انتقد مواطنون في قضاء الفاو بمحافظة البصرة ما اعتبروها عسكرة لمدينتهم، وطالبوا بنقل الثكنة العسكرية التي اتخذت من ساحة الاحتفالات المركزية مقراً لها الى خارج المدينة.
وقال المواطن قاسم حسن: ان ساحة الاحتفالات خاصة باقامة المناسبات لكنها لم تعد تستخدم لهذا الغرض بعدما صارت مقراً للقوات العسكرية. ودعا المسؤولين المعنيين باختيار مقر للقوات خارج مدينة الفاو، موضحا "ان القوات العسكرية في السابق كانت تتخذ أمكنة بعيدة عن المدن مثل معكسر الشعيبة والدريهمية وغيرهما".
وقال المواطن جاسب مجيد: ان سياسة عسكرة المدن ذهبت مع النظام السابق، ولا تحتاج مدينة الفاو وهي المدينة، التي وصفها، بالآمنة الى مثل هذه الاعداد من القوات. وبالامكان وضع القوات العسكرية في اطراف المدن، لأن ساحة احتفالات الفاو كانت تستخدم في الاعياد لترفيه عن الاطفال وأسر المدينة.
بينما قال المواطن ناظم ياسين: ان الجيش هو سور الوطن، ولا يمكن ان يكون هذا السور داخل المدن، معربا عن استغرابه من ان تتحول ساحة الاحتفالات الى ثكنة عسكرية لا يمكن الدخول اليها.
وقال المواطن حميد حاشوش: ان وجود الجيش داخل المدينة وفي ساحة مهمة من ساحاتها يسبب تقليصاً لامكنة الترفيه في الفاو، وناشد المسؤولين التدخل لاعادة الحياة الى ساحة الاحتفالات المركزية في القضاء.
واخيراً إقترح المواطن جاسم عبد علي ان تستغل ساحة الاحتفالات للترفيه عن المواطنين الذين هم بحاجة الى مناطق ترفيهية لا ان تخصص لثكنات عسكرية.
يذكر ان ساحة الاحتفالات المركزية في قضاء الفاو انشأت عام 1989 بعد تحرير المدينة من القوات الايرانية في عام 1988 واستخدمت حينذاك للاحتفال الرسمي بتحرير اول مدينة عراقية من قوات أجنبية، كما كان يذكر في الوثائق الرسمية للنظام السابق، وتم ترميم الساحة بعد عام 2003 وكان يستخدمها سكان الفاو مكانا للترفيه خلال الاعياد والمناسبات.
وقال المواطن قاسم حسن: ان ساحة الاحتفالات خاصة باقامة المناسبات لكنها لم تعد تستخدم لهذا الغرض بعدما صارت مقراً للقوات العسكرية. ودعا المسؤولين المعنيين باختيار مقر للقوات خارج مدينة الفاو، موضحا "ان القوات العسكرية في السابق كانت تتخذ أمكنة بعيدة عن المدن مثل معكسر الشعيبة والدريهمية وغيرهما".
وقال المواطن جاسب مجيد: ان سياسة عسكرة المدن ذهبت مع النظام السابق، ولا تحتاج مدينة الفاو وهي المدينة، التي وصفها، بالآمنة الى مثل هذه الاعداد من القوات. وبالامكان وضع القوات العسكرية في اطراف المدن، لأن ساحة احتفالات الفاو كانت تستخدم في الاعياد لترفيه عن الاطفال وأسر المدينة.
بينما قال المواطن ناظم ياسين: ان الجيش هو سور الوطن، ولا يمكن ان يكون هذا السور داخل المدن، معربا عن استغرابه من ان تتحول ساحة الاحتفالات الى ثكنة عسكرية لا يمكن الدخول اليها.
وقال المواطن حميد حاشوش: ان وجود الجيش داخل المدينة وفي ساحة مهمة من ساحاتها يسبب تقليصاً لامكنة الترفيه في الفاو، وناشد المسؤولين التدخل لاعادة الحياة الى ساحة الاحتفالات المركزية في القضاء.
واخيراً إقترح المواطن جاسم عبد علي ان تستغل ساحة الاحتفالات للترفيه عن المواطنين الذين هم بحاجة الى مناطق ترفيهية لا ان تخصص لثكنات عسكرية.
يذكر ان ساحة الاحتفالات المركزية في قضاء الفاو انشأت عام 1989 بعد تحرير المدينة من القوات الايرانية في عام 1988 واستخدمت حينذاك للاحتفال الرسمي بتحرير اول مدينة عراقية من قوات أجنبية، كما كان يذكر في الوثائق الرسمية للنظام السابق، وتم ترميم الساحة بعد عام 2003 وكان يستخدمها سكان الفاو مكانا للترفيه خلال الاعياد والمناسبات.
