يعاني المثقف العراقي من عزلة تكاد تكون شبه تامة عن الحركة الثقافية الاقليمية والعالمية، لاسباب يختلف فيها المثقفون مثلما يختلف المسؤولون الرسميون، لكنها على العموم لا تبعد عن الهاجس السياسي الذي مازال يحكم علاقة العراق بمحيطه الاقليمي منذ التغيير وحتى اليوم.
يضاف الى ذلك عدم فاعلية الجهد الثقافي للدولة كما أفاد المتحدث باسم الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق الشاعر ابراهيم الخياط، وزاد: ان الملف الثقافي في العراق اليوم يدار من قبل موظفين لا علاقة لهم بالثقافة والهم الثقافي.
ويشكو مثقفون عراقيون غياب النتاج العراقي عن معارض الكتاب العربية والعالمية فضلا عن عدم اهتمام الحكومة بالمسابقات الثقافية التي يشترط بعضها ترشيح المبدعين من قبل دور النشر الرسمية للدخول في المنافسة على الجوائز.
ويقول الكاتب عبدالجبار العتابي ان وزارة الثقافة تدير نشاطها الثقافي بمعزل عن المثقف العراقي، مؤكدا ان الثقافة العراقية تتعرض لحصار سياسي من قبل بعض الدول العربية التي ترفض التعامل مع التجربة الجديدة في العراق على الاصعدة كافة.
وتبدو هذه القراءة لاسباب العزلة التي يعانيها النتاج الثقافي العراقي قريبة من القراءة الرسمية للموضوع كما تفيد المسؤولة في المكتب الاعلامي لوزارة الثقافة شاميران مروكل.
يذكر ان الكثير من المثقفين العراقيون مازالوا يواصلون مطالباتهم بتأسيس مجلس اعلى للثقافة من اجل دعم الثقافة العراقية بمعزل عن الاطار الرسمي المباشر وتحقيق انفتاح اكبر نحو العالم.
يضاف الى ذلك عدم فاعلية الجهد الثقافي للدولة كما أفاد المتحدث باسم الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق الشاعر ابراهيم الخياط، وزاد: ان الملف الثقافي في العراق اليوم يدار من قبل موظفين لا علاقة لهم بالثقافة والهم الثقافي.
ويشكو مثقفون عراقيون غياب النتاج العراقي عن معارض الكتاب العربية والعالمية فضلا عن عدم اهتمام الحكومة بالمسابقات الثقافية التي يشترط بعضها ترشيح المبدعين من قبل دور النشر الرسمية للدخول في المنافسة على الجوائز.
ويقول الكاتب عبدالجبار العتابي ان وزارة الثقافة تدير نشاطها الثقافي بمعزل عن المثقف العراقي، مؤكدا ان الثقافة العراقية تتعرض لحصار سياسي من قبل بعض الدول العربية التي ترفض التعامل مع التجربة الجديدة في العراق على الاصعدة كافة.
وتبدو هذه القراءة لاسباب العزلة التي يعانيها النتاج الثقافي العراقي قريبة من القراءة الرسمية للموضوع كما تفيد المسؤولة في المكتب الاعلامي لوزارة الثقافة شاميران مروكل.
يذكر ان الكثير من المثقفين العراقيون مازالوا يواصلون مطالباتهم بتأسيس مجلس اعلى للثقافة من اجل دعم الثقافة العراقية بمعزل عن الاطار الرسمي المباشر وتحقيق انفتاح اكبر نحو العالم.