كشف نائب في التحالف الكردستاني ان لدى الكرد مخاوف حقيقية من عزم الحكومة العراقية على ابرام اتفاقيات ضخمة مع روسيا ودول شرق اوربا لشراء اسلحة متطورة.
وقال النائب شوان محمد طه ان الاسلحة التي ستشتريها الحكومة العراقية من روسيا قد تستخدم ضد ابناء الشعب وهذا يثير مخاوف الكرد مضيفا ان روسيا لا تضع بندا في الصفقات التي تعقدها تطلب بموجبه عدم استخدام الاسلحة في قمع الشعب.
ويؤكد طه عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية ان البرلمان العراقي طلب من جميع دول العالم عدم ابرام اي اتفاقات مع الحكومة العراقية الا في حال وافق عليها البرلمان.
من جهته لفت عضو لجنة الامن والدفاع النائب عن العراقية حامد المطلك الى ان مخاوف الكرد من صفقات تسليح القوات العراقية ربما تكون مشروعة لانعدام الثقة بين القوى النيابية، لكنه شدد في الوقت ذاته على ان تعزيز قدرات القوات العراقية الدفاعية امر مهم ويجب على الجميع العمل على ذلك.
المطلك بيَّن في حديث لاذاعة العراق الحر ان القوات العراقية تعاني من نقص في التجهيز في كل صنوفها وخاصة ما يتعلق بالدفاع الجوي، مشيدا بخطوة الحكومة العراقية شراء الاسلحة الروسية باعتبارها الانسب للجيش العراقي.
المحلل السياسي واثق الهاشمي اكد ان المخاوف الكردية من صفقات التسليح مع روسيا غير مبررة وتدخل في اطار الخلافات السياسية، مضيفا ان النظام في العراق يختلف عن السابق ولا يمكن ان يتم استخدام الجيش لقمع الشعب كما كان يحصل سابقا.
وكان وزير الدفاع العراقي وكالة سعدون الدليمي بدأ زيارة الى روسيا مطلع الشهر الجاري للتفاوض على شراء اسلحة متطورة من ضمنها منظومات للدفاع الجوي واسلحة ثقيلة.
وقال النائب شوان محمد طه ان الاسلحة التي ستشتريها الحكومة العراقية من روسيا قد تستخدم ضد ابناء الشعب وهذا يثير مخاوف الكرد مضيفا ان روسيا لا تضع بندا في الصفقات التي تعقدها تطلب بموجبه عدم استخدام الاسلحة في قمع الشعب.
ويؤكد طه عضو في لجنة الامن والدفاع النيابية ان البرلمان العراقي طلب من جميع دول العالم عدم ابرام اي اتفاقات مع الحكومة العراقية الا في حال وافق عليها البرلمان.
من جهته لفت عضو لجنة الامن والدفاع النائب عن العراقية حامد المطلك الى ان مخاوف الكرد من صفقات تسليح القوات العراقية ربما تكون مشروعة لانعدام الثقة بين القوى النيابية، لكنه شدد في الوقت ذاته على ان تعزيز قدرات القوات العراقية الدفاعية امر مهم ويجب على الجميع العمل على ذلك.
المطلك بيَّن في حديث لاذاعة العراق الحر ان القوات العراقية تعاني من نقص في التجهيز في كل صنوفها وخاصة ما يتعلق بالدفاع الجوي، مشيدا بخطوة الحكومة العراقية شراء الاسلحة الروسية باعتبارها الانسب للجيش العراقي.
المحلل السياسي واثق الهاشمي اكد ان المخاوف الكردية من صفقات التسليح مع روسيا غير مبررة وتدخل في اطار الخلافات السياسية، مضيفا ان النظام في العراق يختلف عن السابق ولا يمكن ان يتم استخدام الجيش لقمع الشعب كما كان يحصل سابقا.
وكان وزير الدفاع العراقي وكالة سعدون الدليمي بدأ زيارة الى روسيا مطلع الشهر الجاري للتفاوض على شراء اسلحة متطورة من ضمنها منظومات للدفاع الجوي واسلحة ثقيلة.