مازال العديد من الاطفال العراقيين يعانون من فرص التسلية والمعرفة التي يوفرها المسرح المتفاعل مع قصص وحكايات الصغار، باعتباره وسيلة الاتصال الاسرع لنقل المعلومة.
الفنان التشكيلي صبري محمد يلاحظ "ان معظم الأسر تجد صعوبة بالغة في إمتاع صغارها في مسارح خاصة بالاطفال، على الرغم من اهمية المسرح تربويا وتثقيفيا".
معاون المدير العام لدار ثقافة الطفل في وزارة الثقافة عبد الرحيم ياسر قال "نقدم في بغداد عروضا مسرحية على خشبة مسرح الدار، والمركز الثقافي للطفل في المنصور، ونواجه مصاعب واحراجات في استيعاب الاعداد الكبيرة من الراغبين، نظرا لضيق القاعات المصممة بطريقة هندسية لم تراع احتياجات الاطفال، وتفتقر لابسط مقومات اثارة الصغار وشدهم وتشويقهم"، مضيفا "ليس لدينا مسارح نظامية تقدم عروضا للاطفال، وان ما يقدم من مسرحيات بسيطة ومتواضعة".
أما مسؤول قسم المسرح في دار ثقافة الطفل في وزارة الثقافة الفنان طالب كاظم فقال "نواجه مشكلة في انتاج اعمال مسرحية رصينة تخطف انظار الصغار، وتدخل قوبهم بدون استئذان، وتثير رغباتهم ومتعتهم وبراءتهم بسبب قلة الكوادر وغياب الشخصيات الفنية المتخصصة والمهنية، التي لم نتمكن من جذبها واستقطابها لاعمالنا المسرحية بفعل قلة التخيصات المالية المرصودة".
واضاف "ان فرقة المسرح في دار ثقافة الطفل تعاني نقصا في عدد الاعضاء واغلب المنتمين اليها هم من المبتدئين والهواةن وذلك ما انعكس بالسلب على منتجهم الفني، الذي لطالما يوصف بالركيك والمتواضعط.
الكاتب المسرحي نزار عمران دعا الجهات المعنية الى استثمار خشبة المسرح لاشباع الرغبات الفنية للاطفال، وتلبية احتياجاتهم الترفيهية، وتنمية مداركهم العلمية والفكرية، مشيرا الى ضرورة توفير فضاءات مسرحية بسيطة لاتشكل عبئا على الدولة. ويمكن للجميع ارتيادها والتحرك فيها وتتوفر فيها معايير جمال المكان والترتيب".
الفنان التشكيلي صبري محمد يلاحظ "ان معظم الأسر تجد صعوبة بالغة في إمتاع صغارها في مسارح خاصة بالاطفال، على الرغم من اهمية المسرح تربويا وتثقيفيا".
معاون المدير العام لدار ثقافة الطفل في وزارة الثقافة عبد الرحيم ياسر قال "نقدم في بغداد عروضا مسرحية على خشبة مسرح الدار، والمركز الثقافي للطفل في المنصور، ونواجه مصاعب واحراجات في استيعاب الاعداد الكبيرة من الراغبين، نظرا لضيق القاعات المصممة بطريقة هندسية لم تراع احتياجات الاطفال، وتفتقر لابسط مقومات اثارة الصغار وشدهم وتشويقهم"، مضيفا "ليس لدينا مسارح نظامية تقدم عروضا للاطفال، وان ما يقدم من مسرحيات بسيطة ومتواضعة".
أما مسؤول قسم المسرح في دار ثقافة الطفل في وزارة الثقافة الفنان طالب كاظم فقال "نواجه مشكلة في انتاج اعمال مسرحية رصينة تخطف انظار الصغار، وتدخل قوبهم بدون استئذان، وتثير رغباتهم ومتعتهم وبراءتهم بسبب قلة الكوادر وغياب الشخصيات الفنية المتخصصة والمهنية، التي لم نتمكن من جذبها واستقطابها لاعمالنا المسرحية بفعل قلة التخيصات المالية المرصودة".
واضاف "ان فرقة المسرح في دار ثقافة الطفل تعاني نقصا في عدد الاعضاء واغلب المنتمين اليها هم من المبتدئين والهواةن وذلك ما انعكس بالسلب على منتجهم الفني، الذي لطالما يوصف بالركيك والمتواضعط.
الكاتب المسرحي نزار عمران دعا الجهات المعنية الى استثمار خشبة المسرح لاشباع الرغبات الفنية للاطفال، وتلبية احتياجاتهم الترفيهية، وتنمية مداركهم العلمية والفكرية، مشيرا الى ضرورة توفير فضاءات مسرحية بسيطة لاتشكل عبئا على الدولة. ويمكن للجميع ارتيادها والتحرك فيها وتتوفر فيها معايير جمال المكان والترتيب".