مع تصاعد حدة الازمة السورية وتاثيراتها على المنطقة عموما ما زال مراقبون عراقيون يرون ان التغطية الاعلامية للازمة من قبل القنوات العراقية دون المستوى المطلوب وعزوا ذلك لاسباب متعددة، فيما اكد مواطنون انهم يتابعون احداث سوريا عبر القنوات المحلية وذلك لحياديتها نوعا ما على عكس القنوات العربية التي تظهر انحيازها الواضح لطرف صراع على حساب اخر.
ويرى المواطن سامر عبد الرحمن ان القنوات العربية اتسمت بعدم حياديتها فبعضها ينحاز الى النظام واخرى تنحاز الى الجيش الحر المعارض ما جعلت المواطن العراقي في حيرة من امره حول الجهة المنتصرة في الصراع، لذلك لجأ الى القنوات المحلية.
عميد كلية الاعلام بجامعة بغداد الدكتور هاشم حسن انتقد ضعف التغطية المحلية للازمة السورية رغم سخونتها وتاثيرها على العراق مشيرا الى نقص في التقارير الميدانية والبرامج التحليلية.
اوضح هاشم حسن ايضا بالقول إن اغلب المواطنين العراقيين منشغلون عموما بمعاناتهم اليومية بسبب غياب الكهرباء والحر الشديد فتراهم غير مبالين كثيرا بما يحدث في سوريا.
اما الاعلامي كريم حمادي فيرى ان الصحف المحلية تعتمد في تغطيتها للاحداث السورية على التقارير الغربية ولم تقم القنوات الفضائية بالتغطية المطلوبة فاصبحت ناقلا للحدث فقط بل وتتجنب الخوض في تفاصيله حيث تلتزم بعض القنوات العراقية بسياسة الجهات الممولة لها.
ويرى المواطن سامر عبد الرحمن ان القنوات العربية اتسمت بعدم حياديتها فبعضها ينحاز الى النظام واخرى تنحاز الى الجيش الحر المعارض ما جعلت المواطن العراقي في حيرة من امره حول الجهة المنتصرة في الصراع، لذلك لجأ الى القنوات المحلية.
عميد كلية الاعلام بجامعة بغداد الدكتور هاشم حسن انتقد ضعف التغطية المحلية للازمة السورية رغم سخونتها وتاثيرها على العراق مشيرا الى نقص في التقارير الميدانية والبرامج التحليلية.
اوضح هاشم حسن ايضا بالقول إن اغلب المواطنين العراقيين منشغلون عموما بمعاناتهم اليومية بسبب غياب الكهرباء والحر الشديد فتراهم غير مبالين كثيرا بما يحدث في سوريا.
اما الاعلامي كريم حمادي فيرى ان الصحف المحلية تعتمد في تغطيتها للاحداث السورية على التقارير الغربية ولم تقم القنوات الفضائية بالتغطية المطلوبة فاصبحت ناقلا للحدث فقط بل وتتجنب الخوض في تفاصيله حيث تلتزم بعض القنوات العراقية بسياسة الجهات الممولة لها.