أطلق أقليم كوردستان العراق سراح موقوفين من أبناء محافظة نينوى كان يحتجزهم في سجون الاقليم بعد التاكد من براءتهم من التهم المسندة اليهم. أما الذين ادينوا في ما نسب اليهم فسيقضون مدة محكومياتهم في سجون نينوى.
وقد اعلن هذا القرار خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في أربيل الخميس(16آب) محافظ نينوى اثيل النجيفي ووزير داخلية حكومة الاقليم كريم سنجاري، الذي اوضح انه "تم تشكيل لجنة بين الاقليم ونينوى وبغداد لدراسة ملفات الموقوفين من ابناء نينوى المودعين في سجون الاقليم، وتوصلت اللجنة الى اطلاق سرح 18 شخصا بعد ثبات براءتهم، كما سيتم نقل 84 محكوما ليمضوا مدة محكوميتهم في نينوى، وما بقي في سجون الاقليم عدد قليل جدا وهم محكومون باحكام ثقيلة وستتخذ اجراءات لاحقا لنقلهم الى نينوى. وما جرى اليوم خطوة ايجابية قبل عيد الفطر المبارك وستعقبها خطوات اخرى لمزيد من التعاون والتقارب بين اقليم كوردستان العراق ومحافظة نينوى" .
ودعا محافظ نينوى اثيل النجيفي الحكومة الاتحادية الى حذو الاقليم باعادة الموقوفين من ابناء المحافظة المودعين في سجون بغداد والمحافظات الاخرى الى نينوى، واضاف "أطالب الحكومة الاتحادية بانها هذا الملف".
وقد استقبل ابناء نينوى نبأ أطلاق سراح الموقوفين بالترحيب ودعا بعضهم الى تعويض المعتقلين الابرياء عما لحق بهم".
وشرح احد المعتقلين الذي التقه اذاعة العراق الحر ظروف اعتقاله بالقول "تم اعتقالي بوشاية من المخبر السري، وتم نقلي الى سجن اربيل. واليوم ثبتت براءتي وكذبت وشاية المخبر، لذا نحن نطالب بتعويضنا عما لحق بنا، وايضا محاسبة المخبر السري عن وشايته، وانهاء هذا النوع من الوشايات".
وردا على الذين يقولون بوجود صفقات بين نينوى والاقليم وراء أطلاق سراح الموقوفين أكد عضو مجلس محافظة نينوى عن قائمة المتآخية قاسم صالح حسن "لا توجد صفقات سياسية بين الاقليم ومحافظة نينوى. وهناك مغرضون يروجون، وانما الخطوة جزء من تكامل العلاقة بين الطرفين، وعودة العلاقة الى مجراها الطبيعي بين اقليم كوردستان العراق ومحافظة نينوى".
وقد اعلن هذا القرار خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في أربيل الخميس(16آب) محافظ نينوى اثيل النجيفي ووزير داخلية حكومة الاقليم كريم سنجاري، الذي اوضح انه "تم تشكيل لجنة بين الاقليم ونينوى وبغداد لدراسة ملفات الموقوفين من ابناء نينوى المودعين في سجون الاقليم، وتوصلت اللجنة الى اطلاق سرح 18 شخصا بعد ثبات براءتهم، كما سيتم نقل 84 محكوما ليمضوا مدة محكوميتهم في نينوى، وما بقي في سجون الاقليم عدد قليل جدا وهم محكومون باحكام ثقيلة وستتخذ اجراءات لاحقا لنقلهم الى نينوى. وما جرى اليوم خطوة ايجابية قبل عيد الفطر المبارك وستعقبها خطوات اخرى لمزيد من التعاون والتقارب بين اقليم كوردستان العراق ومحافظة نينوى" .
ودعا محافظ نينوى اثيل النجيفي الحكومة الاتحادية الى حذو الاقليم باعادة الموقوفين من ابناء المحافظة المودعين في سجون بغداد والمحافظات الاخرى الى نينوى، واضاف "أطالب الحكومة الاتحادية بانها هذا الملف".
وقد استقبل ابناء نينوى نبأ أطلاق سراح الموقوفين بالترحيب ودعا بعضهم الى تعويض المعتقلين الابرياء عما لحق بهم".
وشرح احد المعتقلين الذي التقه اذاعة العراق الحر ظروف اعتقاله بالقول "تم اعتقالي بوشاية من المخبر السري، وتم نقلي الى سجن اربيل. واليوم ثبتت براءتي وكذبت وشاية المخبر، لذا نحن نطالب بتعويضنا عما لحق بنا، وايضا محاسبة المخبر السري عن وشايته، وانهاء هذا النوع من الوشايات".
وردا على الذين يقولون بوجود صفقات بين نينوى والاقليم وراء أطلاق سراح الموقوفين أكد عضو مجلس محافظة نينوى عن قائمة المتآخية قاسم صالح حسن "لا توجد صفقات سياسية بين الاقليم ومحافظة نينوى. وهناك مغرضون يروجون، وانما الخطوة جزء من تكامل العلاقة بين الطرفين، وعودة العلاقة الى مجراها الطبيعي بين اقليم كوردستان العراق ومحافظة نينوى".