دعا مسؤلون في محافظة نينوى الاجهزة الامنية الى تحمل مسوؤلياتها في حفظ أمن مناطق شرق مدينة الموصل المتنازع عليها، بعد استهداف قرية الموفقية التابعة لناحية برطلة التي غالبية سكانها من الشبك.
عضو مجلس محافظة نينوى قصي عباس وهو من الشبك قال "ندعو الاجهزة الامنية في محافظة نينوى الى تحمل مسوؤلياتها في حفظ أمن مناطق شرق نينوى التي تشهد ازدواجية وتداخلا في الصلاحيات الامنية بين قوات الجيش والشرطة وقوات حرس أقليم كوردستان(البيشمركه)، ما ولد فراغا تستغله الجماعات المسلحة في استهداف هذه المناطق كما حصل في الجريمة النكراء التي تعرض لها مسجد قرية الموفقية خلال شهر رمضان الكريم".
وكان مسجد قرية الموفقية في ناحية برطلة شرق الموصل تعرض الى هجوم أنتحاري بسيارة مفخخة أستهدف المصلين أثناء صلاة الجمعة، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المصلين، فضلا عن الحاق أضرار مادية بالمسجد، وبعدد من الدور والمحال والسيارات في المنطقة.
أمام المسجد الشيخ خيرالدين الهادي الذي اصيب نتيجة الهجوم تحدث لاذاعة العراق الحر عن هذا الاستهداف، رادا أسبابه الى الخلافات السياسية حسب قوله، موضحا "خلال صلاة الجمعة داخل مسجد الموفقية الذي ضم أكثر من 200 مصل سمعنا دوي أطلاقات حرس المسجد الذين تمكنوا من قتل الانتحاري الذي كان يقود سيارة مفخخة، ارادت استهداف المسجد، إلاّ ان الانتحاري تمكن من تفجير السيارة عند أحد المصدات القريبة من المسجد ما اوقع شهدين والعشرات من الجرحى وانا احدهم، وخلف أضرارا مادية في المسجد والمنطقة المحيطة به. أعتقد ان الخلافات السياسية التي يشهدها العراق هي وراء هذه العمليات التي افلتي تستهدف اللحمة الوطنية العراقية، خاصة وان الصورة التي بدا عليها مشهد المصلين في المسجد تعبر عن الوحدة الوطنية العراقية دون أي تمييز، اذ ضم مواطنين من العرب والكورد والتركمان والسنة والشيعة وغيرهم ومن أهالي القرية وخارجها.
ودعت قيادة عمليات نينوى أهالي قرية الموفقية الى ضبط النفس وزيادة التعاون مع القوات الامنية بعد حادث تفجير سيارة مفخخة أستهدف مسجد القرية الجمعة.
واوضح نائب قائد عمليات نينوى اللواء الركن عبدالله محمد الجبوري في تصريح لاذاعة العراق الحر: "العمليات الارهابية تستهدف كل مكان في العراق دون أستثناء متى ما وجدت الفرصة مؤاتية لذلك، وان قواتنا الامنية تتمتع بجاهزية كاملة للتصدي لها، ولولا هذه الجاهزية لحدث عدد اكبر من هذه العمليات، وعليه نطالب أهالي قرية الموفقية بضبط النفس وزيادة التعاون مع القوات الامنية، كما نطالب الادارة المحلية في نينوى بأصلاح ما خربه هذا الانفجار" .
عضو مجلس محافظة نينوى قصي عباس وهو من الشبك قال "ندعو الاجهزة الامنية في محافظة نينوى الى تحمل مسوؤلياتها في حفظ أمن مناطق شرق نينوى التي تشهد ازدواجية وتداخلا في الصلاحيات الامنية بين قوات الجيش والشرطة وقوات حرس أقليم كوردستان(البيشمركه)، ما ولد فراغا تستغله الجماعات المسلحة في استهداف هذه المناطق كما حصل في الجريمة النكراء التي تعرض لها مسجد قرية الموفقية خلال شهر رمضان الكريم".
وكان مسجد قرية الموفقية في ناحية برطلة شرق الموصل تعرض الى هجوم أنتحاري بسيارة مفخخة أستهدف المصلين أثناء صلاة الجمعة، ما أوقع قتلى وجرحى في صفوف المصلين، فضلا عن الحاق أضرار مادية بالمسجد، وبعدد من الدور والمحال والسيارات في المنطقة.
أمام المسجد الشيخ خيرالدين الهادي الذي اصيب نتيجة الهجوم تحدث لاذاعة العراق الحر عن هذا الاستهداف، رادا أسبابه الى الخلافات السياسية حسب قوله، موضحا "خلال صلاة الجمعة داخل مسجد الموفقية الذي ضم أكثر من 200 مصل سمعنا دوي أطلاقات حرس المسجد الذين تمكنوا من قتل الانتحاري الذي كان يقود سيارة مفخخة، ارادت استهداف المسجد، إلاّ ان الانتحاري تمكن من تفجير السيارة عند أحد المصدات القريبة من المسجد ما اوقع شهدين والعشرات من الجرحى وانا احدهم، وخلف أضرارا مادية في المسجد والمنطقة المحيطة به. أعتقد ان الخلافات السياسية التي يشهدها العراق هي وراء هذه العمليات التي افلتي تستهدف اللحمة الوطنية العراقية، خاصة وان الصورة التي بدا عليها مشهد المصلين في المسجد تعبر عن الوحدة الوطنية العراقية دون أي تمييز، اذ ضم مواطنين من العرب والكورد والتركمان والسنة والشيعة وغيرهم ومن أهالي القرية وخارجها.
ودعت قيادة عمليات نينوى أهالي قرية الموفقية الى ضبط النفس وزيادة التعاون مع القوات الامنية بعد حادث تفجير سيارة مفخخة أستهدف مسجد القرية الجمعة.
واوضح نائب قائد عمليات نينوى اللواء الركن عبدالله محمد الجبوري في تصريح لاذاعة العراق الحر: "العمليات الارهابية تستهدف كل مكان في العراق دون أستثناء متى ما وجدت الفرصة مؤاتية لذلك، وان قواتنا الامنية تتمتع بجاهزية كاملة للتصدي لها، ولولا هذه الجاهزية لحدث عدد اكبر من هذه العمليات، وعليه نطالب أهالي قرية الموفقية بضبط النفس وزيادة التعاون مع القوات الامنية، كما نطالب الادارة المحلية في نينوى بأصلاح ما خربه هذا الانفجار" .
