أولى ثمرات رُسل الثقافة العراقية الى بلاد القُطب الأسكندنافي، كانت شدّة وردٍ ملونة، أبدعها فنانٌ عراقي، من جيل مابعد الرواد، هو فؤاد الطائي. فقد أختار المركز الثقافي العراقي في السويد، معرض الطائي، كأول عمل يَفتتح به، نشاطه الرسمي الأسبوع الجاري.
وضم المعرض الذي هو الـ 11 للفنان الطائي، 37 عملاً، نقل الزائر، الى مفردات التراث القديمة، والعادات اليومية العراقية، التي أعادت ذكريات الزمن الجميل لكثيرين، وفتحت عيون الشباب المهاجر على بساطة وأصالة شعب الرافدين.
وكان لافتاً التأثير الذي تركته اللوحات على رواد المعرض، وهو ما تحدث عنه الفنان فؤاد الطائي لاذاعة العراق الحر على هامش أعماله، فقال: " السبب هو أسلوب عملي، إضافة الى أختيار الموضوع نفسه، الذي يفضله كثيرون، وأقصد التراث والعادات العراقية الأصيلة، لذلك أرى المتلقي يرتاح لهذه الأعمال ويتجاوب معها". وأضاف " فرحي هو من فرح الجمهور الذي يتجاوب مع أعمالي، فأنا عندي أحساس أن الجمهور يحب هذا اللون من العمل سواء بالشكل أو بالمضون".
والتجأ الطائي خلال وجوده في المهجر، الى النحت، وفي نفس الوقت الى التصوير الفوتوغرافي، الذي أخذ أيضا نفس منحى العادات والتراث الغالبة على لوحاته التشكيلية.
من جهته قال رئيس جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في السويد شاكر بدر عطية لاذاعة العراق الحر، إن "المعرض يُعتبر رسالة جميلة، تشدنا الى الوطن وتُعيد ذكرياتنا فيه، بما يحمله من أرث حضاري جميل من سومر الى يومنا هذا".
وعن الأنطباع الذي تركته لوحات المعرض فيه قال: "اللوحات هي تراثيات عراقية، وبيئة عراقية، لكن هناك شيء جميل لفتني، هو إنه من خلال التصوير، وإنتاج هذا المعرض، كمادة أولية، أعتمد على التشكيل، مثل ماهو يعتمد في لوحاته الديكورية على الكولاج، فنفس الحالة أستخدمها بوضع الثيمات أو الأشياء التراثية ضمن هذا التشكيل، وهذا طبعا واضح، على تأثير دراسته وتأثير تخصصه في فن الديكور، وعملية اللصق، واستخدام الألوان والمساحات اللونية الواسعة".
أما الشاعر العراقي نجم خطاوي فقال لاذاعة العراق الحر على هامش المعرض مُعلقاً على المفردات التي تناولها الطائي في معرضه: "لوحات فؤاد الطائي لوحات ومفردات عراقية بحق، قد لا تشكل للوهلة الأولى، للمتطلع والزائر القادم حديثا من العراق، تأثيراً مباشراً، أو قيمة كبيرة، بأعتبار أن العراقي يتعايش يومياً مع هذه المفردات، لكن للعراقي البعيد عن الوطن، والمهاجر الذي يعيش في بلدان بعيده عنه، وترك العراق منذ زمن طويل، قد تبدو هذه المفردات حنينة وقريبة من القلب وتحاكي الذاكرة".
وضم المعرض الذي هو الـ 11 للفنان الطائي، 37 عملاً، نقل الزائر، الى مفردات التراث القديمة، والعادات اليومية العراقية، التي أعادت ذكريات الزمن الجميل لكثيرين، وفتحت عيون الشباب المهاجر على بساطة وأصالة شعب الرافدين.
وكان لافتاً التأثير الذي تركته اللوحات على رواد المعرض، وهو ما تحدث عنه الفنان فؤاد الطائي لاذاعة العراق الحر على هامش أعماله، فقال: " السبب هو أسلوب عملي، إضافة الى أختيار الموضوع نفسه، الذي يفضله كثيرون، وأقصد التراث والعادات العراقية الأصيلة، لذلك أرى المتلقي يرتاح لهذه الأعمال ويتجاوب معها". وأضاف " فرحي هو من فرح الجمهور الذي يتجاوب مع أعمالي، فأنا عندي أحساس أن الجمهور يحب هذا اللون من العمل سواء بالشكل أو بالمضون".
والتجأ الطائي خلال وجوده في المهجر، الى النحت، وفي نفس الوقت الى التصوير الفوتوغرافي، الذي أخذ أيضا نفس منحى العادات والتراث الغالبة على لوحاته التشكيلية.
من جهته قال رئيس جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين في السويد شاكر بدر عطية لاذاعة العراق الحر، إن "المعرض يُعتبر رسالة جميلة، تشدنا الى الوطن وتُعيد ذكرياتنا فيه، بما يحمله من أرث حضاري جميل من سومر الى يومنا هذا".
وعن الأنطباع الذي تركته لوحات المعرض فيه قال: "اللوحات هي تراثيات عراقية، وبيئة عراقية، لكن هناك شيء جميل لفتني، هو إنه من خلال التصوير، وإنتاج هذا المعرض، كمادة أولية، أعتمد على التشكيل، مثل ماهو يعتمد في لوحاته الديكورية على الكولاج، فنفس الحالة أستخدمها بوضع الثيمات أو الأشياء التراثية ضمن هذا التشكيل، وهذا طبعا واضح، على تأثير دراسته وتأثير تخصصه في فن الديكور، وعملية اللصق، واستخدام الألوان والمساحات اللونية الواسعة".
أما الشاعر العراقي نجم خطاوي فقال لاذاعة العراق الحر على هامش المعرض مُعلقاً على المفردات التي تناولها الطائي في معرضه: "لوحات فؤاد الطائي لوحات ومفردات عراقية بحق، قد لا تشكل للوهلة الأولى، للمتطلع والزائر القادم حديثا من العراق، تأثيراً مباشراً، أو قيمة كبيرة، بأعتبار أن العراقي يتعايش يومياً مع هذه المفردات، لكن للعراقي البعيد عن الوطن، والمهاجر الذي يعيش في بلدان بعيده عنه، وترك العراق منذ زمن طويل، قد تبدو هذه المفردات حنينة وقريبة من القلب وتحاكي الذاكرة".