مع تكرار الحديث عن أن كركوك هي عراق مصغر في تنوع مكوناتها الاثنية والدينية ، لا يستطيع المراقب التغاضي عن خطاب اغلب تلك المكونات الكركوكية الذي يندرج ضمن مزاج التنافس السياسي وثبات الوجود بين مكونات المحافظة منذ عقود.
يرى مراقبون أن كركوك تمثل حجر الزاوية لحل الكثير من ملفات الخلاف بين القوى السياسية العراقية، و يعترف الكثير من السياسيين أنها مشكلة متداخلة لا يبدو في الافق القريب حل نهائي بشانها يرضي جميع مكونات المدينة الثر برغم ان الدستور العراقي نص على السبيل لحل أزمتها والمناطق المتنازع عليها.
وزير الخارجية التركي الذي زاركركوك مطلع شهر آب الجاري بزيارة غير متفق بشانها مع حكومة بغداد أثارت لغطا وتداعيات لم تتوقف ، قال حينها أن كركوك غنية بثرواتها وتنوعها السكاني، لافتاً الى أن "العرب والكـرد والتركمان في كركوك متعايشون منذ عقود، وذلك التعايش يمثل العمود الفقري لوحدة العراق وتحقيق الأمن والاستقرار لديه
المتنقل في شوارع وأحياء مدينة كركوك اليوم يلاحظ تنوعَ الأعلام ذات الدلالة يرفعها أصحابها للتعبير عن هويتهم وانتسابهم القومي والديني وربما السياسي ، وقد يتبارون أحيانا في حجم العلم وارتفاعه وموقع رفعه، ، لاعتبارات مفهومة، مراسل الإذاعة في كركوك الزميل نهاد البياتي أعد تقريرا بهذا الشأن فلنتابعه:
" اعلام عديدة تشهدها شوارع كركوك والاماكن العامة فيها اعلام قومية يقول البعض انها تجسد انتماء المحافظة وتاريخها فيما يرى اخرون انها الحلم الذي طالما انتظرو تحقيقه منذ سنوات امانج شاب كردي يرى ان العلم الكردي يجسد وجوده القومي في كركوك مواطن كردي فيما يرى المواطن التركماني سمير صمانجي ان العلم التركماني هو روحه رغم انتمائه العراقي
مواطنون يرون ان لا ضير من رفع هذه الاعلام في زمن الديمقراطية الذي بات الجميع احرارا في التعبير عن انفسهم
فيما يرى محمد تاشمري ان تعدد الاعلام المختلفة يزيد من الخلافات وان العلم العراقي هو خيمة الجميع
نائب محافظ كركوك راكان الجبوري اشار الى ان وجود هذا الكم الكبير والمختلف من الاعلام ظاهرة غير ايجابية وتعمق الانقسام في المجتمع الكركوكي وعلى مجلس المحافظة البت في هذا الامر
رئيس مجلس محافظة كركوك حسن توران اشار الى ان هذه الظاهرة تدل على حدة الصراع السياسي الموجود في هذه المحافظة متمنيا ان تشهد المحافظة علما يمثل جميع مكونات كركوك
أعلام مختلفة وبجميع الألوان باتت في الكثير من الأماكن الى جانب بعضها البعض وكل طرف يعمل في يكون علمه أعلى من علم الآخرين".
يرى مراقبون أن كركوك تمثل حجر الزاوية لحل الكثير من ملفات الخلاف بين القوى السياسية العراقية، و يعترف الكثير من السياسيين أنها مشكلة متداخلة لا يبدو في الافق القريب حل نهائي بشانها يرضي جميع مكونات المدينة الثر برغم ان الدستور العراقي نص على السبيل لحل أزمتها والمناطق المتنازع عليها.
وزير الخارجية التركي الذي زاركركوك مطلع شهر آب الجاري بزيارة غير متفق بشانها مع حكومة بغداد أثارت لغطا وتداعيات لم تتوقف ، قال حينها أن كركوك غنية بثرواتها وتنوعها السكاني، لافتاً الى أن "العرب والكـرد والتركمان في كركوك متعايشون منذ عقود، وذلك التعايش يمثل العمود الفقري لوحدة العراق وتحقيق الأمن والاستقرار لديه
المتنقل في شوارع وأحياء مدينة كركوك اليوم يلاحظ تنوعَ الأعلام ذات الدلالة يرفعها أصحابها للتعبير عن هويتهم وانتسابهم القومي والديني وربما السياسي ، وقد يتبارون أحيانا في حجم العلم وارتفاعه وموقع رفعه، ، لاعتبارات مفهومة، مراسل الإذاعة في كركوك الزميل نهاد البياتي أعد تقريرا بهذا الشأن فلنتابعه:
" اعلام عديدة تشهدها شوارع كركوك والاماكن العامة فيها اعلام قومية يقول البعض انها تجسد انتماء المحافظة وتاريخها فيما يرى اخرون انها الحلم الذي طالما انتظرو تحقيقه منذ سنوات امانج شاب كردي يرى ان العلم الكردي يجسد وجوده القومي في كركوك مواطن كردي فيما يرى المواطن التركماني سمير صمانجي ان العلم التركماني هو روحه رغم انتمائه العراقي
مواطنون يرون ان لا ضير من رفع هذه الاعلام في زمن الديمقراطية الذي بات الجميع احرارا في التعبير عن انفسهم
فيما يرى محمد تاشمري ان تعدد الاعلام المختلفة يزيد من الخلافات وان العلم العراقي هو خيمة الجميع
نائب محافظ كركوك راكان الجبوري اشار الى ان وجود هذا الكم الكبير والمختلف من الاعلام ظاهرة غير ايجابية وتعمق الانقسام في المجتمع الكركوكي وعلى مجلس المحافظة البت في هذا الامر
رئيس مجلس محافظة كركوك حسن توران اشار الى ان هذه الظاهرة تدل على حدة الصراع السياسي الموجود في هذه المحافظة متمنيا ان تشهد المحافظة علما يمثل جميع مكونات كركوك
أعلام مختلفة وبجميع الألوان باتت في الكثير من الأماكن الى جانب بعضها البعض وكل طرف يعمل في يكون علمه أعلى من علم الآخرين".