توقفت صحيفة "الوطن" الكويتية عند تصريحات زعيم عصائب اهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي التي دعى فيها الى تحالف شيعي سني بدلاً من التحالف الكردي الشيعي مشيرة الى ان مصادر عراقية تعتبر ان هذا التوجه الذي عبر عنه الخزعلي يؤشر أنموذجاً جديداً يريد رئيس الوزراء نوري المالكي تطبيقه خلال الانتخابات المقبلة، وربما خلال انتخابات مجالس المحافظات الاقرب. وتنوه المصادر في حديثها للصحيفة الكويتية الى احتمالات تحويل ائتلاف "دولة القانون" البرلماني الحالي الى حزب سياسي بجهة عريضة يتزعمها المالكي استعداداً للانتخابات المقبلة.
اما صحيفة "السياسة" الكويتية فاوردت ان أوساطاً في التيار الصدري قد كشفت عن وجود انقسام داخل التحالف الوطني الذي يقود الحكومة العراقية بين فريق يمثله المالكي ويرى أنه يجب التخلي عن ورقة الاصلاح بشكل نهائي والذهاب الى حكومة غالبية سياسية تقتضيها تطورات الوضع السوري، وبين فريق آخر (كما جاء في الصحيفة) يمثله المجلس الأعلى الاسلامي برئاسة عمار الحكيم ويؤيد اجراء الاصلاحات وتحقيق المزيد من التقارب مع الشركاء السياسيين.
كما نقلت الصحيفة الكويتية عن النائبة سعاد العبيدي أن صراع النفوذ الايراني-التركي في العراق سيؤدي الى فشل كل المبادرات لحل الازمة السياسية في البلاد.
اما في سياق الازمة في السياسة النفطية العراقية، فإن وليد خدوري المستشار لدى نشرة "ميس" النفطية كتب في صحيفة "الحياة" السعودية ان النفط يعتبر سلاحاً ذي حدين، فاذا اعتقد السياسيون العراقيون أنهم يستطيعون تهديد الاطراف الاخرى باستعمال النفط كسلاح في هذه المعركة، فمن المفترض أن يعرفوا أيضاً ان النفط سريع الاحتراق، اذ من الممكن جداً ان ترتد هذه السياسات على أصحابها، وهذا ما يحصل اليوم في منع الشركات العاملة بإقليم كردستان من العمل في بقية أنحاء العراق، فهذا الامر (والقول مازال للكاتب) سينعكس على الجانب العراقي نفسه، كما إن تصدير الاقليم للنفطَ العراقي مباشرة الى الخارج ينطوي على اخطار عدة، والخاسر كذلك هنا هو الاقليم، الذي يرتبط باتفاقات نفطية طويلة الاجل مع دولة مجاورة قوية ذات طموحات إقليمية تاريخية، وكما نشر في صحيفة "الحياة" السعودية.
اما صحيفة "السياسة" الكويتية فاوردت ان أوساطاً في التيار الصدري قد كشفت عن وجود انقسام داخل التحالف الوطني الذي يقود الحكومة العراقية بين فريق يمثله المالكي ويرى أنه يجب التخلي عن ورقة الاصلاح بشكل نهائي والذهاب الى حكومة غالبية سياسية تقتضيها تطورات الوضع السوري، وبين فريق آخر (كما جاء في الصحيفة) يمثله المجلس الأعلى الاسلامي برئاسة عمار الحكيم ويؤيد اجراء الاصلاحات وتحقيق المزيد من التقارب مع الشركاء السياسيين.
كما نقلت الصحيفة الكويتية عن النائبة سعاد العبيدي أن صراع النفوذ الايراني-التركي في العراق سيؤدي الى فشل كل المبادرات لحل الازمة السياسية في البلاد.
اما في سياق الازمة في السياسة النفطية العراقية، فإن وليد خدوري المستشار لدى نشرة "ميس" النفطية كتب في صحيفة "الحياة" السعودية ان النفط يعتبر سلاحاً ذي حدين، فاذا اعتقد السياسيون العراقيون أنهم يستطيعون تهديد الاطراف الاخرى باستعمال النفط كسلاح في هذه المعركة، فمن المفترض أن يعرفوا أيضاً ان النفط سريع الاحتراق، اذ من الممكن جداً ان ترتد هذه السياسات على أصحابها، وهذا ما يحصل اليوم في منع الشركات العاملة بإقليم كردستان من العمل في بقية أنحاء العراق، فهذا الامر (والقول مازال للكاتب) سينعكس على الجانب العراقي نفسه، كما إن تصدير الاقليم للنفطَ العراقي مباشرة الى الخارج ينطوي على اخطار عدة، والخاسر كذلك هنا هو الاقليم، الذي يرتبط باتفاقات نفطية طويلة الاجل مع دولة مجاورة قوية ذات طموحات إقليمية تاريخية، وكما نشر في صحيفة "الحياة" السعودية.