أعداد لا تحصى من الأغاني الريفية العراقية لأشهر واهم المطربين السابقين أمثال حضيري ابو عزيز وداخل حسن وناصر حكيم ووحيدة خليل لا زالت تحتل مكانها الجميل في الذاكرة الجمعية العراقية إلا أن هناك الكثير من المهتمين والمتابعين ممن يشيرون إلى مخاوف من انقراض هذا اللون الغنائي المفعم بالبساطة والنغم الجميل بسبب غياب الاهتمام وتواضع فترات بث هذا النوع من الطرب في القنوات الفضائية.
وفي المقابل لا زال هناك من يعول على أذواق نسبة كبيرة من الجمهور الذي يحن لهذا النوع من الغناء ويطالب باستعادة بريقه وينظم الحفلات الخاصة ويستدعي مطربي الريف للغناء ومعاودة متعة الغناء الممزوج بالشجن والروح الجنوبية العراقية الأصيلة كما بين ذلك المطرب الريفي مكصد الحلي الذي أنتج مؤخرا مجموعة أشرطة غنائية تحوي أعمالا ريفية سابقة مع تجديد بعض الأطوار الريفية القديمة مضيفا إن هناك محاولات من عدد من المطربين لإعادة الحياة لهذا النوع من الطرب انطلاقا من مطالبات شعبية بإحياء أعمال عمالقة الطرب الريفي الذي وضعوا بصمة لا تزول في خارطة الإبداع العراقي.
إلا أن عازف الكمان الشهير فالح حسن الذي رافق اغلب مطربي الريف على مدى أكثر من نصف قرن منذ خمسينات القرن الماضي وشارك في وضع الحان بعض الأغاني الريفية يرى إن الأغنية الريفية الحقيقية مهددة فعلا بالانقراض بسبب تعدد القنوات الفضائية والإذاعات التي تتقصد عرض الأغاني الشبابية التي تشوه، حسب قوله، الطرب العراقي ولا تمنح أي مساحة للغناء الريفي يل تكرر أغاني تعتمد الإيقاع السريع وأصوات لا تمت للأصالة العراقية بصلة وتردد احيانا كلمات غير مهذبة على انغام الآلات الغربية حتى انه يندر أن يرافق المطرب عازف متمكن يعطي للغناء الريفي والموال نكهة جمالية خاصة كم كان يحصل سابقا.
فالح حسن ابدى استغرابه من تجاهل وسائل الإعلام الكم الهائل من أرشيف الأغنية الريفية وعدم بثها في الإذاعة أو التلفزيون والاقتصار على الغناء الشبابي مما يجبر الجمهور على سماع هذا اللون من الغناء الهجين، حسب قوله.
اما الناقد الموسيقي ستار الناصر فيعتقد إن مقومات الأغنية الريفية تعتمد على اختيار المفردات الجميلة والمعبرة واللحن المبسط الخالي من التعقيد والصدق في نقل الإحساس كما هو حال أشهر الأغاني التي شغلت مكانها في ذاكرة ونفوس اغلب العراقيين من مختلف المشارب الثقافية.
هذا وتتوالى الدعوات الى اعادة تسليط الضوء على منجز الرواد من مطربي الريف الذين شكلوا ظاهرة في الطرب العراقي من خلال تنظيم مهرجانات وفتح معاهد ومراكز تثقف الشباب وتعلمهم على أداء أطوار ومواويل الغناء الريفي خوفا من انقراضه.
وفي المقابل لا زال هناك من يعول على أذواق نسبة كبيرة من الجمهور الذي يحن لهذا النوع من الغناء ويطالب باستعادة بريقه وينظم الحفلات الخاصة ويستدعي مطربي الريف للغناء ومعاودة متعة الغناء الممزوج بالشجن والروح الجنوبية العراقية الأصيلة كما بين ذلك المطرب الريفي مكصد الحلي الذي أنتج مؤخرا مجموعة أشرطة غنائية تحوي أعمالا ريفية سابقة مع تجديد بعض الأطوار الريفية القديمة مضيفا إن هناك محاولات من عدد من المطربين لإعادة الحياة لهذا النوع من الطرب انطلاقا من مطالبات شعبية بإحياء أعمال عمالقة الطرب الريفي الذي وضعوا بصمة لا تزول في خارطة الإبداع العراقي.
إلا أن عازف الكمان الشهير فالح حسن الذي رافق اغلب مطربي الريف على مدى أكثر من نصف قرن منذ خمسينات القرن الماضي وشارك في وضع الحان بعض الأغاني الريفية يرى إن الأغنية الريفية الحقيقية مهددة فعلا بالانقراض بسبب تعدد القنوات الفضائية والإذاعات التي تتقصد عرض الأغاني الشبابية التي تشوه، حسب قوله، الطرب العراقي ولا تمنح أي مساحة للغناء الريفي يل تكرر أغاني تعتمد الإيقاع السريع وأصوات لا تمت للأصالة العراقية بصلة وتردد احيانا كلمات غير مهذبة على انغام الآلات الغربية حتى انه يندر أن يرافق المطرب عازف متمكن يعطي للغناء الريفي والموال نكهة جمالية خاصة كم كان يحصل سابقا.
فالح حسن ابدى استغرابه من تجاهل وسائل الإعلام الكم الهائل من أرشيف الأغنية الريفية وعدم بثها في الإذاعة أو التلفزيون والاقتصار على الغناء الشبابي مما يجبر الجمهور على سماع هذا اللون من الغناء الهجين، حسب قوله.
اما الناقد الموسيقي ستار الناصر فيعتقد إن مقومات الأغنية الريفية تعتمد على اختيار المفردات الجميلة والمعبرة واللحن المبسط الخالي من التعقيد والصدق في نقل الإحساس كما هو حال أشهر الأغاني التي شغلت مكانها في ذاكرة ونفوس اغلب العراقيين من مختلف المشارب الثقافية.
هذا وتتوالى الدعوات الى اعادة تسليط الضوء على منجز الرواد من مطربي الريف الذين شكلوا ظاهرة في الطرب العراقي من خلال تنظيم مهرجانات وفتح معاهد ومراكز تثقف الشباب وتعلمهم على أداء أطوار ومواويل الغناء الريفي خوفا من انقراضه.