جدد أعضاء في مجلس محافظة نينوى مطالبهم بتشكيل قوات أمنية نظامية من مختلف أبناء المناطق المتنازع عليها تحفظ امنها وتكون تابعة للحكومة المركزية ، رافضين مطالبات بعض الجهات حفر خندق حول القرى في هذه المناطق لضمان أمنها ، خاصة بعد تعرض أحدى القرى الشبكية لهجوم بسيارة مفخخة قبل أيام. وفي هذا الشأن قال عضو مجلس محافظة نينوى عن حركة العدل والاصلاح العراقي ثامر الشمري لاذاعة العراق الحر : "طالبنا أكثر من مرة بتشكيل قوات أمنية من أبناء المناطق المتنازع عليها لحمايتها بأنفسهم بجميع مكوناتهم وأديانهم وقومياتهم وعلى ان تكون قوات نظامية تابعة للحكومة المركزية ، ولا نقبل بتواجد أي قوات اخرى خلاف ذلك ، كما نرفض مطالبات بعض الجهات هذه الأيام بحفر خنادق حول القرى الشبكية في سهل نينوى بحجة حمايتها بل هي اجندة جديدة لعزل هذه المناطق وضمها لاقليم كوردستان" .
وطالب عدد من أهالي القرى الشبكية الحكومة المركزية بتشكيل قوة من أبنائها لحمايتها ، خاصة بعد الاستهداف الأخير الذي تعرضت له قرية الموفقية التابعة الى ناحية برطلة شرق مدينة الموصل الجمعة الماضي. وقال مواطن شبكي لاذاعة العراق الحر: "نطالب الحكومة المركزية بتشكيل فوج من ابناء الشبك لحماية مناطقنا ضد الاستهداف اسوة بالمناطق المسيحية ومناطق اخرى ، وايضا استحداث وحدات ادارية جديدة في مناطقنا ليتسنى توفير الخدمات بالكامل للمواطنين ، كما نطالب بأن يكون هناك تنسيق ما بين القوات الأمنية العراقية من جيش وشرطة وبين قوات حرس الاقليم في مناطقنا ضمانا لاقرار الامن فيها" .
ولعل فتح باب التطوع في سلك الجيش والشرطة بمناطق محافظة نينوى يوفر حلا لأزمتها الأمنية بدل خلق نوع من الطائفية في حال تشكيل قوات امنية من أبناء المناطق ، كما قالت عضو مجلس محافظة نينوى عن قائمة نينوى المتآخية نديمة كجان خضر : "لا نريد خلق نوع من الطائفية في المحافظة خلال هذه المرحلة الحساسة بالمطالبة بتشكيل قوات امنية من ابناء المناطق المختلفة ، والحل الأمثل لتحقيق امنها يكون بفتح باب التطوع امام ابنائها للانخراط في سلك الجيش والشرطة ، وفيما يتعلق بمطالبة البعض حفر خنادق حول القرى الشبكية لحمايتها نقول بدلا من ذلك يمكن أحاطتها بسواتر ترابية كما حدث في مناطق قضاء سنجار مثلا خلال الاعوام 2005 – 2007 وترك منفذ واحد للدخول والخروج اليها وبهذا تم تأمينها ضد الاستهداف بكل أشكاله".
وطالب عدد من أهالي القرى الشبكية الحكومة المركزية بتشكيل قوة من أبنائها لحمايتها ، خاصة بعد الاستهداف الأخير الذي تعرضت له قرية الموفقية التابعة الى ناحية برطلة شرق مدينة الموصل الجمعة الماضي. وقال مواطن شبكي لاذاعة العراق الحر: "نطالب الحكومة المركزية بتشكيل فوج من ابناء الشبك لحماية مناطقنا ضد الاستهداف اسوة بالمناطق المسيحية ومناطق اخرى ، وايضا استحداث وحدات ادارية جديدة في مناطقنا ليتسنى توفير الخدمات بالكامل للمواطنين ، كما نطالب بأن يكون هناك تنسيق ما بين القوات الأمنية العراقية من جيش وشرطة وبين قوات حرس الاقليم في مناطقنا ضمانا لاقرار الامن فيها" .
ولعل فتح باب التطوع في سلك الجيش والشرطة بمناطق محافظة نينوى يوفر حلا لأزمتها الأمنية بدل خلق نوع من الطائفية في حال تشكيل قوات امنية من أبناء المناطق ، كما قالت عضو مجلس محافظة نينوى عن قائمة نينوى المتآخية نديمة كجان خضر : "لا نريد خلق نوع من الطائفية في المحافظة خلال هذه المرحلة الحساسة بالمطالبة بتشكيل قوات امنية من ابناء المناطق المختلفة ، والحل الأمثل لتحقيق امنها يكون بفتح باب التطوع امام ابنائها للانخراط في سلك الجيش والشرطة ، وفيما يتعلق بمطالبة البعض حفر خنادق حول القرى الشبكية لحمايتها نقول بدلا من ذلك يمكن أحاطتها بسواتر ترابية كما حدث في مناطق قضاء سنجار مثلا خلال الاعوام 2005 – 2007 وترك منفذ واحد للدخول والخروج اليها وبهذا تم تأمينها ضد الاستهداف بكل أشكاله".