يواصل الوسط الثقافي افرادا ومؤسسات محاولاته لتشكيل مجلس أعلى للثقافة اسوة ببعض الدول العربية والاجنبية، إلاّ ان هذه المحاولات لم تثمر عن اية نتيجة حتى الان، على الرغم من اقرار الجميع بضرورة وجود مثل هذا المجلس، ليكون مؤسسة فنية متخصصة ومستقلة ضمن قانون الهيئات العامة الممولة من الدولة، وبالشكل الذي يوضحه الشاعر ابراهيم الخياط احد المنخرطين في محاولات تأسيس المجلس.
وكانت محاولات الوسط الثقافي اسفرت عن تقديم العديد من خطط العمل ومشاريع القوانين سواء للحكومة او لمجلس النواب، إلاّ ان هذه المشاريع غالبا ما تضيع في ادراج تلك المؤسسات، التي يقول رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق فاضل ثامر انها لم تتعامل بجدية مع هذا الموضوع حتى الان.
ويرى ثامر في تصريح لاذاعة العراق الحر ان وجود المجلس الاعلى للثقافة بات ضرورة ملحة في ظل حالة الركود والتهميش، التي تعاني منها الثقافة العراقية اليوم.
وبالاتجاه ذاته شدد عضو لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب مؤيد الطيب على اهمية تأسيس مجلس أعلى للثقافة، ليكون اداة لاستعادة مثقفي العراقي في المهجر وتفعيل حركة ثقافية تليق بالعراق.
ويلقي الطيب الكرة في ملعب المثقفين مرة اخرى، مطالبا اياهم بالاجتماع ووضع مشروع جديد للمجلس الاعلى للثقافة، سيجد كامل الدعم والمساندة من اللجنة البرلمانية.
المجلس الاعلى للثقافة حلم عراقي بات عمره اليوم عشر سنوات، فهل ستسهم الاختناقات التي يعيشها الوسط الثقافي العراقي حاليا في دعم محاولات انزاله الى ارض الواقع؟ سؤال تبقى اجابته مرهونة بالمستقبل.
وكانت محاولات الوسط الثقافي اسفرت عن تقديم العديد من خطط العمل ومشاريع القوانين سواء للحكومة او لمجلس النواب، إلاّ ان هذه المشاريع غالبا ما تضيع في ادراج تلك المؤسسات، التي يقول رئيس الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق فاضل ثامر انها لم تتعامل بجدية مع هذا الموضوع حتى الان.
ويرى ثامر في تصريح لاذاعة العراق الحر ان وجود المجلس الاعلى للثقافة بات ضرورة ملحة في ظل حالة الركود والتهميش، التي تعاني منها الثقافة العراقية اليوم.
وبالاتجاه ذاته شدد عضو لجنة الثقافة والاعلام في مجلس النواب مؤيد الطيب على اهمية تأسيس مجلس أعلى للثقافة، ليكون اداة لاستعادة مثقفي العراقي في المهجر وتفعيل حركة ثقافية تليق بالعراق.
ويلقي الطيب الكرة في ملعب المثقفين مرة اخرى، مطالبا اياهم بالاجتماع ووضع مشروع جديد للمجلس الاعلى للثقافة، سيجد كامل الدعم والمساندة من اللجنة البرلمانية.
المجلس الاعلى للثقافة حلم عراقي بات عمره اليوم عشر سنوات، فهل ستسهم الاختناقات التي يعيشها الوسط الثقافي العراقي حاليا في دعم محاولات انزاله الى ارض الواقع؟ سؤال تبقى اجابته مرهونة بالمستقبل.