تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي بشأن مصير منطقة الشرق الاوسط كانت الابرز في عناوين اغلب الصحف العربية المتعلقة بالشأن العراقي.
فيما نقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن قيادي في "حزب الدعوة" الذي يتزعمه المالكي ان الخلية الامنية في مجلس الوزراء انتهت من وضع خطة كاملة لمواجهة اللحظات الاولى لسقوط النظام السوري.
المصدر أوضح للصحيفة ان هناك مخاطر جدية على الوضع الامني في العراق من الداخل ومن خارج الحدود، ولذلك فإن المالكي مدرك ان المرحلة المقبلة تتطلب تطبيع العلاقات السياسية مع الشركاء، وفي مقدمتهم ائتلاف العراقية الذي تشير كل القراءات الاقليمية انه يجب ان يكون له دور اساسي في ادارة الملف الامني العراقي بعد انهيار نظام الاسد، بحسب المصدر.
اما في سياق قضية التسجيلات السرية المصورة التي اظهرت نائب الرئيس العراقي الملاحق طارق الهاشمي مع زعيم القائمة العراقية اياد علاوي، فإن اصابع الاتهام هذه المرة تتجه الى الجانب الامريكي، بعد ان رجح مصدر مقرب من الهاشمي، في تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط" السعودية، أن تكون القوات الأميركية هي من زرع لاقطات صوتية سرية في مكتب الهاشمي قبيل تسلمه له، وأن الأميركيين أبلغوا المالكي بهذه اللاقطات لاستخدامها والاستفادة منها.
لكن ذلك لم يمنع المصدر المقرب من الهاشمي من الاشارة الى أن المالكي ينتهج أسلوب تلفيق وجمع الملفات ضد خصومه السياسيين وحفظها لابتزازهم سياسياً، وكما ورد في الصحيفة السعودية.
هذا وفي قضية أخرى، أصدرت الهيئة العامة العراقية للضرائب قراراً جديداً بشمول نظام المحاسبة الضريبية المنظمات الإنسانية، وفرض غرامات تأخير عليها منذ تشكيلها عام 2003.
صحيفة "الحياة" السعودية هي من نشرت هذا الخبر، ملفتة في الوقت ذاته الى ان احد الناشطين قد اعتبر القرار مجحفاً وسابقة خطيرة.
فيما كشف سامي علي مدير الدائرة القانونية لمنظمة "نساء عراقيات"، كشف عن ان التعليمات تلزمهم بدفع غرامات تأخير منذ يوم التأسيس بقيمة نصف مليون دينار سنوياً، وربما يصل المبلغ إلى رقم تعجز المنظمات عن دفعه، ما يعني تفضيلها التصفية، بحسب قوله في صحيفة "الحياة".
فيما نقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن قيادي في "حزب الدعوة" الذي يتزعمه المالكي ان الخلية الامنية في مجلس الوزراء انتهت من وضع خطة كاملة لمواجهة اللحظات الاولى لسقوط النظام السوري.
المصدر أوضح للصحيفة ان هناك مخاطر جدية على الوضع الامني في العراق من الداخل ومن خارج الحدود، ولذلك فإن المالكي مدرك ان المرحلة المقبلة تتطلب تطبيع العلاقات السياسية مع الشركاء، وفي مقدمتهم ائتلاف العراقية الذي تشير كل القراءات الاقليمية انه يجب ان يكون له دور اساسي في ادارة الملف الامني العراقي بعد انهيار نظام الاسد، بحسب المصدر.
اما في سياق قضية التسجيلات السرية المصورة التي اظهرت نائب الرئيس العراقي الملاحق طارق الهاشمي مع زعيم القائمة العراقية اياد علاوي، فإن اصابع الاتهام هذه المرة تتجه الى الجانب الامريكي، بعد ان رجح مصدر مقرب من الهاشمي، في تصريح لصحيفة "الشرق الاوسط" السعودية، أن تكون القوات الأميركية هي من زرع لاقطات صوتية سرية في مكتب الهاشمي قبيل تسلمه له، وأن الأميركيين أبلغوا المالكي بهذه اللاقطات لاستخدامها والاستفادة منها.
لكن ذلك لم يمنع المصدر المقرب من الهاشمي من الاشارة الى أن المالكي ينتهج أسلوب تلفيق وجمع الملفات ضد خصومه السياسيين وحفظها لابتزازهم سياسياً، وكما ورد في الصحيفة السعودية.
هذا وفي قضية أخرى، أصدرت الهيئة العامة العراقية للضرائب قراراً جديداً بشمول نظام المحاسبة الضريبية المنظمات الإنسانية، وفرض غرامات تأخير عليها منذ تشكيلها عام 2003.
صحيفة "الحياة" السعودية هي من نشرت هذا الخبر، ملفتة في الوقت ذاته الى ان احد الناشطين قد اعتبر القرار مجحفاً وسابقة خطيرة.
فيما كشف سامي علي مدير الدائرة القانونية لمنظمة "نساء عراقيات"، كشف عن ان التعليمات تلزمهم بدفع غرامات تأخير منذ يوم التأسيس بقيمة نصف مليون دينار سنوياً، وربما يصل المبلغ إلى رقم تعجز المنظمات عن دفعه، ما يعني تفضيلها التصفية، بحسب قوله في صحيفة "الحياة".