رسائل مستمعمي اذاعة العراق جاءت محملة بالتهاني بمناسبة عيد الفطر، ومنها رسالة من المخرج السينمائي حسنين الهاني من كربلاء، والدكتورد مؤيد العمار ونوارة خوجة نعمة
وفرح ووليد ومحمد طالب، والمتقاعد أبو علي من تكريت، الذي تساءل عن سبب غياب العدل في بلد النفط، وما اذا كانت إذاعة العراق الحر تتابع هذا الموضوع؟
ونقول للمستمع الكريم ان الاذاعة تتابع هذا الموضوع وهنا احدث تقرير اعده مراسل إذاعة العراق الحر في الكوت سيف عبد الرحمن من قرية العصرية التي وصف سكانها العيد بأنه أيام بؤس:
في احدى قرى مدينة الكوت التي لا تمتلك من مقومات الحياة العصرية سوى اسمها، إذ تحمل تسمية "القرية العصرية" وهي نموذج للعديد من القرى التي يرزح اهلها تحت خط الفقر. ففي القريى اكثر من 1500 عائلة يكتوون بلهيب الصيف الحارق لا راحة ولا إستقرار ويشرقون بالدمع حتى في ايام الفرح على العكس من عباد الله الآخرين .
السيدة انتصار حسين أشارت الى أنهم لا يعرفون طعم الفرح وليس لديهم ابسط مستلزمات الحياة حيث يعيشون في منازل بلا سقوف تحميهم من حرارة الصيف اللاهب وبرودة الشتاء القارص.
أما الفتاة سلوى حسن فبينت انهم يعيشون على ما تجود به ايادي الخيرين بعد ان همشتهم الحكومة وأصبحوا مواطنين من الدرجة الثانية .
وقالت ام سلوى نتذكر في صبيحة العيد اليتامى واباء وامهات حرموا من اولادهم، وجموعا شردهم العنف حتى باتوا لا يعرفون معنى الفرح ولا الملبس الجديد واشارت الى أنهم يسعون بجهد للحصول على لقمة العيش بعد ان فقدوا المعيل .
الزاوية الفنية
مراقبون: مسلسل ضياع في حفر الباطن سيكون منطلقا لدراما عراقية جديدة
حظى مسلسل ضياع في حفر الباطن بمتابعة جماهرية واسعة بسبب تجسيده للأحداث الأليمة التي عاشها العراقيون ابان غزو الكويت مطلع تسعينات القرن الماضي وما تلتها من انتفاضة شعبية ضد نظام البعث في العراق.
ويرى المراقبون ان هذا المسلسل ممكن يكون منطلقا لدراما عراقية جديدة قادرة على منافسة الدراما العربية والتركية التي تحظى بقبول واسع في العراق.
مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد حسن راشد والمزيد من التفاصيل في سياق التقرير التالي:
من بين عشرات الأعمال الدرامية العراقية والعربية التي عرضت خلال شهر رمضان المبارك لاقى مسلسل ضياع في حفر الباطن قبولا واسعا من الجمهور العراقي الذي رأي فيه مقاربة واقعية للأحداث الأليمة التي عاشها العراقيون مطلع تسعينات القرن الماضي.
تقول سعاد علي انها تابعت المسلسل بشغف طوال شهر رمضان لأنه يتناول قضايا عاشتها ابان احداث غزو الكويت وما تلتها من انتفاضة شعبية ضد نظام صدام حسين.
وعلى الرغم من ان المسلسل يتناول الحقبة الزمنية الممتدة من عام 1988 الى عام 2003 الا ان التركيز كان واضحا على عملتي الانسحاب العسكري العراقي من الكويت واندلاع الإنتفاضة الشعبية عام 1991 التي تعرضت لقمع شديد من قبل النظام البعثي خلف عشرات المقابر الجماعية. كاتب سيناريو وحوار المسلسل احمد سعداوي أوضح ان ما كتبه كان اقرب الى الوثيقة منه الى المتخّيل من احداث المسلسل.
ويصف سعداوي انتاج المسلسل انه كان مجازفة بسبب ميزانيته الضخمة مشيرا الى ان هذه المجازفة كانت ناجحة بعد القبول الذي حظي به من الجمهور.
الى ذلك ذكر الصحافي عبد الجبار العتابي ان المسلسل يصلح ان يكون منطلقا جديدا للدراما العراقية لأنه لم يكن عملا ناجحا بالمواصفات الجماهيرية فقط وانما قدم كادرا كاملا من الشباب الذين من الممكن ان يسمهوا في صناعة دراما عراقية بمستوى المرحلة.
يذكر ان مسلسل ضياع في حفر الباطن مأخوذ عن رواية بالإسم ذاته للكاتب عبد الكريم العبيدي، اعدها للتلفزيون احمد سعداوي في اول تجربة له، واخرجه المخرج الشاب مهدي طالب.
وفرح ووليد ومحمد طالب، والمتقاعد أبو علي من تكريت، الذي تساءل عن سبب غياب العدل في بلد النفط، وما اذا كانت إذاعة العراق الحر تتابع هذا الموضوع؟
ونقول للمستمع الكريم ان الاذاعة تتابع هذا الموضوع وهنا احدث تقرير اعده مراسل إذاعة العراق الحر في الكوت سيف عبد الرحمن من قرية العصرية التي وصف سكانها العيد بأنه أيام بؤس:
في احدى قرى مدينة الكوت التي لا تمتلك من مقومات الحياة العصرية سوى اسمها، إذ تحمل تسمية "القرية العصرية" وهي نموذج للعديد من القرى التي يرزح اهلها تحت خط الفقر. ففي القريى اكثر من 1500 عائلة يكتوون بلهيب الصيف الحارق لا راحة ولا إستقرار ويشرقون بالدمع حتى في ايام الفرح على العكس من عباد الله الآخرين .
السيدة انتصار حسين أشارت الى أنهم لا يعرفون طعم الفرح وليس لديهم ابسط مستلزمات الحياة حيث يعيشون في منازل بلا سقوف تحميهم من حرارة الصيف اللاهب وبرودة الشتاء القارص.
أما الفتاة سلوى حسن فبينت انهم يعيشون على ما تجود به ايادي الخيرين بعد ان همشتهم الحكومة وأصبحوا مواطنين من الدرجة الثانية .
وقالت ام سلوى نتذكر في صبيحة العيد اليتامى واباء وامهات حرموا من اولادهم، وجموعا شردهم العنف حتى باتوا لا يعرفون معنى الفرح ولا الملبس الجديد واشارت الى أنهم يسعون بجهد للحصول على لقمة العيش بعد ان فقدوا المعيل .
الزاوية الفنية
مراقبون: مسلسل ضياع في حفر الباطن سيكون منطلقا لدراما عراقية جديدة
حظى مسلسل ضياع في حفر الباطن بمتابعة جماهرية واسعة بسبب تجسيده للأحداث الأليمة التي عاشها العراقيون ابان غزو الكويت مطلع تسعينات القرن الماضي وما تلتها من انتفاضة شعبية ضد نظام البعث في العراق.
ويرى المراقبون ان هذا المسلسل ممكن يكون منطلقا لدراما عراقية جديدة قادرة على منافسة الدراما العربية والتركية التي تحظى بقبول واسع في العراق.
مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد حسن راشد والمزيد من التفاصيل في سياق التقرير التالي:
من بين عشرات الأعمال الدرامية العراقية والعربية التي عرضت خلال شهر رمضان المبارك لاقى مسلسل ضياع في حفر الباطن قبولا واسعا من الجمهور العراقي الذي رأي فيه مقاربة واقعية للأحداث الأليمة التي عاشها العراقيون مطلع تسعينات القرن الماضي.
تقول سعاد علي انها تابعت المسلسل بشغف طوال شهر رمضان لأنه يتناول قضايا عاشتها ابان احداث غزو الكويت وما تلتها من انتفاضة شعبية ضد نظام صدام حسين.
وعلى الرغم من ان المسلسل يتناول الحقبة الزمنية الممتدة من عام 1988 الى عام 2003 الا ان التركيز كان واضحا على عملتي الانسحاب العسكري العراقي من الكويت واندلاع الإنتفاضة الشعبية عام 1991 التي تعرضت لقمع شديد من قبل النظام البعثي خلف عشرات المقابر الجماعية. كاتب سيناريو وحوار المسلسل احمد سعداوي أوضح ان ما كتبه كان اقرب الى الوثيقة منه الى المتخّيل من احداث المسلسل.
ويصف سعداوي انتاج المسلسل انه كان مجازفة بسبب ميزانيته الضخمة مشيرا الى ان هذه المجازفة كانت ناجحة بعد القبول الذي حظي به من الجمهور.
الى ذلك ذكر الصحافي عبد الجبار العتابي ان المسلسل يصلح ان يكون منطلقا جديدا للدراما العراقية لأنه لم يكن عملا ناجحا بالمواصفات الجماهيرية فقط وانما قدم كادرا كاملا من الشباب الذين من الممكن ان يسمهوا في صناعة دراما عراقية بمستوى المرحلة.
يذكر ان مسلسل ضياع في حفر الباطن مأخوذ عن رواية بالإسم ذاته للكاتب عبد الكريم العبيدي، اعدها للتلفزيون احمد سعداوي في اول تجربة له، واخرجه المخرج الشاب مهدي طالب.