يشعر البصريون بان رمضان هذا العام اختلف كثيراً عما كان عليه الحال في السنين الماضية حيث غابت عن اغلب الازقة عادة تبادل الصحون المليئة بالخيرات وتبادل الزيارات ما بين الجيران وكما اشار الى ذلك بعض الذين تحدثوا لاذاعة العراق الحر قائلين إن الرسائل القصيرة حلت محل الطقوس القديمة.
ويرى المواطن محمد جواد ان البصريين يفتقدون الطقوس الرمضانية ومنها ما وصفه بـ(مهرجان الصواني) وهي ممارسة اجتماعية يتبادل خلالها البصريون ما تم طبخه ليأكل الجار من يد جاره.
فيما يرى المواطن عبد الحسين اليوسف ان اختلاف رمضان بدا واضحاً في ليلة (القرقيعان) وهي ليلة النصف من رمضان حيث كان الاطفال فيما سبق يشاركون في هذا الطقس الرمضاني ويجوبون الازقة ويطرقون الابواب ليحصلوا على الحلوى والمكسرات الا ان هذا العام لم يشهد هذا الطقس الا ما ندر.
ويقول الفنان حميد العراقي ان تقاليد رمضان في السبعينيات من القرن الماضي كانت تؤكد على العلاقات الاجتماعية ويعزو سبب الاختلاف الذي حصل الى تغير النفوس على حد قوله.
واخيراً يقول الشاعر علاء عسكر ان المسلسلات الرمضانية التي يعرضها التلفزيون تأتي في صدارة الاسباب التي منعت بعض الاسر عن التزاور فيما بينها فضلا عن التقنيات الحديثة مثل الانترنت والموبايل.
ويرى المواطن محمد جواد ان البصريين يفتقدون الطقوس الرمضانية ومنها ما وصفه بـ(مهرجان الصواني) وهي ممارسة اجتماعية يتبادل خلالها البصريون ما تم طبخه ليأكل الجار من يد جاره.
فيما يرى المواطن عبد الحسين اليوسف ان اختلاف رمضان بدا واضحاً في ليلة (القرقيعان) وهي ليلة النصف من رمضان حيث كان الاطفال فيما سبق يشاركون في هذا الطقس الرمضاني ويجوبون الازقة ويطرقون الابواب ليحصلوا على الحلوى والمكسرات الا ان هذا العام لم يشهد هذا الطقس الا ما ندر.
ويقول الفنان حميد العراقي ان تقاليد رمضان في السبعينيات من القرن الماضي كانت تؤكد على العلاقات الاجتماعية ويعزو سبب الاختلاف الذي حصل الى تغير النفوس على حد قوله.
واخيراً يقول الشاعر علاء عسكر ان المسلسلات الرمضانية التي يعرضها التلفزيون تأتي في صدارة الاسباب التي منعت بعض الاسر عن التزاور فيما بينها فضلا عن التقنيات الحديثة مثل الانترنت والموبايل.