اكد نائب سكرتير العام الاتحاد الوطني الكردستاني الدكتور برهم صالح ان زيارته الى بغداد جاءت بشكل شخصي وليس بتكليف رسمي من قبل حكومة اقليم كردستان العراق.
واوضح صالح في تصريح لاذاعة العراق الحر انه التقى خلال زيارته الى بغداد عددا من كبار القيادات العراقية وبحث معهم في الهموم المشتركة، مؤكدا ان الزيارة جاءت بشكل شخصي.
واوضح صالح انه التمس جميع الاطراف الحرص على انهاء الازمة، مؤكدا ان الكتل السياسية بانتظار وصول رئيس الجمهورية جلال الطالباني الى بغداد للشروع في عملية الاصلاح.
ورغم حالة التفاؤل التي سادت الشارع العراقي من ان زيارات المسؤولين الكورد الى بغداد قد تخفف من لهيب الازمة بين بغداد واربيل الا ان ائتلاف دولة القانون استبعد ان تشهد الازمة هدوءا نسبيا.
وبدا سعد المطلبي من ائتلاف دولة القانون اكثر تشاؤما خلال تاكيده ان المؤتمر الوطني الذي سيدعوا له الرئيس الطالباني بعد عودته الى بغداد لن يكتب له النجاح بسبب تزمت بعض قادة الكتل والتمسك بمواقفهم الرافضة حضور المؤتمر.
في حين يرى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان عدم خروج لقاء الدكتور برهم صالح مع القيادات العراقية الاخرى باي قرارا هو دليل على ان الازمة اكبر بكثير من مجرد لقاءات للتراضي، كما ان المؤتمر الوطني في حال عقد سيخرج بقرارات وصفها الهاشمي بالعرجاء باعتبار ان الانتخابات باتت على الابواب.
وتشهد العلاقة بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الإتحادية تدهوراً على خلفية عدة مسائل أبرزها سعي التحالف الوطني الكردستاني الى سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي، ومحاولة إستجوابه في مجلس النواب، ومنع قوات البيشمركة قوات الجيش العراقي من التقدم نحو الحدود السورية العراقية في منطقة زمار بمحافظة نينوى.
واوضح صالح في تصريح لاذاعة العراق الحر انه التقى خلال زيارته الى بغداد عددا من كبار القيادات العراقية وبحث معهم في الهموم المشتركة، مؤكدا ان الزيارة جاءت بشكل شخصي.
واوضح صالح انه التمس جميع الاطراف الحرص على انهاء الازمة، مؤكدا ان الكتل السياسية بانتظار وصول رئيس الجمهورية جلال الطالباني الى بغداد للشروع في عملية الاصلاح.
ورغم حالة التفاؤل التي سادت الشارع العراقي من ان زيارات المسؤولين الكورد الى بغداد قد تخفف من لهيب الازمة بين بغداد واربيل الا ان ائتلاف دولة القانون استبعد ان تشهد الازمة هدوءا نسبيا.
وبدا سعد المطلبي من ائتلاف دولة القانون اكثر تشاؤما خلال تاكيده ان المؤتمر الوطني الذي سيدعوا له الرئيس الطالباني بعد عودته الى بغداد لن يكتب له النجاح بسبب تزمت بعض قادة الكتل والتمسك بمواقفهم الرافضة حضور المؤتمر.
في حين يرى المحلل السياسي واثق الهاشمي ان عدم خروج لقاء الدكتور برهم صالح مع القيادات العراقية الاخرى باي قرارا هو دليل على ان الازمة اكبر بكثير من مجرد لقاءات للتراضي، كما ان المؤتمر الوطني في حال عقد سيخرج بقرارات وصفها الهاشمي بالعرجاء باعتبار ان الانتخابات باتت على الابواب.
وتشهد العلاقة بين حكومة إقليم كردستان والحكومة الإتحادية تدهوراً على خلفية عدة مسائل أبرزها سعي التحالف الوطني الكردستاني الى سحب الثقة عن رئيس الوزراء نوري المالكي، ومحاولة إستجوابه في مجلس النواب، ومنع قوات البيشمركة قوات الجيش العراقي من التقدم نحو الحدود السورية العراقية في منطقة زمار بمحافظة نينوى.