أشارت الدراسة إلى سلسلة من الخطوات التي من شأنها تلافي هذه الكارثة. ولفت الباحث نبيل رومايا, رئيس لجنة تنسيق منظمات الجالية العراقية بالولايات المتحدة, في دراسته الى تجفيف 90 بالمائة من أهوار العراق, في زمن النظام السابق, وفق تقرير الإدارة الوطنية للطيران والفضاء الأمريكي (ناسا). كما دُمرت معالم مهمة من الحضارة السومرية عمرها آلاف السنين.
وقال رومايا في حديث لإذاعة العراق الحر, إن مشكلة التصحر وجفاف البيئة وخسارة الأراضي الزراعية تهدد بكارثة اقتصادية واجتماعية وانسانية كبيرة في العراق، وهجرات واسعة من الريف للمدن، وصراعات بين المحافظات والمناطق حول ملكية المياه والأنهر، مع نقص كبير في مياه الشرب والسقي والزراعة. ففي محافظة ذي قار وحدها بلغت مساحات الاراضي الزراعية المهددة بالتصحر مليونين و881 ألف دونم، أو حوالي 54 بالمئة من مجموع المساحة الكلية للمحافظة البالغة 5 ملايين و160 الف دونم. اما الاراضي المتصحرة فعلا فقد اصبحت تشكل 35.6 بالمئة. وحذر رومايا من انه اذا استمرت الحالة كما هي فأن مؤسسات البحوث الدولية ومنها "المنظمة الأوروبية للمياه" تتوقع ان يخسر العراق موارده المائية بشكل كامل بحلول عام 2040.
وناشد الباحث الحكومة العراقية التوقف عن الصراعات الداخلية والحزبية والطائفية والعمل بشكل موحد لرسم خطة عملية مستقبلية لإيقاف ظاهرة التصحر والعواصف الترابية في العراق والاهتمام بالبيئة مقترحا بعض الحلول, أهمها الدخول في مناقشات سريعة مع دول الجوار وتثبيت الحق العراقي كمصب مائي, والبدء سريعا بدراسات ومشاريع طموحة لبناء خزانات وسدود على الأنهار العراقية للحفاظ على المياه التي تصب في شط العرب, واقامة مشاريع لتحلية المياه والاستفادة من المياه الجوفية بشكل مبرمج, واقامة احزمة خضراء حول المدن العراقية والاهتمام بإدامتها على غرار المشروع الذي اطلقه د. حسن الجنابي، ممثل العراق الدائم لدى منظمة الاغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، والاستمرار بدعم مشاريع اعادة الحياة الى الأهوار العراقية، والتعاون مع المؤسسات العالمية المهتمة بالبيئة والتراث والطيور والاسماك والانواع المختلفة للحيوانات المهددة بالانقراض.
وقال رومايا في حديث لإذاعة العراق الحر, إن مشكلة التصحر وجفاف البيئة وخسارة الأراضي الزراعية تهدد بكارثة اقتصادية واجتماعية وانسانية كبيرة في العراق، وهجرات واسعة من الريف للمدن، وصراعات بين المحافظات والمناطق حول ملكية المياه والأنهر، مع نقص كبير في مياه الشرب والسقي والزراعة. ففي محافظة ذي قار وحدها بلغت مساحات الاراضي الزراعية المهددة بالتصحر مليونين و881 ألف دونم، أو حوالي 54 بالمئة من مجموع المساحة الكلية للمحافظة البالغة 5 ملايين و160 الف دونم. اما الاراضي المتصحرة فعلا فقد اصبحت تشكل 35.6 بالمئة. وحذر رومايا من انه اذا استمرت الحالة كما هي فأن مؤسسات البحوث الدولية ومنها "المنظمة الأوروبية للمياه" تتوقع ان يخسر العراق موارده المائية بشكل كامل بحلول عام 2040.
وناشد الباحث الحكومة العراقية التوقف عن الصراعات الداخلية والحزبية والطائفية والعمل بشكل موحد لرسم خطة عملية مستقبلية لإيقاف ظاهرة التصحر والعواصف الترابية في العراق والاهتمام بالبيئة مقترحا بعض الحلول, أهمها الدخول في مناقشات سريعة مع دول الجوار وتثبيت الحق العراقي كمصب مائي, والبدء سريعا بدراسات ومشاريع طموحة لبناء خزانات وسدود على الأنهار العراقية للحفاظ على المياه التي تصب في شط العرب, واقامة مشاريع لتحلية المياه والاستفادة من المياه الجوفية بشكل مبرمج, واقامة احزمة خضراء حول المدن العراقية والاهتمام بإدامتها على غرار المشروع الذي اطلقه د. حسن الجنابي، ممثل العراق الدائم لدى منظمة الاغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، والاستمرار بدعم مشاريع اعادة الحياة الى الأهوار العراقية، والتعاون مع المؤسسات العالمية المهتمة بالبيئة والتراث والطيور والاسماك والانواع المختلفة للحيوانات المهددة بالانقراض.