حذر مراقبون وسياسيون من مخطط يقوده تنظيم القاعدة في العراق لضرب الشخصيات المعتدلة والمؤثرة في المجتمع، في وقت دعا آخرون الحكومة العراقية الى اتخاذ مزيد من الاجراءات لحماية البلاد من الانزلاق في وادي الفتنة الطائفية من جديد.
واتهم عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي تنظيم القاعدة بالتخطيط لاستهداف الشخصيات المعتدلة وافراغ الساحة العراقية من جميع الاصوات الوطنية التي تعمل على تعزيز المصالحة الوطنية في البلاد.
وكانت بغداد شهدت في اول ايام عيد الفطر محاولة اغتيال فاشلة لرئيس هيئة افتاء السنة مهدي الصميدعي عن طريق تفجير سيارة مفخخة قرب موكبه في حي اليرموك جنوب بغداد، ما أسفر عن اصابته بجروح بليغة.
وقال القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان ان الهدف من وراء هذه الاستهدافات المتكررة للشخصيات المعتدلة هو جر البلاد للاقتتال الطائفي، داعياً الحكومة الى التعامل بجدية مع هذه الاستهدافات والعمل على توفير الاجواء الامنة لعموم العراقيين.
من جهته حذر المحلل السياسي احسان الشمري من خطورة تزايد عمليات استهداف الشخصيات المعتدلة في العراق، وما لذلك من تأثيرات سلبية على صورة الحكومة في الشارع العراقي.
ودعا الشمري في حديث لإذاعة العراق الحر الحكومة الى توفير الامن للشخصيات المعتدلة وقطع الطريق امام تنظيم القاعدة لتنفيذ اجنداته، مضيفاً ان الرابح الاكبر من استمرار هذه الاستهدافات سيكون تنظيم القاعدة والجهات التي تتحالف معه وتحاول جر البلاد الى الاقتتال الطائفي من جديد.
واتهم عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي تنظيم القاعدة بالتخطيط لاستهداف الشخصيات المعتدلة وافراغ الساحة العراقية من جميع الاصوات الوطنية التي تعمل على تعزيز المصالحة الوطنية في البلاد.
وكانت بغداد شهدت في اول ايام عيد الفطر محاولة اغتيال فاشلة لرئيس هيئة افتاء السنة مهدي الصميدعي عن طريق تفجير سيارة مفخخة قرب موكبه في حي اليرموك جنوب بغداد، ما أسفر عن اصابته بجروح بليغة.
وقال القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان ان الهدف من وراء هذه الاستهدافات المتكررة للشخصيات المعتدلة هو جر البلاد للاقتتال الطائفي، داعياً الحكومة الى التعامل بجدية مع هذه الاستهدافات والعمل على توفير الاجواء الامنة لعموم العراقيين.
من جهته حذر المحلل السياسي احسان الشمري من خطورة تزايد عمليات استهداف الشخصيات المعتدلة في العراق، وما لذلك من تأثيرات سلبية على صورة الحكومة في الشارع العراقي.
ودعا الشمري في حديث لإذاعة العراق الحر الحكومة الى توفير الامن للشخصيات المعتدلة وقطع الطريق امام تنظيم القاعدة لتنفيذ اجنداته، مضيفاً ان الرابح الاكبر من استمرار هذه الاستهدافات سيكون تنظيم القاعدة والجهات التي تتحالف معه وتحاول جر البلاد الى الاقتتال الطائفي من جديد.