ابدى عضو في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي استغرابه من حصر المملكة العربية السعودية دعوة العراق لحضور مؤتمر القمة الاسلامية برئيس الجمهورية جلال طالباني دون أن تخول أحدا للحضور نيابة عنه.
وقال النائب رافع عبد الجبار ان التصرف السعودي يتعارض والاعراف الدبلوماسية، مضيفا ان هذا الامر مرفوض ومردود على الجانب السعودي وعلى الحكومة العراقية التعامل بالمثل مع الرياض في المستقبل.
واضاف عبد الجبار في تصريحه لإذاعة العراق الحر ان لجنة العلاقات الخارجية النيابية سيكون لها موقف حاسم مع وزارة الخارجية العراقية بعد عطلة عيد الفطر بخصوص التخبط الحاصل في السياسة الخارجية للبلاد.
واوضح ان ابرز الملفات التي سيتم استجواب وزارة الخارجية العراقية بشأنها تتعلق بالموقف السعودي الاخير والتوتر الحاصل مع تركيا فضلا عن الموقف الرسمي للحكومة تجاه الاحداث في سوريا.
لكن النائبة عن ائتلاف العراقية لقاء وردي تختلف مع عبد الجبار وترى ان التصرف السعودي سببه فشل العراق في بناء علاقات طيبة سواء مع الرياض او باقي دول الجوار، ودعت الحكومة العراقية الى ضرورة اعادة النظر في سياستها الخارجية وتمتين علاقاتها الدبلوماسية مع دول المنطقة.
ولفت المحلل السياسي خالد السراي الى ان السعودية ورغم محاولات العراق للتقارب معها الا ان موقفها كان دائما ما يتسم بالسلب تجاه النظام الجديد في العراق، متوقعا ان تشهد العلاقات بين بغداد والرياض المزيد من التدهور مستقبلا نتيجة الاختلاف في وجهات النظر بينهما تجاه الازمة السورية.
يذكر ان التمثيل العراقي في القمة الاسلامية التي اختتمت اعمالها يوم الاربعاء في مكة اقتصر على السفير العراقي في السعودية غانم الجميلي.
واكد البيان الختامي للقمة تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي وإدانة ما وصفه بالانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان والجرائم التي يرتكبها النظام السوري ضد أبناء شعبه.
وقال النائب رافع عبد الجبار ان التصرف السعودي يتعارض والاعراف الدبلوماسية، مضيفا ان هذا الامر مرفوض ومردود على الجانب السعودي وعلى الحكومة العراقية التعامل بالمثل مع الرياض في المستقبل.
واضاف عبد الجبار في تصريحه لإذاعة العراق الحر ان لجنة العلاقات الخارجية النيابية سيكون لها موقف حاسم مع وزارة الخارجية العراقية بعد عطلة عيد الفطر بخصوص التخبط الحاصل في السياسة الخارجية للبلاد.
واوضح ان ابرز الملفات التي سيتم استجواب وزارة الخارجية العراقية بشأنها تتعلق بالموقف السعودي الاخير والتوتر الحاصل مع تركيا فضلا عن الموقف الرسمي للحكومة تجاه الاحداث في سوريا.
لكن النائبة عن ائتلاف العراقية لقاء وردي تختلف مع عبد الجبار وترى ان التصرف السعودي سببه فشل العراق في بناء علاقات طيبة سواء مع الرياض او باقي دول الجوار، ودعت الحكومة العراقية الى ضرورة اعادة النظر في سياستها الخارجية وتمتين علاقاتها الدبلوماسية مع دول المنطقة.
ولفت المحلل السياسي خالد السراي الى ان السعودية ورغم محاولات العراق للتقارب معها الا ان موقفها كان دائما ما يتسم بالسلب تجاه النظام الجديد في العراق، متوقعا ان تشهد العلاقات بين بغداد والرياض المزيد من التدهور مستقبلا نتيجة الاختلاف في وجهات النظر بينهما تجاه الازمة السورية.
يذكر ان التمثيل العراقي في القمة الاسلامية التي اختتمت اعمالها يوم الاربعاء في مكة اقتصر على السفير العراقي في السعودية غانم الجميلي.
واكد البيان الختامي للقمة تعليق عضوية سوريا في منظمة التعاون الإسلامي وإدانة ما وصفه بالانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان والجرائم التي يرتكبها النظام السوري ضد أبناء شعبه.