يسعى ملحنون ومطربون ومثقفون معظمهم من الاكادميين لتبني مشروع يحاول استعادة تراث الأغنية العراقية السبعينية التي تمتاز بجمال كلماتها وعذوبة الحانها ومضامينها الإنسانية.
هذا المشروع يهدف أيضا الى مواجهه حالة التشويه والابتذال الذي تشكو منه الأغنية العراقية حاليا في ظل غياب الرقابة وقلة وعي المطربين والملحنين وتعدد الفضائيات، التي لا تحترم ذوق الجمهور وتعتمد على الإيقاعات السريعة والكلمات المستهجنة، حسبما أوضح المشرف على مشروع إحياء تراث الأغنية السبعينية الملحن والمطرب جعفر جاسم.
واضاف جعفر جاسم انه وبرفقة عدد من الفنانين المحبين لتراثهم والذين يحترمون ذوق الجمهور يتدربون ألان على حفظ وتسجيل أغاني الحقبة السبعينية المعروفة بروعتها لكوكبة من المطربين والملحنين الذين رسموا خارطة مشرفة للأغنية العراقية الملتزمة، التي نبهت البلدان العربية بخصوصية الأغنية العراقية، ومن هؤلاء طالب القرغولي، وكوكب حمزة، وجعفر الخفاف، ومحسن فرحان، مع أغاني المطربين سعدون جابر، وفؤاد سالم، وحسين نعمة، وقحطان العطار، ورياض احمد، وفاضل عواد، وآخرين.
وقال جعفر جاسم لقد تم البدء بإنتاج البومات لبعض الأغاني المتميزة التي تم اختيارها بدقة بأصوات مطربين شباب وبتوزيع موسيقي حديث وهناك خطوات لإحياء أمسيات ثقافية وتنظيم مهرجانات لإيصال الأغنية السبعينية للجمهور المتعطش لها.
لكن جعفر جاسم لم ينكر خوفه وقلقه من تعرض الأغنية الملتزمة ذات البعد الإنساني للانقراض ولعل هذا المشروع هو محاولة لاستعادة الذائقة وإنقاذ ما يمكن انقاذة.
ويبدو ان اتحاد الموسيقيين يبارك هذا المشروع ويعاضد حراك المطربين والملحنين الشباب الساعين لاستعادة الق وبريق الأغنية العراقية، لكنه يشكو من غياب الإمكانيات المادية لمساعدة مثل هذه المشاريع.
وشاار ألامين العام لاتحاد الموسيقيين المطرب كريم الرسام إن الاتحاد يساند هذا المشروع وكل مشروع يسهم في إنقاذ الأغنية العراقية من التشويه، ويعقد الاتحاد اجتماعات دورية لهذا الغرض مع وجود تنسيق مع بعض القنوات الفضائية لعرض الأغاني القديمة التي تغنى حاليا بأصوات الشباب وبأساليب مبتكرة مع الاحتفاظ بروحيتها، كما تم التنسيق مع مؤسسات ثقافية لتنظيم مهرجانات تعيد للأذهان مجد الأغنية السبعينية المحملة بالشجن والكلمة المعبرة والأداء الساحر إضافة إلى تبني خطة لاستذكار مطربي وملحني تلك المرحلة الذين رفعوا من قيمة الطرب العراقي وهم ألان في طي النسيان.
هذا المشروع يهدف أيضا الى مواجهه حالة التشويه والابتذال الذي تشكو منه الأغنية العراقية حاليا في ظل غياب الرقابة وقلة وعي المطربين والملحنين وتعدد الفضائيات، التي لا تحترم ذوق الجمهور وتعتمد على الإيقاعات السريعة والكلمات المستهجنة، حسبما أوضح المشرف على مشروع إحياء تراث الأغنية السبعينية الملحن والمطرب جعفر جاسم.
واضاف جعفر جاسم انه وبرفقة عدد من الفنانين المحبين لتراثهم والذين يحترمون ذوق الجمهور يتدربون ألان على حفظ وتسجيل أغاني الحقبة السبعينية المعروفة بروعتها لكوكبة من المطربين والملحنين الذين رسموا خارطة مشرفة للأغنية العراقية الملتزمة، التي نبهت البلدان العربية بخصوصية الأغنية العراقية، ومن هؤلاء طالب القرغولي، وكوكب حمزة، وجعفر الخفاف، ومحسن فرحان، مع أغاني المطربين سعدون جابر، وفؤاد سالم، وحسين نعمة، وقحطان العطار، ورياض احمد، وفاضل عواد، وآخرين.
وقال جعفر جاسم لقد تم البدء بإنتاج البومات لبعض الأغاني المتميزة التي تم اختيارها بدقة بأصوات مطربين شباب وبتوزيع موسيقي حديث وهناك خطوات لإحياء أمسيات ثقافية وتنظيم مهرجانات لإيصال الأغنية السبعينية للجمهور المتعطش لها.
لكن جعفر جاسم لم ينكر خوفه وقلقه من تعرض الأغنية الملتزمة ذات البعد الإنساني للانقراض ولعل هذا المشروع هو محاولة لاستعادة الذائقة وإنقاذ ما يمكن انقاذة.
ويبدو ان اتحاد الموسيقيين يبارك هذا المشروع ويعاضد حراك المطربين والملحنين الشباب الساعين لاستعادة الق وبريق الأغنية العراقية، لكنه يشكو من غياب الإمكانيات المادية لمساعدة مثل هذه المشاريع.
وشاار ألامين العام لاتحاد الموسيقيين المطرب كريم الرسام إن الاتحاد يساند هذا المشروع وكل مشروع يسهم في إنقاذ الأغنية العراقية من التشويه، ويعقد الاتحاد اجتماعات دورية لهذا الغرض مع وجود تنسيق مع بعض القنوات الفضائية لعرض الأغاني القديمة التي تغنى حاليا بأصوات الشباب وبأساليب مبتكرة مع الاحتفاظ بروحيتها، كما تم التنسيق مع مؤسسات ثقافية لتنظيم مهرجانات تعيد للأذهان مجد الأغنية السبعينية المحملة بالشجن والكلمة المعبرة والأداء الساحر إضافة إلى تبني خطة لاستذكار مطربي وملحني تلك المرحلة الذين رفعوا من قيمة الطرب العراقي وهم ألان في طي النسيان.
