بعد التعديلات المفاجئة التي أجرتها الرئاسة المصرية على القيادة العسكرية، شدد الموقف الأميركي على ضرورة التعاون بين الحكومة الجديدة برئاسة هشام قنديل والجيش المصري، في إطار العمل سوية على مجابهة المشاكل الإقتصادية والأمنية التي تواجهها البلاد.
وتشير تقارير أصدرتها مراكز أبحاث ومصادر إعلامية كبرى، الى ان الموقف الأميركي قد جاء، كما يبدو، تمشياً مع سلسلة الإجتماعات والمشاورات على صعيد البيت الأبيض والبنتاغون والخارجية التي أوحت بالطمأنينة غداة التعديلات المفاجئة للرئيس المصري الجديد محمد مرسي والتي طالت الخط الأول من المجلس العسكري الأعلى الذي تولى قيادة البلاد بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.
ويرى الباحث المصري الأميركي بواشنطن الدكتور عصام عبدالله أن الشرق الأوسط يعيد موازين القوى العالمية، وان هناك أكثر من جبهة مفتوحة، وبخاصةٍ امام متغير جديد يعود إلى ما جرى ويجري في شبه جزيرة سيناء، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"بالتأكيد، ان ما يحدث اليوم له تداعيات بعيدة المدى، خصوصاً وان الإرهاب تشعّب في العديد من الدول الشرق أوسطية".
وفيما يتعلق بالإنتخابات الرئاسية الأميركية يقول عبدالله ان الأخوان المسلمين يلعبون دوراً مهما الآن في مشاريع الولايات المتحدة في صد ما يعرف بلعبة توازن القوى القادمة.
ويشدد الباحث على أن المجلس العسكري المصري منذ إندلاع حوادث نيسان من العام الماضي كان يطبق الخطة الأميركية لنقل الحكم في مصر إلى الإسلاميين، وان ما أُجري أخيراً من التعديلات كان متفقاً عليه منذ البداية.
وتشير تقارير أصدرتها مراكز أبحاث ومصادر إعلامية كبرى، الى ان الموقف الأميركي قد جاء، كما يبدو، تمشياً مع سلسلة الإجتماعات والمشاورات على صعيد البيت الأبيض والبنتاغون والخارجية التي أوحت بالطمأنينة غداة التعديلات المفاجئة للرئيس المصري الجديد محمد مرسي والتي طالت الخط الأول من المجلس العسكري الأعلى الذي تولى قيادة البلاد بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك.
ويرى الباحث المصري الأميركي بواشنطن الدكتور عصام عبدالله أن الشرق الأوسط يعيد موازين القوى العالمية، وان هناك أكثر من جبهة مفتوحة، وبخاصةٍ امام متغير جديد يعود إلى ما جرى ويجري في شبه جزيرة سيناء، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:
"بالتأكيد، ان ما يحدث اليوم له تداعيات بعيدة المدى، خصوصاً وان الإرهاب تشعّب في العديد من الدول الشرق أوسطية".
وفيما يتعلق بالإنتخابات الرئاسية الأميركية يقول عبدالله ان الأخوان المسلمين يلعبون دوراً مهما الآن في مشاريع الولايات المتحدة في صد ما يعرف بلعبة توازن القوى القادمة.
ويشدد الباحث على أن المجلس العسكري المصري منذ إندلاع حوادث نيسان من العام الماضي كان يطبق الخطة الأميركية لنقل الحكم في مصر إلى الإسلاميين، وان ما أُجري أخيراً من التعديلات كان متفقاً عليه منذ البداية.