تناقل عدد من الصحف البغدادية ما نسب الى نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك عن أن المشاكل التي بينه وبين رئيس الوزراء نوري المالكي قد انتهت.
المطلك ايضاً وفي تصريح خص به جريدة "الصباح الجديد" أكد ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وعد باطلاق سراح المعتقلين من غير الاكراد بسجون الاقليم قبل عيد الفطر.
في حين اوردت صحيفة "المدى" معلومات، نقلاً عن مصدر في التحالف الوطني، تفيد بوجود اختلافات حادة بين الكتل السياسية حول إرسال مجموعة من الطيارين العراقيين إلى الولايات المتحدة من قبل القوة الجوية العراقية بسبب عدم وجود شيعي بينهم.
ولفتت الصحيفة نقلاً عن المصدر الى ان التحالف الوطني طالب بتأجيل وصول صفقة طائرات الـ"أف 16"، معتبراً ان رئاسة القوة الجوية لم تراع مسألة التوازن في قضية تسمية الطيارين، حيث ركزت على المكون السني والكردي فقط الأمر الذي أثار حفيظة التحالف الوطني، بحسب "المدى".
اما في سياق الانباء التي تحدثت عن نية مستشارية المصالحة الوطنية افتتاح مكتب لها في العاصمة الاردنية عمان لارجاع مئات الضباط برتبة مقدم فما فوق، فقد كشفت صحيفة "الناس" عن سؤالها لعدد من ضباط الجيش السابقين ان كانوا يرغبون بالعودة الى العراق والالتحاق بالجيش الجديد او اداء مهام تكلفهم بها الحكومة، فنفوا ان يكون اي طرف قد اتصل بهم واستبعدوا ان تكون الحكومة جادة في مسعاها لاعادة الضباط السابقين، وعلى ذمة الصحيفة.
هذا ومن جانب آخر يبدو ان زيارة وزير الخارجية التركي لكركوك قد كشفت النقاب عن كثير من القضايا. إذ يرى ساطع راجي في جريدة "الاتحاد" ان تلك الزيارة ازعجت تحديداً دولة القانون خاصة وانها كانت أكثر استرخاء من زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي لكركوك قبل بضعة أسابيع.
وهذا بالنسبة للحكومة، اما بالنسبة للمواطنين، فالمزعج في زيارة اوغلو (كما يقول الكاتب) هو تضارب المعلومات عن معرفة الحكومة العراقية بها، واصفاً الكاتب الحال بأنها كالعيش في أنقاض دولة لاتدري مؤسساتها ببعضها البعض.
ثم أن الصدمة الاخرى تتمثل في أن أجواء العراق مفتوحة لكل من يريد المرور فيها او الطيران من ارض العراق أو الهبوط عليها، واذا كانت زيارة اوغلو مكشوفة فلا بد ان هناك زيارات مختلفة الاغراض غير مكشوفة، والرأي لكاتب المقال في جريدة "الاتحاد".
المطلك ايضاً وفي تصريح خص به جريدة "الصباح الجديد" أكد ان رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني وعد باطلاق سراح المعتقلين من غير الاكراد بسجون الاقليم قبل عيد الفطر.
في حين اوردت صحيفة "المدى" معلومات، نقلاً عن مصدر في التحالف الوطني، تفيد بوجود اختلافات حادة بين الكتل السياسية حول إرسال مجموعة من الطيارين العراقيين إلى الولايات المتحدة من قبل القوة الجوية العراقية بسبب عدم وجود شيعي بينهم.
ولفتت الصحيفة نقلاً عن المصدر الى ان التحالف الوطني طالب بتأجيل وصول صفقة طائرات الـ"أف 16"، معتبراً ان رئاسة القوة الجوية لم تراع مسألة التوازن في قضية تسمية الطيارين، حيث ركزت على المكون السني والكردي فقط الأمر الذي أثار حفيظة التحالف الوطني، بحسب "المدى".
اما في سياق الانباء التي تحدثت عن نية مستشارية المصالحة الوطنية افتتاح مكتب لها في العاصمة الاردنية عمان لارجاع مئات الضباط برتبة مقدم فما فوق، فقد كشفت صحيفة "الناس" عن سؤالها لعدد من ضباط الجيش السابقين ان كانوا يرغبون بالعودة الى العراق والالتحاق بالجيش الجديد او اداء مهام تكلفهم بها الحكومة، فنفوا ان يكون اي طرف قد اتصل بهم واستبعدوا ان تكون الحكومة جادة في مسعاها لاعادة الضباط السابقين، وعلى ذمة الصحيفة.
هذا ومن جانب آخر يبدو ان زيارة وزير الخارجية التركي لكركوك قد كشفت النقاب عن كثير من القضايا. إذ يرى ساطع راجي في جريدة "الاتحاد" ان تلك الزيارة ازعجت تحديداً دولة القانون خاصة وانها كانت أكثر استرخاء من زيارة رئيس الوزراء نوري المالكي لكركوك قبل بضعة أسابيع.
وهذا بالنسبة للحكومة، اما بالنسبة للمواطنين، فالمزعج في زيارة اوغلو (كما يقول الكاتب) هو تضارب المعلومات عن معرفة الحكومة العراقية بها، واصفاً الكاتب الحال بأنها كالعيش في أنقاض دولة لاتدري مؤسساتها ببعضها البعض.
ثم أن الصدمة الاخرى تتمثل في أن أجواء العراق مفتوحة لكل من يريد المرور فيها او الطيران من ارض العراق أو الهبوط عليها، واذا كانت زيارة اوغلو مكشوفة فلا بد ان هناك زيارات مختلفة الاغراض غير مكشوفة، والرأي لكاتب المقال في جريدة "الاتحاد".