يعاني رواد الرياضة في العراق من مشاكل عديدة لعل اهمها مشكلة المعيشة، إذ ان غالبية هؤلاء الرواد الابطال لايمتلكون راتبا تقاعديا منتظما ،وانما يعتمدون على ما تقدمه لهم وزارة الشباب والرياضة من منح مالية لاتسد احتياجاتهم الحقيقية، في وقت تؤكد الوزارة انها اعدت قانون تقاعد الرياضيين الابطال الذي يمنح بموجبه الرياضيون الرواد رواتب تقاعدية بحسب الانجاز الذي حققوه في المشاركات العربية والقارية والدولية وهذا ايضا قد تحرم فئة من الرواد التي مثلت المنتخبات الوطنية لكنها لم تحصل على اوسمة.
معظم الرواد الرياضيين هم من فئة الابطال كانوا نجوما مثلوا العراق ورفعوا رايته وصفقت لهم الجماهير الرياضية ،لكن السنين زحفت عليهم وباتوا كبار السن لايقوون على شيء ووجدوا انفسهم خاليي الوفاض لايمتلك معظمهم سكنا ولا رواتب من الدولة واصبحوا من شريحة الفقراء.الرواد الرياضيون يطالبون الدولة بحقوقهم ورعايتهم اسوة بما تفعله الدول الاخرى بابطالها ورموزها الرياضية بما فيها دول الخليج.
سالم صاحب عيدان احد رواد الساحة والميدان يطالب الحكومة بتخصيص اراضي سكنية للرواد الرياضيين الذين اهلكتهم ظروف المعيشة بحسب قوله. ويرى الرائد الرياضي يعقوب هاشم ان الرواد لم ياخذوا استحقاقتهم المالية من الحكومة وهو يأمل ان يعوضوا بها هذا العام.
وتقوم وزارة الشباب والرياضة بتوزيع منح مالية الى الرواد الرياضية اخرها المنحة المالية التي قدمتها لهم بمناسبة العيد وقدرها 300 الف دينار لكل رائد رياضي ، الا ان الرائد الرياضي عبد الرحمن بريسم يطال براتب تقاعدي ثابت لهم لاسيما وان معظمهم ابطال العرب واسيا.
وتحدث اللاعب الدولي السابق بلعبة المصارعة شاكر خلف بالم عن معاناة الرواد ، وكيف ان ناديه القوة الجوية قد كرمه بمبلغ زهيد ودجاجة مشوية فيما لم تتعد مكرمة وزارة الشباب والرياضة الـ 300 الف دينار.
الرائد الرياضي مؤيد محمد صالح مثل المنتخبات الوطنية والعسكرية والاولمبية ينتقد الجهات المعنية بسبب تلكؤها في احتضان الخامات الرياضية الكبيرة التي خدمت رياضة العراق. كما تحدث بطل العراق السابق بالمصارعة خلف حمدان عن معاناته مع زملائه الرواد وهو يطالب بتشريع قانون الرياضيين الرواد من قبل مجلس النواب من اجل انصاف هذه الشريعة.
ويقارن الرائد الرياضي سعد جبار احد ابطال اسيا نفسه مع الابطال الرواد في الدول الاخرى اما في العراق فان بعض الرواد اصبحوا اشبه بالمتسولين من الجهات المعنية.
اما الرائد الرياضي علي ناجي عبد السلام من محافظة ذي قار بدأ مشوارة الرياضي في عام 1063 في منتخبات التربية واحد ابطال الشرطة ، زامن عددا كبيرا من الابطال الرياضيين ابرزهم سامي الشخلي احد ابطال العراق بالعاب القوى. يقول عبد السلام انهم لم يحصلوا من الرياضة شيئا فلا راتب تقاعد ولا قطعة ارض سكنية.
وبسبب غياب قانون ينصف الرواد الرياضيين تقوم وزارة الشباب والرياضة بتوزيع منح مالية لهم منذ خمس سنوات وهي مبالغ تقر بانها قليلة بسبب ضعف التخصيصات المالية المرصودة لهم. واخر تكريم لهم جرى قبل ايام بمناسة عيد الفطر المبارك حيث كرمت الوزارة 1076 رياضيا بما فيهم المتوفون وشهداء الرياضة. ويؤكد مسؤول شعبة الرواد في الوزارة اللاعب الدولي السابق احمد صبحي ان وزارة الشباب تكرم الرواد مرتين او ثلاث مرات في السنة .وبين صبحي ان الوزارة اقترحت زيادة تخصيصاتها لمنح الرواد فيما يعكف مجلس النواب على تشريع قانون الرياضيين الابطال.
ويؤكد مسؤول شعبة الرواد في وزارة الشباب والرياضة ان الوزارة قدمت اقتراحا الى مجلس النواب من اجل شمول الرواد الرياضيين الذين مثلوا المنتخبات الوطنية لكنهم لم يحصلوا على الاوسمة، شمولهم بمكافآت مالية تترواح بين 200-300 الف دينار شهريا، فيما لم يشمل لاعبو الاندية الرياضية باية مبالغ او مكافات الى الان.
ويقر صبحي بضعف المبالغ المخصصة للرواد والتي لاتتناسب مع مسيرتهم الرياضية. ويؤكد صبحي انه اقترح على الوزارة ان تتولى وزارة الداخلية رعاية الرواد منتخبات الشرطة وتخصيص رواتب تقاعدية لهم وكذلك الحال بالنسبة لوزارتي الدفاع والتربية فيما يتعلق بالمنتخبات العسكرية والمدرسية.
الرياضيون الرواد يمثلون صفحة مشرقة من تاريخ الرياضة العراقية ، وهم شريحة متعبة بالمجتمع يتطلب رعايتها والارتقاء بمستوى معيشتها وهذا لن يتحقق الا بتشريع ينصفهم وينصف أسرهم ويمنحهم الحقوق التي كفلها الدستور.
معظم الرواد الرياضيين هم من فئة الابطال كانوا نجوما مثلوا العراق ورفعوا رايته وصفقت لهم الجماهير الرياضية ،لكن السنين زحفت عليهم وباتوا كبار السن لايقوون على شيء ووجدوا انفسهم خاليي الوفاض لايمتلك معظمهم سكنا ولا رواتب من الدولة واصبحوا من شريحة الفقراء.الرواد الرياضيون يطالبون الدولة بحقوقهم ورعايتهم اسوة بما تفعله الدول الاخرى بابطالها ورموزها الرياضية بما فيها دول الخليج.
سالم صاحب عيدان احد رواد الساحة والميدان يطالب الحكومة بتخصيص اراضي سكنية للرواد الرياضيين الذين اهلكتهم ظروف المعيشة بحسب قوله. ويرى الرائد الرياضي يعقوب هاشم ان الرواد لم ياخذوا استحقاقتهم المالية من الحكومة وهو يأمل ان يعوضوا بها هذا العام.
وتقوم وزارة الشباب والرياضة بتوزيع منح مالية الى الرواد الرياضية اخرها المنحة المالية التي قدمتها لهم بمناسبة العيد وقدرها 300 الف دينار لكل رائد رياضي ، الا ان الرائد الرياضي عبد الرحمن بريسم يطال براتب تقاعدي ثابت لهم لاسيما وان معظمهم ابطال العرب واسيا.
وتحدث اللاعب الدولي السابق بلعبة المصارعة شاكر خلف بالم عن معاناة الرواد ، وكيف ان ناديه القوة الجوية قد كرمه بمبلغ زهيد ودجاجة مشوية فيما لم تتعد مكرمة وزارة الشباب والرياضة الـ 300 الف دينار.
الرائد الرياضي مؤيد محمد صالح مثل المنتخبات الوطنية والعسكرية والاولمبية ينتقد الجهات المعنية بسبب تلكؤها في احتضان الخامات الرياضية الكبيرة التي خدمت رياضة العراق. كما تحدث بطل العراق السابق بالمصارعة خلف حمدان عن معاناته مع زملائه الرواد وهو يطالب بتشريع قانون الرياضيين الرواد من قبل مجلس النواب من اجل انصاف هذه الشريعة.
ويقارن الرائد الرياضي سعد جبار احد ابطال اسيا نفسه مع الابطال الرواد في الدول الاخرى اما في العراق فان بعض الرواد اصبحوا اشبه بالمتسولين من الجهات المعنية.
اما الرائد الرياضي علي ناجي عبد السلام من محافظة ذي قار بدأ مشوارة الرياضي في عام 1063 في منتخبات التربية واحد ابطال الشرطة ، زامن عددا كبيرا من الابطال الرياضيين ابرزهم سامي الشخلي احد ابطال العراق بالعاب القوى. يقول عبد السلام انهم لم يحصلوا من الرياضة شيئا فلا راتب تقاعد ولا قطعة ارض سكنية.
وبسبب غياب قانون ينصف الرواد الرياضيين تقوم وزارة الشباب والرياضة بتوزيع منح مالية لهم منذ خمس سنوات وهي مبالغ تقر بانها قليلة بسبب ضعف التخصيصات المالية المرصودة لهم. واخر تكريم لهم جرى قبل ايام بمناسة عيد الفطر المبارك حيث كرمت الوزارة 1076 رياضيا بما فيهم المتوفون وشهداء الرياضة. ويؤكد مسؤول شعبة الرواد في الوزارة اللاعب الدولي السابق احمد صبحي ان وزارة الشباب تكرم الرواد مرتين او ثلاث مرات في السنة .وبين صبحي ان الوزارة اقترحت زيادة تخصيصاتها لمنح الرواد فيما يعكف مجلس النواب على تشريع قانون الرياضيين الابطال.
ويؤكد مسؤول شعبة الرواد في وزارة الشباب والرياضة ان الوزارة قدمت اقتراحا الى مجلس النواب من اجل شمول الرواد الرياضيين الذين مثلوا المنتخبات الوطنية لكنهم لم يحصلوا على الاوسمة، شمولهم بمكافآت مالية تترواح بين 200-300 الف دينار شهريا، فيما لم يشمل لاعبو الاندية الرياضية باية مبالغ او مكافات الى الان.
ويقر صبحي بضعف المبالغ المخصصة للرواد والتي لاتتناسب مع مسيرتهم الرياضية. ويؤكد صبحي انه اقترح على الوزارة ان تتولى وزارة الداخلية رعاية الرواد منتخبات الشرطة وتخصيص رواتب تقاعدية لهم وكذلك الحال بالنسبة لوزارتي الدفاع والتربية فيما يتعلق بالمنتخبات العسكرية والمدرسية.
الرياضيون الرواد يمثلون صفحة مشرقة من تاريخ الرياضة العراقية ، وهم شريحة متعبة بالمجتمع يتطلب رعايتها والارتقاء بمستوى معيشتها وهذا لن يتحقق الا بتشريع ينصفهم وينصف أسرهم ويمنحهم الحقوق التي كفلها الدستور.