في محاولة لرفد الفرقة السيمفونية الوطنية العراقية بالمواهب والطاقات الشبابية، اتخذت مجموعة من المشرفين والاكاديميين الموسيقيين قرارا بتأسيس "اوركسترا بغداد" من خمسين شابا وفتاة من العازفين على مختلف الآلات الموسيقية، الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاما.
المايسترو علي الخصاف المشرف على اوركسترا بغداد أوضح "إن معظم أعضائها من طلبة أو خريجي مدرسة الموسيقى والباليه، أومعهد الدراسات الموسيقية، أو قسم الموسيقى في كلية الفنون الجميلة، كما انهم في الوقت نفسه أعضاء في الفرقة السيمفونية الوطنية، ويتمرنون مع الرواد بشكل يومي".
واضاف الخصاف "حاولنا ان تكون للاوركسترا خصوصية وتمارين بطرق علمية، وبشكل مكثف يتناسب مع حاجتهم للتجمع اليومي، والتوسع في آليات العزف الجماعي الاوكسترالي، اذ ان من أهداف تأسيسها تنمية قابليات الشباب عبر التدريس العلمي، ليكونوا مؤهلين لتمثيل الفرقة السيمفونية مستقبلا، وهذا المشروع كثيرا ما تسعى له الدول المتطورة عبر مؤسساتها الثقافية الحكومية، لكننا وجدنا من الضروري اختصار التكاليف، واتخاذ خطوة جريئة وسريعة بما هو متاح من إمكانيات في الفرقة السيمفونية الوطنية، وبتبرع عدد من الرواد والعازفين، الذين تفرغوا لتدريب شباب اوركسترا بغداد وهم ما يقرب من 50 عازفا نحلم إن يكونوا ممثلين لحالة التطور الموسيقي في عراق اليوم، رغم صعوبات إيجاد الأماكن المناسبة للتمرين، إلاّ ان هناك حرصا على التواصل وإنجاح المشروع".
العازف الشاب في اوركسترا بغداد حسين علي صباح أشار الى انه سعيد بانتمائه "لمجموعة موسيقية منسجمة ومتحمسة يشرف عليها أهم عازفي الفرقة وأساتذتها"، معتبرا "أنها بمثابة مدرسة موسيقية تطور من قابليات الشباب الذين يطمحون الى إكمال مشوارهم الفني، وكل أعضاء الاوركسترا يجدون فيها فرصة لا مثيل لها من اجل إن تمكنهم من صعود سلم التطور والارتقاء الموسيقي الأكاديمي".
أما عازفة الكمان في اوركسترا بغداد الفتاة هدير سعيد فاوضحت "أنا متفائلة جدا بمستقبل هذه الاوركسترا الشبابية، التي تضم مواهب تجتهد لتحقيق حلم الوصول إلى درجات التفوق العالمي في الأداء الموسيقي".
واضافت "اطمح ان تقدم الاوركسترا قريبا حفلات موسيقية تحظي بإعجاب الجمهور"، ولم تنكر من وجود صعوبات وموانع اجتماعية لدى اغلب العازفات إلا إن إصرارهن وتشجيع عوائلهن تخفف من هذه الأعباء، "كما أن تشجيع العازفين الرواد والمشرفين في الاوركسترا يمنحنا ثقة عالية بالنفس لتأكيد نجاحنا".
يذكر إن اوركسترا بغداد قدمت منذ تأسيسها حفلا موسيقيا واحدا في قاعة الرباط بحضور جماهيري متواضع، اذ لم يكن هناك ترويج إعلامي للحفل، لكن من المنتظر أن تقدم حفلات موسيقية موسعة في بغداد واقليم كردستان العراق للتعريف بمنجزها، وهويتها، وأساليب عزفها المتنوع بين الكلاسيكي والحديث.
المايسترو علي الخصاف المشرف على اوركسترا بغداد أوضح "إن معظم أعضائها من طلبة أو خريجي مدرسة الموسيقى والباليه، أومعهد الدراسات الموسيقية، أو قسم الموسيقى في كلية الفنون الجميلة، كما انهم في الوقت نفسه أعضاء في الفرقة السيمفونية الوطنية، ويتمرنون مع الرواد بشكل يومي".
واضاف الخصاف "حاولنا ان تكون للاوركسترا خصوصية وتمارين بطرق علمية، وبشكل مكثف يتناسب مع حاجتهم للتجمع اليومي، والتوسع في آليات العزف الجماعي الاوكسترالي، اذ ان من أهداف تأسيسها تنمية قابليات الشباب عبر التدريس العلمي، ليكونوا مؤهلين لتمثيل الفرقة السيمفونية مستقبلا، وهذا المشروع كثيرا ما تسعى له الدول المتطورة عبر مؤسساتها الثقافية الحكومية، لكننا وجدنا من الضروري اختصار التكاليف، واتخاذ خطوة جريئة وسريعة بما هو متاح من إمكانيات في الفرقة السيمفونية الوطنية، وبتبرع عدد من الرواد والعازفين، الذين تفرغوا لتدريب شباب اوركسترا بغداد وهم ما يقرب من 50 عازفا نحلم إن يكونوا ممثلين لحالة التطور الموسيقي في عراق اليوم، رغم صعوبات إيجاد الأماكن المناسبة للتمرين، إلاّ ان هناك حرصا على التواصل وإنجاح المشروع".
العازف الشاب في اوركسترا بغداد حسين علي صباح أشار الى انه سعيد بانتمائه "لمجموعة موسيقية منسجمة ومتحمسة يشرف عليها أهم عازفي الفرقة وأساتذتها"، معتبرا "أنها بمثابة مدرسة موسيقية تطور من قابليات الشباب الذين يطمحون الى إكمال مشوارهم الفني، وكل أعضاء الاوركسترا يجدون فيها فرصة لا مثيل لها من اجل إن تمكنهم من صعود سلم التطور والارتقاء الموسيقي الأكاديمي".
أما عازفة الكمان في اوركسترا بغداد الفتاة هدير سعيد فاوضحت "أنا متفائلة جدا بمستقبل هذه الاوركسترا الشبابية، التي تضم مواهب تجتهد لتحقيق حلم الوصول إلى درجات التفوق العالمي في الأداء الموسيقي".
واضافت "اطمح ان تقدم الاوركسترا قريبا حفلات موسيقية تحظي بإعجاب الجمهور"، ولم تنكر من وجود صعوبات وموانع اجتماعية لدى اغلب العازفات إلا إن إصرارهن وتشجيع عوائلهن تخفف من هذه الأعباء، "كما أن تشجيع العازفين الرواد والمشرفين في الاوركسترا يمنحنا ثقة عالية بالنفس لتأكيد نجاحنا".
يذكر إن اوركسترا بغداد قدمت منذ تأسيسها حفلا موسيقيا واحدا في قاعة الرباط بحضور جماهيري متواضع، اذ لم يكن هناك ترويج إعلامي للحفل، لكن من المنتظر أن تقدم حفلات موسيقية موسعة في بغداد واقليم كردستان العراق للتعريف بمنجزها، وهويتها، وأساليب عزفها المتنوع بين الكلاسيكي والحديث.