يكرر المهتمون بمسرح الطفل تراجع الاهتمام بهذا الفن الذي يعتبرونه من أهم عناصر وركائز تنمية ذائقة ومخيلة الطفل وتحفيزه على الإبداع وتفهم الجمال مرجعين الأسباب إلى عدم جدية الجهات المعنية ذات العلاقة بنشر وتطوير هذا الفن الجمالي المعرفي والتربوي.
ويؤكد المختص بمسرح الطفل الدكتور حسين علي هارف المشرف على مهرجانات مسرح الطفل لعدة دورات إن هذا المهرجان نظم لست دورات بعد 2003 لكنه توقف في الأعوام الثلاثة الماضية بسبب غياب التمويل المالي رغم تكرار مطالبنا بأهميته في هذه المرحلة التي تحتاج من الكل الاهتمام بالأجيال القادمة وتكريس جهود استثنائية للارتقاء بمستواهم العلمي والثقافي والتربوي، لكن وزارة التربية لم تعر أي اهتمام لتلك المطالبات ومثلها وزارة الثقافة التي تتحجج بضعف التمويل.
وأضاف حسين علي هارف انه أسس فرقة متطورة لمسرح الدمى كسبت ود الأطفال وتجولت في الكثير المدارس والمحافظات بعروض تربوية تفاعل معها الكبار والصغار إلا أن الفرقة توقفت أيضا بانتظار تخصيص المبالغ وتنشيط التنسيق بين وزارتي التربية والثقافة لمنح فرص تنظيم مهرجان كبير لعروض الأطفال.
ويعتقد هارف ان الحل الذي من شأنه انقاذ مسرح الطفل من هذا ا التجاهل والنسيان والتراجع يكمن في إصدار قرار مركزي من الحكومة يحتم على الدوائر ذات العلاقة في وزارتي الثقافة والتربية تنظيم سفرات مدرسية دورية لإحضار الطلبة إلى قاعات المسارح وتمكينهم من مشاهدة مسرح الطفل.
ولم تنكر الممثلة ليلى محمد وجود تقصير عند العديد من نجوم المسرح العراقي من خلال امتناعهم عن المشاركة في أعمال للأطفال مبررة ذلك بضعف الإنتاج وصعوبة العمل في هذا المسرح الذي يتطلب جهودا مضنية وتجوالا في قاعات المدارس لعرضها مع عدم وجود مناخ ملائم لمثل هذه الاعمال التي يغيب عنها اهتمام المؤسسات الفنية والثقافية.
ليلى محمد اكدت ايضا على ضرورة وجود عوامل جذب تمنح الممثل فرصة للمشاركة الجادة والفاعلة من خلال تخصيص ميزانيات إنتاج ملائمة وتوفير مناخ ملائم للعمل.
وترى ليلى انه يجب عدم تكليف الممثل بأكثر من طاقته لان إعادة الالق الى مسرح الطفل مرهون بآلية تنسيق منظمة بين الجهتين الراعيتين لمشروع تربوي وثقافي مثل هذا وهما وزارتا الثقافة والتربية العاجزتان عن تامين وسيلة تفاهم تتيح فرص انتشار وعرض مسرح الطفل.
أما الناقد والكاتب المسرحي عباس لطيف فيرى أن من المهم تطوير هذا النوع من الفنون بالاستفادة من تجارب البلدان المتطورة لجذب الأطفال بحب من خلال مغادرة النصوص الكلاسيكية النمطية والوعظية التي باتت مملة اذ من الضروري فهم تطور إدراك الطفل مع هذه الثورات العلمية والتكنولوجية وتقديم أعمال تعتمد على إشراكه وخلق متعة إضافية مع متعة المعرفة مع تنويعات أسلوبية في العرض واستخدام التقنيات الحديثة بروح معاصرة لأجل توطيد العلاقة مع الطفل المتلقي الذي يحتاج إلى لغة خطاب بصرية تناسبه لكسب وده وتطوير مسرح الطفل الذي يعاني تراجعا على صعيد الاهتمام به والذي يقدم أعمالا اقرب إلى السذاجة والتسطيح وتشابه أعمالا أخرجت وعرضت في سبعينات القرن الماضي.
ويؤكد المختص بمسرح الطفل الدكتور حسين علي هارف المشرف على مهرجانات مسرح الطفل لعدة دورات إن هذا المهرجان نظم لست دورات بعد 2003 لكنه توقف في الأعوام الثلاثة الماضية بسبب غياب التمويل المالي رغم تكرار مطالبنا بأهميته في هذه المرحلة التي تحتاج من الكل الاهتمام بالأجيال القادمة وتكريس جهود استثنائية للارتقاء بمستواهم العلمي والثقافي والتربوي، لكن وزارة التربية لم تعر أي اهتمام لتلك المطالبات ومثلها وزارة الثقافة التي تتحجج بضعف التمويل.
وأضاف حسين علي هارف انه أسس فرقة متطورة لمسرح الدمى كسبت ود الأطفال وتجولت في الكثير المدارس والمحافظات بعروض تربوية تفاعل معها الكبار والصغار إلا أن الفرقة توقفت أيضا بانتظار تخصيص المبالغ وتنشيط التنسيق بين وزارتي التربية والثقافة لمنح فرص تنظيم مهرجان كبير لعروض الأطفال.
ويعتقد هارف ان الحل الذي من شأنه انقاذ مسرح الطفل من هذا ا التجاهل والنسيان والتراجع يكمن في إصدار قرار مركزي من الحكومة يحتم على الدوائر ذات العلاقة في وزارتي الثقافة والتربية تنظيم سفرات مدرسية دورية لإحضار الطلبة إلى قاعات المسارح وتمكينهم من مشاهدة مسرح الطفل.
ولم تنكر الممثلة ليلى محمد وجود تقصير عند العديد من نجوم المسرح العراقي من خلال امتناعهم عن المشاركة في أعمال للأطفال مبررة ذلك بضعف الإنتاج وصعوبة العمل في هذا المسرح الذي يتطلب جهودا مضنية وتجوالا في قاعات المدارس لعرضها مع عدم وجود مناخ ملائم لمثل هذه الاعمال التي يغيب عنها اهتمام المؤسسات الفنية والثقافية.
ليلى محمد اكدت ايضا على ضرورة وجود عوامل جذب تمنح الممثل فرصة للمشاركة الجادة والفاعلة من خلال تخصيص ميزانيات إنتاج ملائمة وتوفير مناخ ملائم للعمل.
وترى ليلى انه يجب عدم تكليف الممثل بأكثر من طاقته لان إعادة الالق الى مسرح الطفل مرهون بآلية تنسيق منظمة بين الجهتين الراعيتين لمشروع تربوي وثقافي مثل هذا وهما وزارتا الثقافة والتربية العاجزتان عن تامين وسيلة تفاهم تتيح فرص انتشار وعرض مسرح الطفل.
أما الناقد والكاتب المسرحي عباس لطيف فيرى أن من المهم تطوير هذا النوع من الفنون بالاستفادة من تجارب البلدان المتطورة لجذب الأطفال بحب من خلال مغادرة النصوص الكلاسيكية النمطية والوعظية التي باتت مملة اذ من الضروري فهم تطور إدراك الطفل مع هذه الثورات العلمية والتكنولوجية وتقديم أعمال تعتمد على إشراكه وخلق متعة إضافية مع متعة المعرفة مع تنويعات أسلوبية في العرض واستخدام التقنيات الحديثة بروح معاصرة لأجل توطيد العلاقة مع الطفل المتلقي الذي يحتاج إلى لغة خطاب بصرية تناسبه لكسب وده وتطوير مسرح الطفل الذي يعاني تراجعا على صعيد الاهتمام به والذي يقدم أعمالا اقرب إلى السذاجة والتسطيح وتشابه أعمالا أخرجت وعرضت في سبعينات القرن الماضي.