وجاء في الدراسة أن معظم المواطنين ممن شملتهم الدراسة يفتقرون إلى نظام للموازنة بين المدخولات والنفقات، كما أن معظم المواطنين لايتمتعون بثقافة الإدخار.
معاون عميد كلية الإدارة والاقتصاد الدكتور عباس الدعمي، تحدث عن جانب من هذه الدراسة موضحا: "وجهنا 20 سؤالا على عينة من المواطنين خلصنا إلى ضعف الادخار لدى المواطنين وإلى افتقارهم للرشد الاقتصادي".
وبينما اشارت الدراسة إلى أن معظم العراقيين لا يهتمون بوضع ميزانية شهرية لتنظيم اتجاهات الدخل الأسري، قال الدكتور عباس الدعمي إن هذه الميزانية ضرورية ودعا كافة ارباب الأسر إلى اعتماد آلية واضحة للموازنة بين الدخل والإنفاق والإدخار.
وأظهرت الدراسة أن النساء أكثر ميلا للاستهلاك من الرجال، لكن هذه النتيجة التي خلصت إليها الدراسة، لم تكن مقنعة بالنسبة لعدد من النساء اللواتي اعتبرن تحملهن لمسؤولية إدارة المنزل تحتم عليهن تلبية حاجات أفراده من السلع.
وقالت إحد السيدات "حين أضع برنامجا للإنفاق أفاجأ بحواث وحالات طارئة تحتم علي إنفاق المزيد، وهذا يجعل من الصعب تنظيم النفقات داخل الأسرة".
وكان البنك المركزي العراقي أعلن الأسبوع المنصرم أن مستويات التضخم لشهر تموز 2012 شهدت ارتفاعا ملحوظا، موضحا أن هذا الإرتفاع كان نتيجة لارتفاع أسعار سائر السلع والخدمات، وتأتي هذه الإشارة في سياق إشارات شبه مستمرة يسجل فيها البنك المركزي ارتفاعات في التضخم.
مواطنون في كربلاء منهم أبو علي قالوا أن ارتفاع الأسعار يلتهم معظم مدخولاتهم ولا يدع لهم مجالا للإدخار. واضاف "برغم تعدد مدخولاتي إلا أنني لا أستطيع أن أدخر أي شيء بسبب ارتفاع الاسعار".
هذا بينما اشار متابعون إلى أن اعتماد العراق على الاستيراد بشكل كبير لتلبية حاجاته المختلفة من السلع والبضائع جعل الاقتصاد العراقي عرضة لتقلبات الاسعار في الأسواق العالمية، كما ألقت الأوضاع الأمنية والسياسية المتردية في دول مجاورة كان يعتمد عليها في توفير جزء كبير من حاجاته، بظلالها على الاقتصاد العراقي.
وجاء في الدراسة أن معظم المواطنين ممن شملتهم الدراسة يفتقرون إلى نظام للموازنة بين المدخولات والنفقات، كما أن معظم المواطنين لايتمتعون بثقافة الإدخار.
معاون عميد كلية الإدارة والاقتصاد الدكتور عباس الدعمي، تحدث عن جانب من هذه الدراسة موضحا: "وجهنا 20 سؤالا على عينة من المواطنين خلصنا إلى ضعف الادخار لدى المواطنين وإلى افتقارهم للرشد الاقتصادي".
وبينما اشارت الدراسة إلى أن معظم العراقيين لا يهتمون بوضع ميزانية شهرية لتنظيم اتجاهات الدخل الأسري، قال الدكتور عباس الدعمي إن هذه الميزانية ضرورية ودعا كافة ارباب الأسر إلى اعتماد آلية واضحة للموازنة بين الدخل والإنفاق والإدخار.
وأظهرت الدراسة أن النساء أكثر ميلا للاستهلاك من الرجال، لكن هذه النتيجة التي خلصت إليها الدراسة، لم تكن مقنعة بالنسبة لعدد من النساء اللواتي اعتبرن تحملهن لمسؤولية إدارة المنزل تحتم عليهن تلبية حاجات أفراده من السلع.
وقالت إحد السيدات "حين أضع برنامجا للإنفاق أفاجأ بحواث وحالات طارئة تحتم علي إنفاق المزيد، وهذا يجعل من الصعب تنظيم النفقات داخل الأسرة".
وكان البنك المركزي العراقي أعلن الأسبوع المنصرم أن مستويات التضخم لشهر تموز 2012 شهدت ارتفاعا ملحوظا، موضحا أن هذا الإرتفاع كان نتيجة لارتفاع أسعار سائر السلع والخدمات، وتأتي هذه الإشارة في سياق إشارات شبه مستمرة يسجل فيها البنك المركزي ارتفاعات في التضخم.
مواطنون في كربلاء منهم أبو علي قالوا أن ارتفاع الأسعار يلتهم معظم مدخولاتهم ولا يدع لهم مجالا للإدخار. واضاف "برغم تعدد مدخولاتي إلا أنني لا أستطيع أن أدخر أي شيء بسبب ارتفاع الاسعار".
هذا بينما اشار متابعون إلى أن اعتماد العراق على الاستيراد بشكل كبير لتلبية حاجاته المختلفة من السلع والبضائع جعل الاقتصاد العراقي عرضة لتقلبات الاسعار في الأسواق العالمية، كما ألقت الأوضاع الأمنية والسياسية المتردية في دول مجاورة كان يعتمد عليها في توفير جزء كبير من حاجاته، بظلالها على الاقتصاد العراقي.