فرحة العيد في قصيدة عيد المراجيح

في فرحة العيد يزغرد الشعر، وترقص الصور الشعرية في ملعب السعادة،كما هو الحال في هذه قصيدة "عيد المراجيح" الجميلة، والمفرحة، والبهيجة التي تحمل دعوة للفرح الحقيقي.

عيد المراجيح

خل نضحك صدگ يستاهل العيد
العيد ايريد يفرح من اجانه
وجايب بيده فرحه وجاي للباب
وعنه اشكثر صمنه وفطرنه
عيب الخاطره خنعوف العتاب
ونسيناه اشكثر بس مانسانه
وخل ننسى الزعل ونفرح العيد
ونبوس اﭽفوف كلمن زعلانه
ونفتح اعيونه ونضحك على الراح
ونضحك عالبـﭽـي ﭽـي ماعمانه
امانه الفرح عدنه وآمنه العيد
امانه ولازم انرجع الامانه
الوجهنه اشـﮕد حدايق عدنه تشتاگ
وماشافت وجهنه ولا ﮔفانه
الفراشات اعله جفنه الـﭽانت اتنام
ليش انعوفهه اطير ابرانه
سنين اشـﮔد بقينه واحنه صيام
وحته العيد صايم مره اجانه!!
موﭽان الوكت شاعر طواغيت
اخذ من عدنه كلشي ورد هجانه
امس بستان عاشگ نخله بالفاو
مات ومالحگ يعقد قرآنه؟؟
موطلعت شمس وتكتر الغيم
وحمامات اشكثر ترسن سمانه
نزعنه اهمومنه وفكرنه نرتاح
ومن جف الحزن ضعنه ولـﮔانه
كلحنه جرح بس لازم ايطيب
بدينه جروحنه وهمنه ودوانه
اجانه العيد خل انعايده انـﮔوم
وعلى اخدود الورد نزرع ندانه
خل يرجع ﮔبل عيد المراجيح
وتهزنه بفرح نسمة هوانه
صار اسنين نبـﭽـي ابفرﮔة العيد
وجمر بـﮔلوبنه اتذكر ﭽوانه
عطشنه اعله الفرح بس مالـﮔيناه
ومر من يمنه سكته وماروانه
بنص اﮔلوبنه خطارنه ايفوت
ماين من يجي ويندل مكانه
ونستنه الناس كلهه وحته الايام
بس العيد ابد لامانسانه