ما زال الخطاب السياسي هو السائد في المجتمع العراقي حيث غيّب بدوافع واسباب مختلفة الخطاب الثقافي الذي ما عاد فاعلا.. هذا ما قاله مثقفون في البصرة في احاديث مع اذاعة العراق الحر.
استاذ النقد الحديث في كلية آداب جامعة البصرة ناصر الاسدي قال إن هناك جدرانا فاصلة ومميتة تقف بين السياسي والمثقف مشيراً الى ان السيادة المطلقة يجب ان تكون للخطاب الثقافي وليس السياسي من أجل بناء مجتمع واعٍ.
واضاف الاسدي ان "السياسي لا يفقه دور المثقف في الوطن واذا ما حدثت معجزة وفهم السياسي سايكولوجية المثقف سيكون البلد بخير لأنه لا انتصار للشعوب الا بقيادة ثقافية".
ويتهم الكاتب حيدر الاسدي الاعلام العراقي بانه وراء تسهيل هيمنة الخطاب السياسي على الثقافي مشيراً الى ان اهتمام الاعلام بنقل الحراك السياسي دون الثقافي شل من دور المثقف في بناء مجتمعه وبيّن ان المؤسسة الثقافية في العراق لا تحرك ساكناً وانها انفصلت كلياً عن المجتمع، على حد قوله.
فيما يرى القاص باسم القطراني ان المثقف العراقي يعاني من مشكلة ايصال خطابه الى الشارع العراقي دون المساس بمستويات الكتابة عنده فيما يشير الى ان الخطاب السياسي لا يعير اهتماماً الى ذلك.
واخيراً يرى الشاعر احمد العاشور انه لا يمكن ان يتبلور اي خطاب سياسي دون فواعل ثقافية في فحواها السياسية وان المؤسسات الثقافية لم تكن بالمستوى المطلوب بسبب تواجهاتها السياسية التي اثرت سلبا على عملها.
استاذ النقد الحديث في كلية آداب جامعة البصرة ناصر الاسدي قال إن هناك جدرانا فاصلة ومميتة تقف بين السياسي والمثقف مشيراً الى ان السيادة المطلقة يجب ان تكون للخطاب الثقافي وليس السياسي من أجل بناء مجتمع واعٍ.
واضاف الاسدي ان "السياسي لا يفقه دور المثقف في الوطن واذا ما حدثت معجزة وفهم السياسي سايكولوجية المثقف سيكون البلد بخير لأنه لا انتصار للشعوب الا بقيادة ثقافية".
ويتهم الكاتب حيدر الاسدي الاعلام العراقي بانه وراء تسهيل هيمنة الخطاب السياسي على الثقافي مشيراً الى ان اهتمام الاعلام بنقل الحراك السياسي دون الثقافي شل من دور المثقف في بناء مجتمعه وبيّن ان المؤسسة الثقافية في العراق لا تحرك ساكناً وانها انفصلت كلياً عن المجتمع، على حد قوله.
فيما يرى القاص باسم القطراني ان المثقف العراقي يعاني من مشكلة ايصال خطابه الى الشارع العراقي دون المساس بمستويات الكتابة عنده فيما يشير الى ان الخطاب السياسي لا يعير اهتماماً الى ذلك.
واخيراً يرى الشاعر احمد العاشور انه لا يمكن ان يتبلور اي خطاب سياسي دون فواعل ثقافية في فحواها السياسية وان المؤسسات الثقافية لم تكن بالمستوى المطلوب بسبب تواجهاتها السياسية التي اثرت سلبا على عملها.