أعلنت الحكومة العراقية موافقتها المشاركة في القمة الاسلامية الاستثنائية التي ستعقد في السعودية خلال شهر اب الجاري.
واعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان العراق قبل دعوة السعودية للمشاركة في القمة الاسلامية، لكنه لم يحدد بعد مستوى الوفد الذي سيمثله في هذه القمة.
واوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو ان من ابرز الملفات التي ستتم مناقشتها في القمة المرتقبة: الملف الفلسطيني، وملف الاضطهاد الذي تتعرض له أقلية "الروهينغا" المسلمة في ميانمار، وتداعيات الملف السوري.
المحلل السياسي واثق الهاشمي ورغم تقليله من اهمية هذه القمة لجهة حل المشاكل التي تعيشها الدول الاسلامية، الا انه اكد ان القمة قد تكون فرصة مهمة بالنسبة للعراق لترطيب علاقاته المتوترة حاليا مع عدد من الدول وخاصة دول الخليج وتركيا.
الهاشمي توقع في حديثه لاذاعة العراق الحر ان يسيطر الملف السوري على مجمل اعمال قمة مكة الاستثنائية، مبديا في الوقت ذاته تشاؤمه من امكانية التوصل الى قرارات حاسمة بهذا الشان نظرا لتباين مواقف الدول الاسلامية تجاه ما يجري في سوريا.
لكن المحلل السياسي خالد السراي استبعد امكانية ان تسهم مشاركة العراق في مؤتمر القمة الاسلامية بتحسين علاقاته مع السعودية او تركيا او غيرها من الدول التي لديها مواقف مغايرة للموقف العراقي تجاه ما يجري في سوريا.
ولفت السراي الى ان القمة الاسلامية في مكة ربما ستشهد موقفا عراقيا رسميا واضحا وموحدا تجاه ما يجري في سوريا خاصة بعد اعلان بغداد عن تشكيل مجلس للسياسة الخارجية العراقية لاول مرة منذ العام 2003.
يشار الى القمة الاسلامية الاستثنائية التي ستعقد هذا الشهر في مكة تأتي بعد مرور سبع سنوات على القمة الاستثنائية الأولى التي عقدت في مكة عام 2005.
واعلن المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ ان العراق قبل دعوة السعودية للمشاركة في القمة الاسلامية، لكنه لم يحدد بعد مستوى الوفد الذي سيمثله في هذه القمة.
واوضح الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو ان من ابرز الملفات التي ستتم مناقشتها في القمة المرتقبة: الملف الفلسطيني، وملف الاضطهاد الذي تتعرض له أقلية "الروهينغا" المسلمة في ميانمار، وتداعيات الملف السوري.
المحلل السياسي واثق الهاشمي ورغم تقليله من اهمية هذه القمة لجهة حل المشاكل التي تعيشها الدول الاسلامية، الا انه اكد ان القمة قد تكون فرصة مهمة بالنسبة للعراق لترطيب علاقاته المتوترة حاليا مع عدد من الدول وخاصة دول الخليج وتركيا.
الهاشمي توقع في حديثه لاذاعة العراق الحر ان يسيطر الملف السوري على مجمل اعمال قمة مكة الاستثنائية، مبديا في الوقت ذاته تشاؤمه من امكانية التوصل الى قرارات حاسمة بهذا الشان نظرا لتباين مواقف الدول الاسلامية تجاه ما يجري في سوريا.
لكن المحلل السياسي خالد السراي استبعد امكانية ان تسهم مشاركة العراق في مؤتمر القمة الاسلامية بتحسين علاقاته مع السعودية او تركيا او غيرها من الدول التي لديها مواقف مغايرة للموقف العراقي تجاه ما يجري في سوريا.
ولفت السراي الى ان القمة الاسلامية في مكة ربما ستشهد موقفا عراقيا رسميا واضحا وموحدا تجاه ما يجري في سوريا خاصة بعد اعلان بغداد عن تشكيل مجلس للسياسة الخارجية العراقية لاول مرة منذ العام 2003.
يشار الى القمة الاسلامية الاستثنائية التي ستعقد هذا الشهر في مكة تأتي بعد مرور سبع سنوات على القمة الاستثنائية الأولى التي عقدت في مكة عام 2005.