أطلق مواطنو أقضية محافظة البصرة، الفاو وشط العرب وابو الخصيب، صرخات استغاثة لتخليصهم من اللسان الملحي في مياه شط العرب الذي قضى على كثير من ثرواتهم الحيوانية والزراعية، فضلا عن نفوق أعداد كبيرة من الاسماك واصابة الاطفال بامراض جلدية بسبب ملوحة مياه شبكة الاسالة.
وعزا مستشار محافظ البصرة للشؤون الزراعية والموارد المائية الدكتور عبد الحي محسن دشر عزا اسباب ملوحة المياه الى تزامن انخفاض الاطلاقات المائية الواردة الى شط العرب خلف ناظم قلعة صالح في محافظة ميسان مع اتجاه الرياح الجنوبية والجنوبية الشرقية، الامر الذي أدى الى تجمع الكتلة المائية المالحة القادمة من الخليج، وكان اثره السلبي واضحاً من خلال نفوق عدة اطنان من الثروة السمكية فضلا عن تضرر اكثر من 14 محطة لتحلية المياه، مشيدة على ضفاف شط العرب، وارتفعت نسبة الملوحة في مركز المحافظة الى 4000 ppm فيما وصلت في اقضية ابو الخصيب والسيبة الى 40 ألف ppm في حالة المد وفي حالة الجزر وصلت الى 36 ألف ppm.
ودعا دشر ان تكون للبصرة حصة مائية ثابتة لا تقل عن 75 متر مكعب بالثانية وعلى وزارة الموارد المائية ان تسرع ببناء السد التنظيمي على عمود شط العرب.
وأكد عضو مجلس محافظة البصرة غانم عبد الامير ان الحل الجذري لمشكلة ملوحة مياه شط العرب هو انشاء سد على شط العرب وهو المطلب الذي طالب فيه مجلس المحافظة مشيرا الى انه لم تتم الاستجابة لهذا المطلب من قبل وزارة الموارد المائية وان ما تم وضعه من حلول للمشكلة هي حلول ترقيعية.
الى ذلك وصف النائب منصور التميمي في حديث لاذاعة العراق الحر وصف محافظة البصرة بأنها محافظة منكوبة وذلك لزيادة نسبة الملوحة التي قضت على الثروات السمكية والزراعية والحيوانية فضلا عن تضرر المواطنين منها.
واشار التميمي الى ان الوعود الخجولة التي اطلقتها الحكومة المركزية قبل اعوام فيما يخص القناة الاروائية وغيرها لم تعد كونها حبرا على ورق وكذلك الوعود التي اطلقتها الحكومة المحلية في البصرة ونيتها انشاء سد على شط العرب هي عبارة عن وعود لا ترتقي الى مستوى المسؤولية مبيناً ان المواطنين لم يتم تعويضهم عما تضرر منهم بسبب ارتفاع نسبة الملوحة.
وحذر التميمي من ان ملوحة المياه ستستمر في منحافظة البصرة اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه وستقضي على كل الزراعة والثروة الحيوانية على حد قوله.
وعزا مستشار محافظ البصرة للشؤون الزراعية والموارد المائية الدكتور عبد الحي محسن دشر عزا اسباب ملوحة المياه الى تزامن انخفاض الاطلاقات المائية الواردة الى شط العرب خلف ناظم قلعة صالح في محافظة ميسان مع اتجاه الرياح الجنوبية والجنوبية الشرقية، الامر الذي أدى الى تجمع الكتلة المائية المالحة القادمة من الخليج، وكان اثره السلبي واضحاً من خلال نفوق عدة اطنان من الثروة السمكية فضلا عن تضرر اكثر من 14 محطة لتحلية المياه، مشيدة على ضفاف شط العرب، وارتفعت نسبة الملوحة في مركز المحافظة الى 4000 ppm فيما وصلت في اقضية ابو الخصيب والسيبة الى 40 ألف ppm في حالة المد وفي حالة الجزر وصلت الى 36 ألف ppm.
ودعا دشر ان تكون للبصرة حصة مائية ثابتة لا تقل عن 75 متر مكعب بالثانية وعلى وزارة الموارد المائية ان تسرع ببناء السد التنظيمي على عمود شط العرب.
وأكد عضو مجلس محافظة البصرة غانم عبد الامير ان الحل الجذري لمشكلة ملوحة مياه شط العرب هو انشاء سد على شط العرب وهو المطلب الذي طالب فيه مجلس المحافظة مشيرا الى انه لم تتم الاستجابة لهذا المطلب من قبل وزارة الموارد المائية وان ما تم وضعه من حلول للمشكلة هي حلول ترقيعية.
الى ذلك وصف النائب منصور التميمي في حديث لاذاعة العراق الحر وصف محافظة البصرة بأنها محافظة منكوبة وذلك لزيادة نسبة الملوحة التي قضت على الثروات السمكية والزراعية والحيوانية فضلا عن تضرر المواطنين منها.
واشار التميمي الى ان الوعود الخجولة التي اطلقتها الحكومة المركزية قبل اعوام فيما يخص القناة الاروائية وغيرها لم تعد كونها حبرا على ورق وكذلك الوعود التي اطلقتها الحكومة المحلية في البصرة ونيتها انشاء سد على شط العرب هي عبارة عن وعود لا ترتقي الى مستوى المسؤولية مبيناً ان المواطنين لم يتم تعويضهم عما تضرر منهم بسبب ارتفاع نسبة الملوحة.
وحذر التميمي من ان ملوحة المياه ستستمر في منحافظة البصرة اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه وستقضي على كل الزراعة والثروة الحيوانية على حد قوله.