نتابع في "المشهد الرياضي" هذا الاسبوع دلالات مشاركة العراق المتواضعة في اولمبياد لندن 2012 وما تقوله هذه المشاركة عن حال الرياضة العراقية. ومحليا نتعرف على رأي الوسط الكروي في العمارة في أداء المنتخب الوطني الذي تنتظره مستحقات حاسمة خلال شهر ايلول المقبل، ولكن نستهل المشهد كالعادة بهذه الأخبار المحلية:
ـ ودعت الرامية نور عامر مسابقات المسدس الهوائي عشرة امتار بفعالية الرماية في اولمبياد لندن بعدما حلت بالمركز الأخير في المسابقة.
وقال اداري فريق الرماية زاهد نوري ان نور لم تستطع ان تحطم حاجز الرهبة فجاءت النتيجة أقل من مستواها. وأعتبر نوري ان ذلك امر طبيعي بسبب عمر نور التي كانت الأصغر سنا بين المشاركات في فعالية المسدس الهوائي.
والرامية نور عامر من مواليد كربلاء عام 1994 وهي طالبة بكلية التربية الرياضية بنات في جامعة بغداد وتلعب في نادي الحسينية.
ـ قال اتحاد الملاكمة ان الملاكم احمد عبد الكريم الذي شارك في اولمبياد لندن هدر فرصة لا تُعوض لأن خصمه الجنوب افريقي لم يكن خصما يصعب التغلب عليه. ولكنه اضاف ان احمد نازل خصمه بالمستوى الذي حققه في التدريبات وما كان بمقدوره أن يقدم أكثر مما قدمه.
رئيس البعثة العراقية الى اولمبياد لندن سمير الموسوي وصف يوم خروج الرامية نور عامر والملاكم احمد عبد الكريم في مستهل مشاركة العراق في الاولمبياد بأنه يوم محزن.
ـ انتقدت وزارة الشباب والرياضة عدم توازن البعثة العراقية الى اولمبياد لندن بالعدد بين الرياضيين والاداريين في اشارة الى ان البعثة العراقية تضم ثلاثين عضوا بينهم ثمانية رياضيين فقط من الجنسين.
ـ نفى اتحاد الكرة ان يكون معسكر تدريب المنتخب الوطني في كوريا الجنوبية مهددا بالإلغاء لعدم توفر الموارد المالية الكافية. وقال عضو الاتحاد يحيى زغير ان ما تردد في هذا الشأن عار عن الصحة مؤكدا اقامة المعسكر في الثاني من ايلول المقبل كما هو مقرر.
ويغادر المنتخب الوطني الى الاردن في العاشر من آب لخوض مباراة امام نظيره المالي في الرابع عشر منه.
ويواصل المنتخب الوطني تحضيراته لخوض مباراة مهمة امام نظيره الياباني في الجولة الثالثة من الدور الحاسم للتأهل الى نهايات مونديال البرازيل 2014.
ضوء على قضية
يشارك العراق في دورة الالعاب الاولمبية التي تستضيفها لندن بثمانية رياضيين من الجنسين يتنافسون في العاب القوى والسباحة والرماية والقوس والسهم ورفع الاثقال والملاكمة والمصارعة غالبيتهم خرجوا من الجولة الأولى.
وكان هناك اتفاق ضمني بين المسؤولين والاداريين والرياضيين على ان مشاركة العراق مشاركة رمزية. ويعود السبب الى الظروف التي مر بها العراق ، بما في ذلك ثلاث حروب خلال جيل واحد بينها سنوات من الحصار فضلا عن عقود من الاستبداد.
كل هذا أدى الى تراجع مريع في مختلف نواحي الحياة. وجاء انعدام الأمن والاستقرار في السنوات التي اعقبت غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003 ليزيد الوضع صعوبة. وكان للرياضة نصيبها من التخلف والتلكؤ وراء الدول الأخرى بما فيها الدول العربية بعدما كان العراق يتصدرها في مسابقات متعددة.
وتبدى التقييم الواقعي لمستوى الرياضة العراقية بعد كل ما تعرضت له في تصريح وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر الذي قال ان المشاركة العراقية في اولمبياد لندن مشاركة متواضعة.
وأكد في رسالة تلقى المشهد الرياضي نسخة منها ان الفجوة ما زالت كبيرة في الانجاز بين ابطال العالم والرياضيين العراقيين منوها بأن الدول تعمل على صناعة الانجاز بالدقائق والثواني.
وقدر الوزير ان الرياضة العراقية تحتاج من خمس الى عشر سنوات كي تصنع ابطالا يمكن ان يتنافسوا في الاولمبياد وان ذلك يتطلب المزيد من الجهد والخبرة لتحقيقه.
مراسلة المشهد الرياضي ليلى احمد التقت رئيس البعثة العراقية الى اولمبياد لندن سمير الموسوي الذي استعرض الخطوات الواجب اتخاذها لبناء جيل جديد من الرياضيين يرفدون الألعاب المختلفة بأبطال ، ابتداء من توفير البنية التحتية مرورا بالكادر التدريبي وليس انتهاء بالتخطيط بعيد المدى.
الصحفي الرياضي عدنان لفتة وضع حديث المسؤولين عن التخطيط موضع تساؤل وقال ان انجاب ابطال عراقيين مشروع مؤجل حتى اشعار آخر لا سيما إزاء التركيز على الألعاب الجماعية واهمال الألعاب الفردية الأهم بكثير. ولاحظ لفتة تخلف الرياضة العراقية حتى عن نظيرتها العربية.
المصارع علي ناظم استبعد في حديثه لمراسلة المشهد الرياضي تحقيق وسام اولمبي ولكنه وعد باحراز مراكز متقدمة.
لعل الرياضة العراقية تواجه مهمات جسيمة وتعاني نواقص عديدة تقيد نهوضها ولكن المؤكد ان الرياض العراقي والرياضية العراقية لا تعوزهما روح التحدي والاصرار على إعلاء اسم العراق في المحافل الرياضية الدولية ، كما عبرت عن ذلك اسرع فتاة عربية العداءة دانا حسين التي بكت فرحا بشرف اختيارها لرفع العلم العراقي في حفل افتتاح الاولمبياد.
قال وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر ان مشاريع الوزارة لتوفير البنية التحتية تصل الى مشارف الانجاز ولكنه حذر من ان الملاعب والصالات تبقى مجرد احجار وهياكل حديد من دون ادارة جيدة. وما يصح على المنشآت يصح على الرياضيين والرياضيات ايضا الذين يحتاج تطوير قدراتهم واطلاق طاقاتهم الى تخطيط وخبرة وادارة جيدة.
الرياضة في المحافظات
تواجه المنتخب الوطني لكرة القدم خلال الأسابيع المقبلة استحقاقات ستكون المحك الحقيقي للاعبي المنتخب ومدربه البرازيلي زيكو، إذ سيلتقي المنتخب في الحادي عشر من ايلول نظيره الياباني في الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس العام 2014 في البرازيل. وكان المنتخب الوطني تعادل امام نظيريه الأردني والعماني ضمن هذه التصفيات. واعترف المدير الاداري للمنتخب الوطني رياض عبد العباس بصعوبة المهمة.
في غضون ذلك يستمر الجدل في الأوساط الكروية بشأن تذبذب مستوى المنتخب الوطني وتباين الآراء حول الأسباب. وفي محافظة ميسان تنقسم الآراء بين تحميل اتحاد الكرة مسؤولية حال اللعبة حاليا ومن يرى ان اختيار زيكو لم يكن خطوة موفقة.
ينتهي العقد الموقع من زيكو في السابع عشر من آب ولكن العقد يتضمن بنودا تتيح تجديده كل سنة وصولا الى مونديال البرازيل 2014.
الرياضة في العالم
ـ دخل السباح الاميركي مايكل فيلبس تاريخ الرياضة بوصفه اسطورة اولمبية بعد أن اصبح صاحب الرقم القياسي المطلق للمداليات الاولمبية من مختلف الألوان باحرازه المدالية التاسعة عشرة في ثلاث نسخ من الدورات الاولمبية. وبذلك حطم فيلبس الرقم القياسي السابق الذي كانت تحمله لاعبة الجمباز السوفيتية سابقا لاريسا لاتينينا بثماني عشرة مدالية اولمبية.
ـ جاءت مدالية العرب الأولى في اولمبياد لندن على يد الرامي القطري نصار العطية الذي احرز برونزية السكيت في الرماية. وهذه هي المدالية الثالثة التي تحرزها قطر في تاريخ مشاركاتها الاولمبية بعد برونزية العداء محمد سليمان بسباق الف وخمسئة متر في اولمبياد برشلونة 1992 وبرونزية اسعد سعيد سيف برفع الأثقال في سدني عام 2000.
وارتفع رصيد العرب بعد ذلك بمدالية فضية احرزها المصري علاء الدين ابو القاسم في منافسات سلاح الشيش برياضة المبارزة.
ـ أكدت اللجنة الاولمبية الدولية ان السباحة الصينية يي شيوين لم تسقط في اي اختبار للمنشطات.
وكانت السباحة الصينية البالغة من العمر ستة عشر عاما قدمت اداء مذهلا في سباق 400 متر فردي متنوع للسيدات بعد ان سجلت رقما قياسيا عالميا وحققت زمنا افضل من بطل الرجال الاميركي راين لوكتي في مرحلة السباحة الحرة الأخيرة. وأُطلقت إثر ادائها تلميحات الى انها ربما حققت هذه النتيجة بتناول منشطات. ولكن المتحدث باسم اللجنة الاولمبية الدولية مارك آدمز اكد ان لدى اللجنة برنامجا في منتهى القوة للكشف عن المنشطات وقال "إذا كان هناك من يغش سنكتشفه".
ـ أعلنت اللجنة الاولمبية الدولية استبعاد ثماني لاعبات في رياضة الريشة الطائرة بتهمة التعمد بالهزيمة خلال مباريات الزوجي في اولمبياد لندن. وقالت اللجنة ان اتحاد اللعبة الدولي قرر استبعاد اللاعبات الثماني ولكنه لم يذهب الى حد طردهن من الاولمبياد.
واللاعبات الثماني المستبعدات هن اثنتان من الصين واثنتان من اندونيسيا واربع لاعبات من كوريا الجنوبية وجهت اليهن تهمة عدم بذل كل ما بوسعهن. وكان هدف اللاعبات من تعمد الخسارة التلاعب بترتيب المجموعات في الدور الأول. وقوبل سلوكهن بصيحات الاستهجان والاستنكار من الجمهور.
ـ ودعت الرامية نور عامر مسابقات المسدس الهوائي عشرة امتار بفعالية الرماية في اولمبياد لندن بعدما حلت بالمركز الأخير في المسابقة.
وقال اداري فريق الرماية زاهد نوري ان نور لم تستطع ان تحطم حاجز الرهبة فجاءت النتيجة أقل من مستواها. وأعتبر نوري ان ذلك امر طبيعي بسبب عمر نور التي كانت الأصغر سنا بين المشاركات في فعالية المسدس الهوائي.
والرامية نور عامر من مواليد كربلاء عام 1994 وهي طالبة بكلية التربية الرياضية بنات في جامعة بغداد وتلعب في نادي الحسينية.
ـ قال اتحاد الملاكمة ان الملاكم احمد عبد الكريم الذي شارك في اولمبياد لندن هدر فرصة لا تُعوض لأن خصمه الجنوب افريقي لم يكن خصما يصعب التغلب عليه. ولكنه اضاف ان احمد نازل خصمه بالمستوى الذي حققه في التدريبات وما كان بمقدوره أن يقدم أكثر مما قدمه.
رئيس البعثة العراقية الى اولمبياد لندن سمير الموسوي وصف يوم خروج الرامية نور عامر والملاكم احمد عبد الكريم في مستهل مشاركة العراق في الاولمبياد بأنه يوم محزن.
ـ انتقدت وزارة الشباب والرياضة عدم توازن البعثة العراقية الى اولمبياد لندن بالعدد بين الرياضيين والاداريين في اشارة الى ان البعثة العراقية تضم ثلاثين عضوا بينهم ثمانية رياضيين فقط من الجنسين.
ـ نفى اتحاد الكرة ان يكون معسكر تدريب المنتخب الوطني في كوريا الجنوبية مهددا بالإلغاء لعدم توفر الموارد المالية الكافية. وقال عضو الاتحاد يحيى زغير ان ما تردد في هذا الشأن عار عن الصحة مؤكدا اقامة المعسكر في الثاني من ايلول المقبل كما هو مقرر.
ويغادر المنتخب الوطني الى الاردن في العاشر من آب لخوض مباراة امام نظيره المالي في الرابع عشر منه.
ويواصل المنتخب الوطني تحضيراته لخوض مباراة مهمة امام نظيره الياباني في الجولة الثالثة من الدور الحاسم للتأهل الى نهايات مونديال البرازيل 2014.
ضوء على قضية
يشارك العراق في دورة الالعاب الاولمبية التي تستضيفها لندن بثمانية رياضيين من الجنسين يتنافسون في العاب القوى والسباحة والرماية والقوس والسهم ورفع الاثقال والملاكمة والمصارعة غالبيتهم خرجوا من الجولة الأولى.
وكان هناك اتفاق ضمني بين المسؤولين والاداريين والرياضيين على ان مشاركة العراق مشاركة رمزية. ويعود السبب الى الظروف التي مر بها العراق ، بما في ذلك ثلاث حروب خلال جيل واحد بينها سنوات من الحصار فضلا عن عقود من الاستبداد.
كل هذا أدى الى تراجع مريع في مختلف نواحي الحياة. وجاء انعدام الأمن والاستقرار في السنوات التي اعقبت غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة عام 2003 ليزيد الوضع صعوبة. وكان للرياضة نصيبها من التخلف والتلكؤ وراء الدول الأخرى بما فيها الدول العربية بعدما كان العراق يتصدرها في مسابقات متعددة.
وتبدى التقييم الواقعي لمستوى الرياضة العراقية بعد كل ما تعرضت له في تصريح وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر الذي قال ان المشاركة العراقية في اولمبياد لندن مشاركة متواضعة.
وأكد في رسالة تلقى المشهد الرياضي نسخة منها ان الفجوة ما زالت كبيرة في الانجاز بين ابطال العالم والرياضيين العراقيين منوها بأن الدول تعمل على صناعة الانجاز بالدقائق والثواني.
وقدر الوزير ان الرياضة العراقية تحتاج من خمس الى عشر سنوات كي تصنع ابطالا يمكن ان يتنافسوا في الاولمبياد وان ذلك يتطلب المزيد من الجهد والخبرة لتحقيقه.
مراسلة المشهد الرياضي ليلى احمد التقت رئيس البعثة العراقية الى اولمبياد لندن سمير الموسوي الذي استعرض الخطوات الواجب اتخاذها لبناء جيل جديد من الرياضيين يرفدون الألعاب المختلفة بأبطال ، ابتداء من توفير البنية التحتية مرورا بالكادر التدريبي وليس انتهاء بالتخطيط بعيد المدى.
الصحفي الرياضي عدنان لفتة وضع حديث المسؤولين عن التخطيط موضع تساؤل وقال ان انجاب ابطال عراقيين مشروع مؤجل حتى اشعار آخر لا سيما إزاء التركيز على الألعاب الجماعية واهمال الألعاب الفردية الأهم بكثير. ولاحظ لفتة تخلف الرياضة العراقية حتى عن نظيرتها العربية.
المصارع علي ناظم استبعد في حديثه لمراسلة المشهد الرياضي تحقيق وسام اولمبي ولكنه وعد باحراز مراكز متقدمة.
لعل الرياضة العراقية تواجه مهمات جسيمة وتعاني نواقص عديدة تقيد نهوضها ولكن المؤكد ان الرياض العراقي والرياضية العراقية لا تعوزهما روح التحدي والاصرار على إعلاء اسم العراق في المحافل الرياضية الدولية ، كما عبرت عن ذلك اسرع فتاة عربية العداءة دانا حسين التي بكت فرحا بشرف اختيارها لرفع العلم العراقي في حفل افتتاح الاولمبياد.
قال وزير الشباب والرياضة جاسم محمد جعفر ان مشاريع الوزارة لتوفير البنية التحتية تصل الى مشارف الانجاز ولكنه حذر من ان الملاعب والصالات تبقى مجرد احجار وهياكل حديد من دون ادارة جيدة. وما يصح على المنشآت يصح على الرياضيين والرياضيات ايضا الذين يحتاج تطوير قدراتهم واطلاق طاقاتهم الى تخطيط وخبرة وادارة جيدة.
الرياضة في المحافظات
تواجه المنتخب الوطني لكرة القدم خلال الأسابيع المقبلة استحقاقات ستكون المحك الحقيقي للاعبي المنتخب ومدربه البرازيلي زيكو، إذ سيلتقي المنتخب في الحادي عشر من ايلول نظيره الياباني في الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لكأس العام 2014 في البرازيل. وكان المنتخب الوطني تعادل امام نظيريه الأردني والعماني ضمن هذه التصفيات. واعترف المدير الاداري للمنتخب الوطني رياض عبد العباس بصعوبة المهمة.
في غضون ذلك يستمر الجدل في الأوساط الكروية بشأن تذبذب مستوى المنتخب الوطني وتباين الآراء حول الأسباب. وفي محافظة ميسان تنقسم الآراء بين تحميل اتحاد الكرة مسؤولية حال اللعبة حاليا ومن يرى ان اختيار زيكو لم يكن خطوة موفقة.
ينتهي العقد الموقع من زيكو في السابع عشر من آب ولكن العقد يتضمن بنودا تتيح تجديده كل سنة وصولا الى مونديال البرازيل 2014.
الرياضة في العالم
ـ دخل السباح الاميركي مايكل فيلبس تاريخ الرياضة بوصفه اسطورة اولمبية بعد أن اصبح صاحب الرقم القياسي المطلق للمداليات الاولمبية من مختلف الألوان باحرازه المدالية التاسعة عشرة في ثلاث نسخ من الدورات الاولمبية. وبذلك حطم فيلبس الرقم القياسي السابق الذي كانت تحمله لاعبة الجمباز السوفيتية سابقا لاريسا لاتينينا بثماني عشرة مدالية اولمبية.
ـ جاءت مدالية العرب الأولى في اولمبياد لندن على يد الرامي القطري نصار العطية الذي احرز برونزية السكيت في الرماية. وهذه هي المدالية الثالثة التي تحرزها قطر في تاريخ مشاركاتها الاولمبية بعد برونزية العداء محمد سليمان بسباق الف وخمسئة متر في اولمبياد برشلونة 1992 وبرونزية اسعد سعيد سيف برفع الأثقال في سدني عام 2000.
وارتفع رصيد العرب بعد ذلك بمدالية فضية احرزها المصري علاء الدين ابو القاسم في منافسات سلاح الشيش برياضة المبارزة.
ـ أكدت اللجنة الاولمبية الدولية ان السباحة الصينية يي شيوين لم تسقط في اي اختبار للمنشطات.
وكانت السباحة الصينية البالغة من العمر ستة عشر عاما قدمت اداء مذهلا في سباق 400 متر فردي متنوع للسيدات بعد ان سجلت رقما قياسيا عالميا وحققت زمنا افضل من بطل الرجال الاميركي راين لوكتي في مرحلة السباحة الحرة الأخيرة. وأُطلقت إثر ادائها تلميحات الى انها ربما حققت هذه النتيجة بتناول منشطات. ولكن المتحدث باسم اللجنة الاولمبية الدولية مارك آدمز اكد ان لدى اللجنة برنامجا في منتهى القوة للكشف عن المنشطات وقال "إذا كان هناك من يغش سنكتشفه".
ـ أعلنت اللجنة الاولمبية الدولية استبعاد ثماني لاعبات في رياضة الريشة الطائرة بتهمة التعمد بالهزيمة خلال مباريات الزوجي في اولمبياد لندن. وقالت اللجنة ان اتحاد اللعبة الدولي قرر استبعاد اللاعبات الثماني ولكنه لم يذهب الى حد طردهن من الاولمبياد.
واللاعبات الثماني المستبعدات هن اثنتان من الصين واثنتان من اندونيسيا واربع لاعبات من كوريا الجنوبية وجهت اليهن تهمة عدم بذل كل ما بوسعهن. وكان هدف اللاعبات من تعمد الخسارة التلاعب بترتيب المجموعات في الدور الأول. وقوبل سلوكهن بصيحات الاستهجان والاستنكار من الجمهور.