بدعم من الامم المتحدة وتشجيع حكومي انبثق مؤخرا تجمع مدني تحت مسمى اتحاد المدافعين عن حقوق الانسان في العراق الذي يرى بعض المراقبين انه سيكون ذا فاعلية اكبر في دعم جهود مراقبة انتهاكات حقوق الانسان، بينما يرى اخرون ان تشكيله بدعم حكومي ربما سيحد من هذه قدرته ويجعله اقرب الى الحكومة من المجتمع المدني.
الناشطة المدنية والوزيرة السابقة باسكال وردة تقول ان اهمية الاتحاد الجديد تنبع من اهمية موضوع حقوق الانسان وما تتعرض له من تجاوزات مستمرة.
تؤكد وردة ان الدعم الذي حظي به اتحاد المدافعين عن حقوق الانسان سواء من الحكومة او من الأمم المتحدة لن يكون وسيلة لاحتوائه او التقليل من فاعليته،
الى ذلك يقر المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين بدعم الوزارة للتشكيل المدني الجديد، مشيرا الى ان هذا الدعم جاء ادراكا من الوزارة لخطورة المرحلة التي يمر بها العراق الآن خاصة فيما يتعلق بملف حقوق الانسان.
ويشير امين في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان الوزارة تعتبر منظمات المجتمع المدني شريكا في مراقبة ملف حقوق الانسان بما فيها تلك المنظمات التي تنتقد الحكومة.
على صعيد اخر يشكك الناشطون المدنيون في استقلالية اتحاد المدافعين عن حقوق الانسان ، كما يفيد الناشط جمال الجواهري الذي يرى في هذا التشكيل مجرد واجهة حكومية.
وكان الاتحاد حدد اهدافه بالحفاظ على الرموز الحريصة على حقوق الانسان ونشر ثقافة هذه الحقوق فضلا عن مشاركة الوزارة بكتابة تقرير الظل في قضايا حقوق الانسان في العراق.
الناشطة المدنية والوزيرة السابقة باسكال وردة تقول ان اهمية الاتحاد الجديد تنبع من اهمية موضوع حقوق الانسان وما تتعرض له من تجاوزات مستمرة.
تؤكد وردة ان الدعم الذي حظي به اتحاد المدافعين عن حقوق الانسان سواء من الحكومة او من الأمم المتحدة لن يكون وسيلة لاحتوائه او التقليل من فاعليته،
الى ذلك يقر المتحدث باسم وزارة حقوق الانسان كامل امين بدعم الوزارة للتشكيل المدني الجديد، مشيرا الى ان هذا الدعم جاء ادراكا من الوزارة لخطورة المرحلة التي يمر بها العراق الآن خاصة فيما يتعلق بملف حقوق الانسان.
ويشير امين في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان الوزارة تعتبر منظمات المجتمع المدني شريكا في مراقبة ملف حقوق الانسان بما فيها تلك المنظمات التي تنتقد الحكومة.
على صعيد اخر يشكك الناشطون المدنيون في استقلالية اتحاد المدافعين عن حقوق الانسان ، كما يفيد الناشط جمال الجواهري الذي يرى في هذا التشكيل مجرد واجهة حكومية.
وكان الاتحاد حدد اهدافه بالحفاظ على الرموز الحريصة على حقوق الانسان ونشر ثقافة هذه الحقوق فضلا عن مشاركة الوزارة بكتابة تقرير الظل في قضايا حقوق الانسان في العراق.