صدرت ردود افعال متباينة عن القوى السياسية العراقية على عزم رئيس الجمهورية جلال طالباني الدعوة الى عقد المؤتمر الوطني بعد عيد الفطر.
وكانت وسائل اعلام محلية قد نقلت عن مصادر في رئاسة الجمهورية قولها ان الرئيس جلال طالباني قد يعود من رحلته العلاجية في المانيا قبيل عيد الفطر، وإنه سيدعو بعدها الاطراف السياسية كافة لعقد المؤتمر الوطني العام الذي دعا اليه سابقا لحل الاشكالات القائمة على الساحة السياسية.
القيادي في ائتلاف دولة القانون علي العلاق رحب بمساعي رئيس الجمهورية لعقد المؤتمر الوطني الذي قال انه بات يمثل ضرورة لعودة الاستقرار السياسي للبلاد، مضيفا ان الاجواء اصبحت مهيأة اليوم لعقد هذا المؤتمر خاصة بعد عودة المياه لمجاريها بين رئيس الوزراء ونائبه صالح المطلك وبعد سلسلة اللقاءات التي جرت مؤخرا بين المالكي والنجيفي.
من جهتها لفتت النائبة عن ائتلاف العراقية لقاء وردي الى ان عقد المؤتمر الوطني مرهون بنجاح الاجتماعات التي تجري حاليا بين القوى السياسية العراقية كافة، مرجحة ان يتم انعقاد المؤتمر الوطني بعد عيد الفطر.
لكن النائب عن ائتلاف القوى الكردستانية شوان محمد طه ابدى تشاؤمه من امكانية عقد المؤتمر الوطني في ظل عدم جدية ائتلاف دولة القانون في حل المشاكل العالقة مع الكتل الاخرى، مضيفا ان المشاكل الموجودة على الساحة تحتاج الى آليات وضمانات لحلها وليس مجرد مبادرات او دعوات بحسب تعبيره.
من جانبه اشار المحلل السياسي احسان الشمري الى ان دعوة رئيس الجمهورية لعقد المؤتمر الوطني جاءت بعد تأكده من حصول حلحلة للمشاكل الموجودة حاليا بين القوى السياسية، مؤكدا ان نجاح هذا المؤتمر مرهون بمدى التنازلات التي ستقدمها القوى السياسية بعضها للاخر.
وكانت وسائل اعلام محلية قد نقلت عن مصادر في رئاسة الجمهورية قولها ان الرئيس جلال طالباني قد يعود من رحلته العلاجية في المانيا قبيل عيد الفطر، وإنه سيدعو بعدها الاطراف السياسية كافة لعقد المؤتمر الوطني العام الذي دعا اليه سابقا لحل الاشكالات القائمة على الساحة السياسية.
القيادي في ائتلاف دولة القانون علي العلاق رحب بمساعي رئيس الجمهورية لعقد المؤتمر الوطني الذي قال انه بات يمثل ضرورة لعودة الاستقرار السياسي للبلاد، مضيفا ان الاجواء اصبحت مهيأة اليوم لعقد هذا المؤتمر خاصة بعد عودة المياه لمجاريها بين رئيس الوزراء ونائبه صالح المطلك وبعد سلسلة اللقاءات التي جرت مؤخرا بين المالكي والنجيفي.
من جهتها لفتت النائبة عن ائتلاف العراقية لقاء وردي الى ان عقد المؤتمر الوطني مرهون بنجاح الاجتماعات التي تجري حاليا بين القوى السياسية العراقية كافة، مرجحة ان يتم انعقاد المؤتمر الوطني بعد عيد الفطر.
لكن النائب عن ائتلاف القوى الكردستانية شوان محمد طه ابدى تشاؤمه من امكانية عقد المؤتمر الوطني في ظل عدم جدية ائتلاف دولة القانون في حل المشاكل العالقة مع الكتل الاخرى، مضيفا ان المشاكل الموجودة على الساحة تحتاج الى آليات وضمانات لحلها وليس مجرد مبادرات او دعوات بحسب تعبيره.
من جانبه اشار المحلل السياسي احسان الشمري الى ان دعوة رئيس الجمهورية لعقد المؤتمر الوطني جاءت بعد تأكده من حصول حلحلة للمشاكل الموجودة حاليا بين القوى السياسية، مؤكدا ان نجاح هذا المؤتمر مرهون بمدى التنازلات التي ستقدمها القوى السياسية بعضها للاخر.