في الوقت الذي يتطلع العراقيون لاستقبال عيد الفطر لينعموا فيه بالفرح والأمن والأمان بعد انقضاء شهر رمضان، روّعت سلسلة ُ تفجيرات متزامنة أنحاءً متفرقة من العراق في موجة عنف جديدة، فقد شهدت بغداد وبعض المحافظات أحداثَ عنف في اليومين الماضيين تمثلت بتفجير سيارات مفخخة ، وعبوات ناسفة واغتيالات استهدفت مدنيين عزل، ونقلت وكالة اسوشيتدبيس عن مسؤول الجمعة، أن حصيلةَ ضحايا التفجيرات الأخيرة التي شملت 15 مدينة عراقية، بلغت ما لا يقل عن 93 قتيلاً، وعشرات الجرحى من المدنيين وأفراد القوى الأمنية ، لتسجل بذلك ثاني أعلى رقم من الضحايا خلال ثمانية أشهر.
الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر، أدان تلك الهجمات ونقل بيان عنه الجمعة القول "روعتني سلسلة الاعتداءات البشعة التي هزت مناطق مختلفة من البلاد يوم الخميس، وإنني أدين بشدة هذه الهجمات التي تنتهك روح السلام المرتبطة بأكثر الشهور قدسية لدى المسلمين".
المالكي يغيّر في القيادات العسكرية، والنجيفي .. يدين.
صحيفة "الصباح" البغدادية، نقلت في عددها السبت، عن عضو في لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، أن رئيس الوزراء نوري المالكي، أجرى سلسلة من التغييرات في صفوف القيادات العسكرية في بغداد والمحافظات بعد سلسلة من الهجمات والتفجيرات الدامية التي ضربت العاصمة بغداد ومدن عراقية أخرى.
ودعت اللجنة البرلمانية إلى "عمليات استباقية وتعرضية لحواضن الإرهاب وتشديد الإجراءات الأمنية مع حلول عيد الفطر، بحسب ما نقلت "الصباح"..
المتحدث الرسمي باسم عمليات بغداد العقيد ضياء الوكيل، اكد في حديث سابق لإذاعة العراق الحر قدرة القوات الأمنية على حفظ امن المواطنين، متوقعا لجوء الإرهابيين الى النقاط الرخوة في الخطط الأمنية وهي تجمعات المدنيين بحسب تعبيره.
وكالة الصحافة الفرنسية ذكرت أن منظمة ِ«إيه كي إي»البريطانية، للدراسات الأمنية، حذرت يوم الاثنين الماضي من احتمال قيام الإرهابيين في العراق بهجمات ضد تجمعات المدنيين الكبيرة للاحتفال بانتهاء شهر رمضان. وقال جون دريك، المحلل لدى المنظمة «لم نتلق أي معلومات استخباراتية محددة في هذا الشأن، لكنهم قد يقومون بتفجير أهداف مع نهاية رمضان، بحسب فرانس بريس
لاحظت الوكالة انه برغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن تفجيرات اليومين الأخيرين، الا أن جماعات كجناح تنظيم القاعدة في العراق وجماعات أصولية أخرى تشن هجوما كبيرا على الأقل كل شهر منذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق في كانون الأول الماضي.
رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي أدان في بيان الجمعة التفجيرات الأخيرة ملاحظاً انها تبين مدى إصرار القتلة والمجرمين على الاستمرار في نهجهم الوحشي، محملا الأجهزة الأمنية مسؤولية هذه الخروقات المتكررة بعد ان بلغت حدا لا يمكن السكوت عنه او التهاون فيه بحسب تعبير بيان النجيفي
من جانبها ترى الناشطة الشبابية نوف الفلاحي أن الجهات التي تقف وراء عمليات قتل العراقيين متنوعة وهي مرتبطة بأجندات سياسية، مشبهة ً العراق بـ"السوق المحروق"، الذي يَستبيحهُ كلُ مَن هب ودبّ بحسب وصفها.
الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر، أدان تلك الهجمات ونقل بيان عنه الجمعة القول "روعتني سلسلة الاعتداءات البشعة التي هزت مناطق مختلفة من البلاد يوم الخميس، وإنني أدين بشدة هذه الهجمات التي تنتهك روح السلام المرتبطة بأكثر الشهور قدسية لدى المسلمين".
المالكي يغيّر في القيادات العسكرية، والنجيفي .. يدين.
صحيفة "الصباح" البغدادية، نقلت في عددها السبت، عن عضو في لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، أن رئيس الوزراء نوري المالكي، أجرى سلسلة من التغييرات في صفوف القيادات العسكرية في بغداد والمحافظات بعد سلسلة من الهجمات والتفجيرات الدامية التي ضربت العاصمة بغداد ومدن عراقية أخرى.
ودعت اللجنة البرلمانية إلى "عمليات استباقية وتعرضية لحواضن الإرهاب وتشديد الإجراءات الأمنية مع حلول عيد الفطر، بحسب ما نقلت "الصباح"..
المتحدث الرسمي باسم عمليات بغداد العقيد ضياء الوكيل، اكد في حديث سابق لإذاعة العراق الحر قدرة القوات الأمنية على حفظ امن المواطنين، متوقعا لجوء الإرهابيين الى النقاط الرخوة في الخطط الأمنية وهي تجمعات المدنيين بحسب تعبيره.
وكالة الصحافة الفرنسية ذكرت أن منظمة ِ«إيه كي إي»البريطانية، للدراسات الأمنية، حذرت يوم الاثنين الماضي من احتمال قيام الإرهابيين في العراق بهجمات ضد تجمعات المدنيين الكبيرة للاحتفال بانتهاء شهر رمضان. وقال جون دريك، المحلل لدى المنظمة «لم نتلق أي معلومات استخباراتية محددة في هذا الشأن، لكنهم قد يقومون بتفجير أهداف مع نهاية رمضان، بحسب فرانس بريس
لاحظت الوكالة انه برغم عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن تفجيرات اليومين الأخيرين، الا أن جماعات كجناح تنظيم القاعدة في العراق وجماعات أصولية أخرى تشن هجوما كبيرا على الأقل كل شهر منذ انسحاب القوات الأمريكية من العراق في كانون الأول الماضي.
رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي أدان في بيان الجمعة التفجيرات الأخيرة ملاحظاً انها تبين مدى إصرار القتلة والمجرمين على الاستمرار في نهجهم الوحشي، محملا الأجهزة الأمنية مسؤولية هذه الخروقات المتكررة بعد ان بلغت حدا لا يمكن السكوت عنه او التهاون فيه بحسب تعبير بيان النجيفي
من جانبها ترى الناشطة الشبابية نوف الفلاحي أن الجهات التي تقف وراء عمليات قتل العراقيين متنوعة وهي مرتبطة بأجندات سياسية، مشبهة ً العراق بـ"السوق المحروق"، الذي يَستبيحهُ كلُ مَن هب ودبّ بحسب وصفها.