لليوم الرابع على التوالي ومناطق في بغداد تشكو الاختفاء المفاجىء لقناني الغاز السائل من معظم محطات التوزيع كما اختفت عربات الباعة الجوالين للغاز.
وذكرت تقارير رسمية لوزارة النفط ان ازمة الغاز السائل في بغداد تعود الى اعمال صيانة اضطرارية لخطوط انتاج اكبر معمل للغاز السائل يجهز العاصمة باجتياجاتها.
وقال نائب رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة بغداد غالب الزاملي "المعمل المتوقف يجهز بقية معامل التعبأة في بغداد باحتياجها من الغاز السائل، التي تنتج اكثر من 80 اف اسطوانة يوميا وهي تلبي الحد الادنى من احتياجات اهالي بغداد للغاز"، موضحا "ان صيانة خطوط الانتاج في المعمل جاءت في توقيت سيء ولم يخطط لها بشكل جيد ولم تؤخذ الاحتياطات والتدابير لتأمين الخزين او البدائل"، مشيرا الى "ان التعطيل اثر على كمية المعروض من اسطوانات الغاز في السوق المحلية وارتفاع سعر القنينة من 6 الاف دينار الى حوالي 14 الف دينار فضلا عن عودة الطوابير امام محطات التوزيع ما ينذر بازمة انسانية واتساع لحجم تذمر الناس واستيائهم من سوء الخدمات".
واسهمت ازمة الوقود السائل المتزامنة مع شهر رمضان في ارباك تفاصيل حياة معظم الأسر ومن لم يضع في حساباته من اصحاب المطاعم والافران والمخابر نفاذ الغاز في مثل ذلك التوقيت الحرج.
وقالت الحاجة ام ليث من حي الشعلة "اضطررت بفعل نفاذ الغاز في بيتي الى الاستعانة بقنينة الجيران واعداد طعام الافطار وتناولنا وجبة السحور باردة من دون تسخين"، واضافت "نحن في حيرة من امرنا وصرنا نضرب الاسداس بالاخماس في كيفية ايقاد نار الطباخات والتنانير واعداد وجبات الطعام والغاز مفقود".
اما أم حيدر من حي الحرية فقالت "قنينة الغاز صارت عزيزة مدللة وقفزت اسعارها الى الضعف في السواق السوداء ولانقوى على شرائها مادفعنا الى الاتكال على ادوات الطهي البدائية التراثية رغم مساوئها واضرارها ومصاعب تشغيلها واعداد الطعام عليها وفي مقدمتها(الجولة) التي مازالت سيدة الموقف ايام الشدائد وفترات الحرمان".
وكشف نائب رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة بغداد غالب الزاملي عن الاستعانة بدعم محافظات قريبة كاجراء طارىء يوفر كميات من اسطوانات الغاز السائل لضخها في مناطق الشحة، موضحا ان الشركة العامة لانتاج الغاز السائل غيرت خطتها في ادامة خطوط الانتاج وستستأنف عملها الدوري الروتيني مجددا خلال الايام القليلة التي ستشهد احتواءا لازمة الغاز مع وصول كميات كبيرة من اسطوانات الغاز من معامل اخرى بالتعاون مع هيئة النقل في وزارة النفط.
يذكر ان شحة الغاز اخرست سمفونية الباعة الجوالين وما عادوا يجوبون المناطق منادين على بضاعتهم التي غدت عملة نادرة ما زاد من مخاوف الاهالي في ان تمتد الازمة لايام وتنمع الامهات وربات البيوت من دخول المطابخ والتفنن في تحضير اكلات العيد.
وذكرت تقارير رسمية لوزارة النفط ان ازمة الغاز السائل في بغداد تعود الى اعمال صيانة اضطرارية لخطوط انتاج اكبر معمل للغاز السائل يجهز العاصمة باجتياجاتها.
وقال نائب رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة بغداد غالب الزاملي "المعمل المتوقف يجهز بقية معامل التعبأة في بغداد باحتياجها من الغاز السائل، التي تنتج اكثر من 80 اف اسطوانة يوميا وهي تلبي الحد الادنى من احتياجات اهالي بغداد للغاز"، موضحا "ان صيانة خطوط الانتاج في المعمل جاءت في توقيت سيء ولم يخطط لها بشكل جيد ولم تؤخذ الاحتياطات والتدابير لتأمين الخزين او البدائل"، مشيرا الى "ان التعطيل اثر على كمية المعروض من اسطوانات الغاز في السوق المحلية وارتفاع سعر القنينة من 6 الاف دينار الى حوالي 14 الف دينار فضلا عن عودة الطوابير امام محطات التوزيع ما ينذر بازمة انسانية واتساع لحجم تذمر الناس واستيائهم من سوء الخدمات".
واسهمت ازمة الوقود السائل المتزامنة مع شهر رمضان في ارباك تفاصيل حياة معظم الأسر ومن لم يضع في حساباته من اصحاب المطاعم والافران والمخابر نفاذ الغاز في مثل ذلك التوقيت الحرج.
وقالت الحاجة ام ليث من حي الشعلة "اضطررت بفعل نفاذ الغاز في بيتي الى الاستعانة بقنينة الجيران واعداد طعام الافطار وتناولنا وجبة السحور باردة من دون تسخين"، واضافت "نحن في حيرة من امرنا وصرنا نضرب الاسداس بالاخماس في كيفية ايقاد نار الطباخات والتنانير واعداد وجبات الطعام والغاز مفقود".
اما أم حيدر من حي الحرية فقالت "قنينة الغاز صارت عزيزة مدللة وقفزت اسعارها الى الضعف في السواق السوداء ولانقوى على شرائها مادفعنا الى الاتكال على ادوات الطهي البدائية التراثية رغم مساوئها واضرارها ومصاعب تشغيلها واعداد الطعام عليها وفي مقدمتها(الجولة) التي مازالت سيدة الموقف ايام الشدائد وفترات الحرمان".
وكشف نائب رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة بغداد غالب الزاملي عن الاستعانة بدعم محافظات قريبة كاجراء طارىء يوفر كميات من اسطوانات الغاز السائل لضخها في مناطق الشحة، موضحا ان الشركة العامة لانتاج الغاز السائل غيرت خطتها في ادامة خطوط الانتاج وستستأنف عملها الدوري الروتيني مجددا خلال الايام القليلة التي ستشهد احتواءا لازمة الغاز مع وصول كميات كبيرة من اسطوانات الغاز من معامل اخرى بالتعاون مع هيئة النقل في وزارة النفط.
يذكر ان شحة الغاز اخرست سمفونية الباعة الجوالين وما عادوا يجوبون المناطق منادين على بضاعتهم التي غدت عملة نادرة ما زاد من مخاوف الاهالي في ان تمتد الازمة لايام وتنمع الامهات وربات البيوت من دخول المطابخ والتفنن في تحضير اكلات العيد.