أعربت الولايات المتحدة عن إستعدادها للمساهمة مع الحكومة المصرية لتثبيت الأمن في شبه جزيرة سيناء, إثر الحوادث الإرهابية التي وقعت مؤخرا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجرته وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مع رئبس الحكومة المصرية الجديد هشام قنديل.
المصادر الإعلامية والأكاديمية, بواشنطن, أعتبرت أن إدارة الرئيس أوباما معنية بالحفاظ على العلاقات الإستراتيجية طويلة المدى مع مصر, من خلال الإدارة المصرية المنتخبة, والقيادة العسكرية التقليدية.
معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى, تطرق إلى هذا الموضوع, من خلال البحث الخاص لروبرت ساتلوف, المدير التنفيذي للمعهد, وإريك تريجر, الباحث الذي ينتمي إلى الجيل الجديد في المعهد, ومرشح لنيل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بنسلفينيا حيث يكتب أطروحته عن أحزاب المعارضة المصرية, بعد أن كان في مصر خلال ثورة الغضب عام 2011، ودرس في الجامعة الأمريكية في القاهرة حيث حصل على الماجستير في الدراسات العربية مع التركيز على الدراسات الإسلامية.
البحث, وضع النقاط على الحروف, من وجهة نظر واضعيه, في الأشارة إلى إستمرار الصراع على السلطة في مصر, التي يصفها البحث ببيئة الفوضى السياسية التي تبلورت في وجه الولايات المتحدة, في التحول الذي أعتبر ديمقراطيا, وهي تحاول تحسين علاقاتها مع الشعب المصري. واشار البحث الى ان هذه العلاقة لا تسير على ما يرام, منوها باستقبال الشارع المصري غير اللائق للوزيرة كلينتون في مستهل زيارتها الشهر الماضي للقاهرة والأسكندرية.
الباحث أريك تريجر, أشار في حوار خاص لإذاعة العراق الحر, إلى أن العلاقات الأمريكية المصرية تمر بمرحلة صعبة, وذلك لجهة التساؤلات حول كيفية استخدام المساعدات العسكرية الأمريكية لدى الجيش المصري, وكذلك التعامل غير الواقعي لجماعة الأخوان الحاكمة اليوم, مع موضوع العنف والإرهاب في سيناء, حيث أنه لا يمكن للولايات المتحدة التعامل مع شريك غير واقعي.
أضاف الباحث بالقول إن الشارع المصري قد لا يفهم تركيبة العلاقات مع الولايات المتحدة, ناهيك عن تأثيرات النظرية الكاذبة حول ما يسمى ب "مؤامرة أمريكية للسيطرة", في حين تتعامل الولايات المتحدة مع مصر كشريك إستراتيجي.
وأخيرا تمنى الباحث ان تسعى الإدارة الأمريكية الى إيجاد السبل الكفيلة بتحقيق تعاون مع الإدارة المصرية الحاكمة, من ناحية, ومع الأقباط الذين لهم علاقات صداقة بالولايات المتحدة, من جهة أخرى.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجرته وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون مع رئبس الحكومة المصرية الجديد هشام قنديل.
المصادر الإعلامية والأكاديمية, بواشنطن, أعتبرت أن إدارة الرئيس أوباما معنية بالحفاظ على العلاقات الإستراتيجية طويلة المدى مع مصر, من خلال الإدارة المصرية المنتخبة, والقيادة العسكرية التقليدية.
معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى, تطرق إلى هذا الموضوع, من خلال البحث الخاص لروبرت ساتلوف, المدير التنفيذي للمعهد, وإريك تريجر, الباحث الذي ينتمي إلى الجيل الجديد في المعهد, ومرشح لنيل شهادة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة بنسلفينيا حيث يكتب أطروحته عن أحزاب المعارضة المصرية, بعد أن كان في مصر خلال ثورة الغضب عام 2011، ودرس في الجامعة الأمريكية في القاهرة حيث حصل على الماجستير في الدراسات العربية مع التركيز على الدراسات الإسلامية.
البحث, وضع النقاط على الحروف, من وجهة نظر واضعيه, في الأشارة إلى إستمرار الصراع على السلطة في مصر, التي يصفها البحث ببيئة الفوضى السياسية التي تبلورت في وجه الولايات المتحدة, في التحول الذي أعتبر ديمقراطيا, وهي تحاول تحسين علاقاتها مع الشعب المصري. واشار البحث الى ان هذه العلاقة لا تسير على ما يرام, منوها باستقبال الشارع المصري غير اللائق للوزيرة كلينتون في مستهل زيارتها الشهر الماضي للقاهرة والأسكندرية.
الباحث أريك تريجر, أشار في حوار خاص لإذاعة العراق الحر, إلى أن العلاقات الأمريكية المصرية تمر بمرحلة صعبة, وذلك لجهة التساؤلات حول كيفية استخدام المساعدات العسكرية الأمريكية لدى الجيش المصري, وكذلك التعامل غير الواقعي لجماعة الأخوان الحاكمة اليوم, مع موضوع العنف والإرهاب في سيناء, حيث أنه لا يمكن للولايات المتحدة التعامل مع شريك غير واقعي.
أضاف الباحث بالقول إن الشارع المصري قد لا يفهم تركيبة العلاقات مع الولايات المتحدة, ناهيك عن تأثيرات النظرية الكاذبة حول ما يسمى ب "مؤامرة أمريكية للسيطرة", في حين تتعامل الولايات المتحدة مع مصر كشريك إستراتيجي.
وأخيرا تمنى الباحث ان تسعى الإدارة الأمريكية الى إيجاد السبل الكفيلة بتحقيق تعاون مع الإدارة المصرية الحاكمة, من ناحية, ومع الأقباط الذين لهم علاقات صداقة بالولايات المتحدة, من جهة أخرى.