دعا مهتمون بالمواقع الاثرية والبيوت التراثية في محافظة البصرة الحكومة المحلية الى العناية بها بعد ان اهملت منذ نيسان 2003 أو تجاوزت عليها أسر واتخذتها مسكناً بينما يؤكد مسؤولون الى ان حماية هذه المواقع والبيوت هي مسؤولية مشتركة.
ويرى الكاتب عبد الامير الديراوي ان هناك الكثير من المواقع الاثرية التي تتطلب رعاية وعناية الحكومة المحلية، وهي تنتشر في جميع اقضية المحافظة ومنها قضاء القرنة التي فيه شجرة آدم.
فيما أكد مدير اعلام تربية البصرة باسم القطراني ان الاهتمام بالمواقع الاثرية هي مسؤولية الجميع، مشيرا الى ان كثيرا من المواقع قد تعرضت للاهمال والتخريب والنهب على الرغم من انها تحتوي على نفائس اثرية كبيرة.
وقال الصحافي حسين العجرش ان بيوت الشناشيل قد تعرضت هي الاخرى للاهمال والتهديم وبناء مساكن حديثة بدلا عنها وهذا يضر بالقيمة الاثرية لمناطق مدينة البصرة.
الى ذلك قال مدير بلدية محافظة البصرة عبد الزهرة محمد سويد في حديث لاذاعة العراق الحر ان كثيراً من بيوت الشناشيل لها عائدية وتملكها أسر عريقة في البصرة منها أسرة (باشا أعيان، والنقيب، والشيخ خزعل الكعبي) ووصف ما يجري في البصرة من تغيير لملامح بيوت الشناشيل بانها ثورة عشوائية للاعمار.
من جهة أخرى قال رئيس مجلس محافظة البصرة صباح حسن البزوني انه تم تحويل احد القصور الرئاسية الى متحف للبصرة بمشاركة بريطانيا التي قدمت 200 ألف دولار للمتحف، واصبح مسجلا في جمعية المتاحف العالمية، موضحا انه تم الاتفاق مع وزارة الثقافة الى اعادة كل مايخص آثار البصرة من تحف ومخطوطات الى المتحف.
واضاف البزوني ان ما موجود من مواقع اثرية في البصرة يعود الى حقب اسلامية وليس الى فترة ما قبل الاسلام، مشيرا الى ان الحكومة المحلية قد قامت بمشاريع تخص بعضها.
يذكر ان كثيرا من المواقع الاثرية التي تعود الى بدايات تمصير البصرة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب عام 14 هجرية قد تعرضت للتلف والنهب، وتقع هذه المواقع عند مدخل قضاء الزبير بالقرب من المسجد الجامع اوما يعرف بالمصطلح العام (خطوة الامام علي) بينما سبب تقادم الزمن والاهمال الحكومي الى انهيار عدد كبير من البيوت التراثية (الشناشيل) التي تعتبر من اهم المعالم الاثرية في المدينة.
ويرى الكاتب عبد الامير الديراوي ان هناك الكثير من المواقع الاثرية التي تتطلب رعاية وعناية الحكومة المحلية، وهي تنتشر في جميع اقضية المحافظة ومنها قضاء القرنة التي فيه شجرة آدم.
فيما أكد مدير اعلام تربية البصرة باسم القطراني ان الاهتمام بالمواقع الاثرية هي مسؤولية الجميع، مشيرا الى ان كثيرا من المواقع قد تعرضت للاهمال والتخريب والنهب على الرغم من انها تحتوي على نفائس اثرية كبيرة.
وقال الصحافي حسين العجرش ان بيوت الشناشيل قد تعرضت هي الاخرى للاهمال والتهديم وبناء مساكن حديثة بدلا عنها وهذا يضر بالقيمة الاثرية لمناطق مدينة البصرة.
الى ذلك قال مدير بلدية محافظة البصرة عبد الزهرة محمد سويد في حديث لاذاعة العراق الحر ان كثيراً من بيوت الشناشيل لها عائدية وتملكها أسر عريقة في البصرة منها أسرة (باشا أعيان، والنقيب، والشيخ خزعل الكعبي) ووصف ما يجري في البصرة من تغيير لملامح بيوت الشناشيل بانها ثورة عشوائية للاعمار.
من جهة أخرى قال رئيس مجلس محافظة البصرة صباح حسن البزوني انه تم تحويل احد القصور الرئاسية الى متحف للبصرة بمشاركة بريطانيا التي قدمت 200 ألف دولار للمتحف، واصبح مسجلا في جمعية المتاحف العالمية، موضحا انه تم الاتفاق مع وزارة الثقافة الى اعادة كل مايخص آثار البصرة من تحف ومخطوطات الى المتحف.
واضاف البزوني ان ما موجود من مواقع اثرية في البصرة يعود الى حقب اسلامية وليس الى فترة ما قبل الاسلام، مشيرا الى ان الحكومة المحلية قد قامت بمشاريع تخص بعضها.
يذكر ان كثيرا من المواقع الاثرية التي تعود الى بدايات تمصير البصرة في عهد الخليفة عمر بن الخطاب عام 14 هجرية قد تعرضت للتلف والنهب، وتقع هذه المواقع عند مدخل قضاء الزبير بالقرب من المسجد الجامع اوما يعرف بالمصطلح العام (خطوة الامام علي) بينما سبب تقادم الزمن والاهمال الحكومي الى انهيار عدد كبير من البيوت التراثية (الشناشيل) التي تعتبر من اهم المعالم الاثرية في المدينة.