مازالت البطالة تشكل تحديا اقتصاديا واجتماعيا كبيرا في العراق على الرغم من كل التطورات الايجابية التي شهدتها البلاد خلال السنوات الخمس الماضية.
وما بين البطالة الكاملة والبطالة الجزئية او الناقصة، وضع التقرير الاخير لصندوق النقد الدولي حول معدلات البطالة في المنطقة، وضع العراق في المرتبة الخامسة عربيا وبمعدل بطالة يصل الى 18% وهو ما يشكل ارتفاعا كبيرا عن المعدل المعلن من قبل الحكومة عام 2011 والبالغ 11%.
وزارة التخطيط ترى ان هذا المعدل ليس بعيدا عن مؤشراتها لواقع البطالة في العراق اذا ما اضفنا نسبة البطالة الناقصة الى معدل البطالة العام كما يفيد المتحدث باسم الوزارة عبدالزهرة الهنداوي.
ويقول الهنداوي لاذاعة العراق الحر ان معدل البطالة شهد تراجعا كبيرا بدءا من العام 2004 حيث كان المعدل يبلغ 35%.
وكان تقرير صندوق النقد الدولي قد وضع العراق بالمرتبة الخامسة عربيا بعد كل من جيبوتي واليمن وموريتانيا والسودان وهي مرتبة رغم انها لا تتناسب مع الامكانات الاقتصادية للعراق الا انها تبدو طبيعية في ظل فشل خطط التنمية الحكومية خلال الفترة الماضية كما تقول عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان ناهدة الدايني.
وتوضح الدايني ان العراق يفتقر الى برامج تنمية وطنية ناجحة سواء تعلق الامر باعمار البنية الانتاجية العامة او بجذب الاستثمار.
المواطنون من جانبهم يرون ان تركيز الحكومة على ايجاد وظائف في القطاع الحكومي فقط لن يحل مشكلة البطالة..عادل هاشم وهو اب لشابين عاطلين عن العمل يعتقد ان نسبة البطالة في العراق هي اضعاف ما اعلنه صندوق النقد الدولي والحكومة اذا ما اخذنا البطالة المقنعة بنظر الاعتبار.
يذكر ان برنامج الامم المتحدة الانمائي (undp) كان قد اعلن فشل خطة التنمية الخمسية التي بدأتها الحكومة عام 2010، ما دفع الحكومة الى وضع خطة جديدة تمتد من عام 2012 الى عام 2017.
وما بين البطالة الكاملة والبطالة الجزئية او الناقصة، وضع التقرير الاخير لصندوق النقد الدولي حول معدلات البطالة في المنطقة، وضع العراق في المرتبة الخامسة عربيا وبمعدل بطالة يصل الى 18% وهو ما يشكل ارتفاعا كبيرا عن المعدل المعلن من قبل الحكومة عام 2011 والبالغ 11%.
وزارة التخطيط ترى ان هذا المعدل ليس بعيدا عن مؤشراتها لواقع البطالة في العراق اذا ما اضفنا نسبة البطالة الناقصة الى معدل البطالة العام كما يفيد المتحدث باسم الوزارة عبدالزهرة الهنداوي.
ويقول الهنداوي لاذاعة العراق الحر ان معدل البطالة شهد تراجعا كبيرا بدءا من العام 2004 حيث كان المعدل يبلغ 35%.
وكان تقرير صندوق النقد الدولي قد وضع العراق بالمرتبة الخامسة عربيا بعد كل من جيبوتي واليمن وموريتانيا والسودان وهي مرتبة رغم انها لا تتناسب مع الامكانات الاقتصادية للعراق الا انها تبدو طبيعية في ظل فشل خطط التنمية الحكومية خلال الفترة الماضية كما تقول عضو اللجنة الاقتصادية في البرلمان ناهدة الدايني.
وتوضح الدايني ان العراق يفتقر الى برامج تنمية وطنية ناجحة سواء تعلق الامر باعمار البنية الانتاجية العامة او بجذب الاستثمار.
المواطنون من جانبهم يرون ان تركيز الحكومة على ايجاد وظائف في القطاع الحكومي فقط لن يحل مشكلة البطالة..عادل هاشم وهو اب لشابين عاطلين عن العمل يعتقد ان نسبة البطالة في العراق هي اضعاف ما اعلنه صندوق النقد الدولي والحكومة اذا ما اخذنا البطالة المقنعة بنظر الاعتبار.
يذكر ان برنامج الامم المتحدة الانمائي (undp) كان قد اعلن فشل خطة التنمية الخمسية التي بدأتها الحكومة عام 2010، ما دفع الحكومة الى وضع خطة جديدة تمتد من عام 2012 الى عام 2017.